تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بنات الرياض]

ـ[سيبويه الرياض]ــــــــ[08 - 02 - 2006, 04:33 م]ـ

:::

أين أجد رواية بنات الرياض للكاتبة رجاء الصانع وما أفضل نقد لهذه الرواية؟.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 12:07 ص]ـ

لن تجدها بالسعودية؛ إذ لم يُفسح لها.

ولكنها موجودة في ملف (وورد).

أما النقد، فهي بالأصل لا ترقى لمستوى النقد الأدبي؛ لأنها لم تصل لمستوى الرواية الأدبية.

ـ[سيبويه الرياض]ــــــــ[09 - 02 - 2006, 04:11 ص]ـ

جزاك الله خير يامشرفة وضحاء.

ـ[سامح]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 05:15 ص]ـ

تعبت كثيراً حتى أحصل عليها

والحق أني حينما أمسكت بها في كفي

لم أستطع إكمال أكثر من أربع صفحات ..

هي ترهات أنثوية .. لاقيمة لها سوى أن تشيع

جواً من التحلل والانفساخ!!!

ولو بحثت عن قيمة فنية لم تجد!

تحية لكما

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 03:24 م]ـ

أنا لم أكمل منها إلا صفحة واحدة، وبضعة مقاطع من صفحات.

نص مهلهل، لا يعدو أن يكون أحاديث مراهقات، لا يخلو منهن أي مجتمع، يمثلن النشاز المرفوض.

ليس بسمتغرب أن يفرز أدب الكاتبة الفضائحي (إن صح أن يكون أدبًا) مثل هذه الخربشات الشبيهة بخربشات جدار حمام.

الغريب أن يضع أديب بمنزلة وزير تقدِمته لمثل هذا العمل المهلهل المنحطّ، وأن يصنع بعض الكتّاب والكاتبات هذه الدعاية الضخمة للرواية البائسة.

ربما يكون العمل مسروقًا من بعض الروايات من الشرق أو الغرب لكتّاب لم يعرفوا إلا بهذا العمل، كالأمريكي دالاس ميللر في (بنات أوهايو)، أو الصينية وي هيوي في (شنغاهاي بيبي).

ـ[محبة العربية]ــــــــ[19 - 02 - 2006, 06:48 ص]ـ

شكرا لكم

فهذه الرواية لها أهداف لإفساد هذا المجتمع بأفكار منحلة

وأفضل نقد لها هو نقد الدكتورالشاعر عبدالرحمن العشماوي الذي يقول:

حينما رأيت إحدى الكاتبات السعوديات تربط في مقالٍ لها نُشر في جريدة الجزيرة بين رواية الكاتبة الفرنسية (فرانسوساغان) صاحبة رواية (صباح الخير أيها الحزن)، وبين رواية كاتبة سعودية اسمها (رجاء الصانع) عنوانها (بنات الرياض)، شعرت أنَّ وراء أَكَمة رواية (بنات الرياض) ما وراءَها.

وإذا قلنا هنا: (رواية) فإنما نقصد هذه الأعمال التي تعتمد أسلوب السَّرد والقَصِّ، بعيداً عن آراء النقاد في هذه الأساليب.

رواية (صباح الخير أيُّها الحزن) عبارة عن صورة للمجتمع الفرنسي في ذلك الوقت البعيد إبَّان الثورة الفرنسية. و (ساغان) فتاة مراهقة سجَّلت في دفتر مذكِّراتها الشخصية ما كانت تفعله من العبث ونقلت بعض أسرار حياتها وحياة صديقاتها الخاصة بهنَّ المليئة بما يناقض ما تعارف عليه عقلاء المجتمع من القيم والأخلاق، رآها أحد أصدقاء أبيها ففرح بما فيها فنشرها.

فلماذا الربط بين هذه الرواية، وبين رواية (بنات الرياض)؟ هل لأنَّ (بنات الرياض) رواية خارجة على قيم مجتمعنا، وهي عمل قائم على المجاهرة بما لا ترضى به أخلاقنا؟ ونحن هنا لا نزكي أنفسنا ولا ندعي أنَّ حياتنا خالية من التجاوزات والأخطاء، ولا نزعم أن مدينة الرياض مدينة مثالية تعيش بعيداً عن واقع الملايين من الساكنين فيها.

ولكننا نقول: لو أنَّ كُلَّ فتاةٍ تعلَّمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه من الأخطاء في عمل روائي أو قصصي، ونشرته للناس، لتحوَّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيه ولا أخلاق.

(بنات الرياض) خطيئة أدبية وهي عمل ضعيف لغةً وأسلوباً، ثم أين بناتُ الرياض الواعياتُ المُعلِّماتُ، المثقفاتُ، المحتشماتُ، المصلياتُ، الصائماتُ، التائباتُ إلى ربهنَّ إذا أخطأن؟؟ لا وجود لهنَّ في رواية (بنات الرياض).

لماذا؟ وكيف حدث هذا؟ في مدينة المآذن الشامخة، والمساجد المضيئة، والجامعات العريقة، ومراكز الدعوة والإرشاد، ومعاهد العلوم المختلفة، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي يلتحق بها الآلاف من (بنات الرياض) كُلَّ عام.

هل يصح أنْ يُطلقَ عنوان (بنات الرياض) على كِتاباتٍ شخصية لفتاة تتحدَّث عن أربع فتيات تركن الرياض إلى باريس ولندن وغيرها من مدن الغرب؟

إنَّ كاتبة الرواية فتاة صغيرة، طارت بها صفحات روايتها لتكون ضيفة على شاشة قناة فضائية عربية، وإنَّ مِنْ حق هذه الفتاة على أهل بلدها أنْ يحموها مِن هذا الانجراف.

لا أدري كيف يُعالج الأمر وقد نُشرت هذه الرواية في بيروت وطارت بها بعض الصحف العربية الذين فرحوا بها كما اتضح ذلك من احتفائهم بها.

يا رجاء، عودي إلى الحق فأنتِ في أوَّل الطريق، أعلني براءتكِ من هذا العمل .. أسأل الله عز وجل أن يعيدك إلى الصواب.

إشارة:


في مهبِّ الرِّيح للموج هديرٌ
يقتل الفرحة في نفس الشراعِ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير