تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(نزار قباني) في الميزان]

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:08 ص]ـ

إن أعمال (نزار قباني) كالمناديل الورقية التي تُستعمل مرة واحدة ثم تُلقى

أطرح هذا الموضوع وأكتفي بهذه العبارة؛ حتى أرى ارائكم ثم أعود إليه إنشاء الله

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:30 ص]ـ

لعلي أنتظر معك آراء الأساتذة حول هذا الموضوع

غير أني لا أجد قصائده بما وصفت. بل أجدها غاية في الجمال , خلا بعض القصائد التي غالى في تحررها

وأحب أن ألفت نظرك حول لفظة وهي:

إنشاء الله

وما أظنه إلا خطأ كيبوردي

دمت بخير

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 01:45 ص]ـ

أخي الكريم محمد،

إن أعمال الشاعر نزار قباني أكثر الشعر رواجا عند العرب، والدليل على ذلك أنه الشاعر العربي الوحيد الذي أعاله شعره وحال بينه وبين ذل المديح والتزأبق ... ولم يطبع لشاعر في تاريخ الشعر الحديث مثلما طبع له، ولم ينفق شعر في العصر الحديث مثلما نفق شعره، ولم يستطع شاعر في العصر الحديث إخراج المفردة من المعجم وبث الحياة فيها مثلما فعل هو! ولم يؤثر شاعر في أجيال مثلما أثر هو ... وأسلوبه السهل الممتنع أجمل وأرقى وأقرب إلى القلوب والنفوس من أساليب أكثر الشعراء. ولا أعرف شاعرا في شعرنا العربي الحديث مارس على نفسه وعلى قومه النقد الذي مارسه نزار قباني، فلقد أضاف إلى شعره الفريد شجاعة الرجال لا المسترجلين ...

ولقد ترجمت له مختارات إلى الهولندية، ألقيت في مهرجان الشعر في بروكسيل بعد إلقائه لها بالعربية، وكان ذلك قبل وفاته بعامين. وهو من أظرف الناس. وقلت له بحضور المرحوم عبدالرحمن منيف والكاتب السوداني الطيب الصالح والسكير العربيد مظفر النواب ـ وذلك بعد ارتفاع الكلفة: ما أروعك لولا القصائد التي كتبتها في البداية (القصائد التي أثخن بالقول فيها)! فأجاب: زلة شباب وراحت!

وأعماله، بالتالي، ليست كالمناديل الورقية التي تُستعمل مرة واحدة ثم تُلقى!

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:10 ص]ـ

في قولك شيء من الإجحاف.

لا ينكر متبصر الشطط في جزء من قصائده لكن لديه قصائد تعد أفضل من بعضها مضمونا، مثل ما قاله في القضايا العربية.

أما من الناحية الفنية فهو بشكل عام مجيد يشهد بذلك الخصماء قبل الأصدقاء.

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 12:34 ص]ـ

أساتذتي الكرام سلام عليكم

ربما يتوهم المتعجلون أنني أنفس على (نزار) شهرته و الحق أنهم يعبرون عما يجدونه في ذواتهم، وربما يتوهم أيضًا بعض العجلى أن من الائق أن نذكر محاسن موتانا و الحق الذي لا يتسرب إليه ريب أن جلال الموت لدينا لا يعني عدم النقد و الموضوعية المتوخاة بل إن من الشعور بهذا الجلال و التكريم أن نقول كلمة حق والرجل الآن في عالم الحق فلنشاكل عالمنا بشيء من عالمه حيث تقول الصدق.

أيها القراء أنا أعرف أن رأي هنا ليس في صالحه بحال وإن كان في صالح النقدي القويم فيما أرى.

إن اللغة (النزارية) استطاع نزار بها أن يُدغدغ مشاعر الناس الساذجة.

دون أي إطالة أضرب ضربًا من بعض كلامه (المرأة) عنده ..

أيها القراء نحن تعرف أن نزار حينما يتحدث عن المرأة تكون عيناه دائمًا على ما يجلب الإثارة فيها وهنا دغدغة للمشاعر، المرأة في مجتمعنا مطلوبة لا طالبة ولابد وأن تتحرز بالبخل و التمنع ولكن استطاع نزار أن يكشف هذا القناع

وانا أظن أنه لا بأس بكشفه ولكن في إطارفئة قليلة من جنس المرأة

هذا الرجل استطاع أن يجعل المرأة عاشقة تبكي ساعات على كتفيه وجعل المرأة في أغلب الأوقات عابثة، و أنه العاشق الذي يفصل من جلدها عباءة.

لست هنا أحاسب نزار بمنطق الأخلاق و لا بأي منطق آخر سوى منطق الفن الذي أراه محكًا لا يخطىء.

أراكم مللتم (أنا أسف)

هنا مثال بسيط لحظته في شعر نزار يقول:

أقصد في هذذا المثل المعالجة الفنية التي توسلت بالغلو و الوهم

عفوًا وكر الخيط في شهقة

نادمة في أسف مطربة

فالقمر المرسوم في سرعة

يرضعني من جرحه المذهب

ويا فم الجورب لا تنطبق

موسمنا أكثر من طيب

الشاعر هنا يذهب إلى إعنات نفسه و إعنات القراء بثقب في جورب المحبوبة

ونتحرز هنا من لفظ (المحبوبة) وفي معظم تجارب نزارعن المرأة لأن حديثه في أغلبه لا تشعر فيه بلوعة العاشق و لا بحرارة التجربة إنما (اللعب الفني)

مثل هذا الكلام رغم تطريزه (بالقمر و الشهقة و الرضاعة) لا يرتفع بشعور إنساني و لا يعكس همًا لاعجًا لا للمرأة و لا للشاعر و لا للمتلقي

*****هناك ضرب آخر وهو (اللغة) عتد (نزار) فإذا أردتم سأتابع

الحديث وإلا فلا

و السلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 01:22 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم يتوهم المتعجلون؛ ولكن وضعوا وجهة نظرهم التي طلبت

لا ينكر متبصر الشطط في جزء من قصائده لكن لديه قصائد تعد أفضل من بعضها مضمونا، مثل ما قاله في القضايا العربية.

أما من الناحية الفنية فهو بشكل عام مجيد يشهد بذلك الخصماء قبل الأصدقاء.

أصبتِ

أما ما ذكرت أخي الفاضل عن قصائد نزار عن النساء فليس بالمبتدع فيها وخصوصاً الجانب الذي أحل المرأة عن التمنع. ولك أن تسأل ديوان ابن أبي ربيعه , وقد قيل أن نزار كان يتوسد ديوانه لا تحقيراً ولكن للاتصاقه به.

وأقول ما قاله يوما الدكتور عائض القرني حفظه الله حينما سئل عن نزار فقال: هو شاعر ولكنه فاسد.

والفساد ليس على كل قصائده , ولك أن ترى ذلك واضحاً في قصائده ( http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=7&start=0) الأخرى

دمت بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير