[تحليل المقال]
ـ[أنا البحر]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 02:42 ص]ـ
أخوتي الأكارم في منتدى الفصيح
أريد معرفة أهم الكتب التي تعين و تساعد في تحليل المقال
و لكم جزيل الشكر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 11:08 م]ـ
ما زال لدي أمل
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 06:29 ص]ـ
عفوا أخي على التأخر ..
سأعود لك قريبا محمّلة بما يسرك بإذنه تعالى ..
ـ[أنا البحر]ــــــــ[10 - 07 - 2005, 04:23 م]ـ
بانتظارك أختي وضحاء
ـ[أنا البحر]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 07:00 م]ـ
إن السماء ترجى حين تحتجب
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 12:33 م]ـ
أعتذر بشدة عن تأخري أخي الفاضل ..
ولكني بحثت فيما أستطيع من كتب النقد .. إلا أني لم أجد المتخصص في تحليل الجنس المطلوب ..
وإن كان هناك بعض الكتب التي تحدثت عن تحليل الفنون عموماً ..
إن شئت وضعت هنا ماوجدته مع مواطن ذلك ..
إضافة إلى أني قد درست على يد أحد الدكاترة الفضلاء في مادة النقد، وذلك في آخر فصل دراسي من البكالوريوس ..
درست شيئا عن نقد المقال، وتحليله ..
فإ ن شئت -أيضا- وضعتها هنا مختصرة أو مطوّلة علّك تستفيد ..
عذرا أخرى على التأخير ..
ـ[أنا البحر]ــــــــ[14 - 07 - 2005, 05:25 م]ـ
أشكرك الشكر الجزيل أختي الفاضلة وضحاء على ما تفضلت به و ما اجتهدت في البحث عنه فلك جزيل الشكر و وافر الامتنان
و لا أستغني عما لديك
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[15 - 07 - 2005, 07:49 م]ـ
هذا جزء من المحاضرات التي ذكرت سابقاً .. وللأمانة العلمية فهي للأستاذ الفاضل: د. أحمد بن صالح السديس من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي بكلية اللغة العربي بجامعة الإمام ..
وهذه الأولى ..
هيكل المقالة.
1 - المقدمة. 2 - العرض (صلب الموضوع). 3 - الخاتمة.
وإليك بتفصيل كل جزء منها.
المقدمة:
ويفضل أن تكون قصيرة، متصلة بالموضوع، ومشوِّقة إليه تدفع القارئ لقراءة المقالة كاملة. ولا تكون طويلة تطغى على الموضوع الرئيس، ولا بعيدة عن الموضوع.
وقد تكون المقدمة تساؤلات من أجل أن تدخل القارئ للموضوع، أو قصة طريفة، أو حادثة واقعية في سطرين أو ثلاثة، تكون مرتكزاً يتحدث منه الكاتب عن موضوعه.
ونحن ننظر في بدايات المقالات، ونتوقف عند مقالة ما لرؤية ما يشوقنا إليها، بينما نتجاوز أخرى بسبب مقدمتها غير المشوّقة. أو تكون المعلومة غريبة، وهذه الغرابة تدفع القارئ لقراءتها، او قولا مشهورا يستحضر القارئ منه مواقف أو ذكريات تدفعه للقراءة.
العرض (صلب الموضوع):
يحوي الفكرة أو الأفكار الرئيسة التي يودّ الكاتب أن يطرحها. ترتب أجزاء العرض حسب الأهمية؛ مؤيدة بالأدلة والشواهد، ويكون بعيداً عن عن أسلوب العلماء: (التلقين، أو الإلقاء المباشر)؛ كي يشعر القارئ أنه أمام محدّث يسامره لا معلّم يعلّمه، فالمقالة العلمية –مثلاً- تحوي معلومة، لكن الكاتب يحاول إيصالها بأسلوب سهل شيّق.
الخاتمة:
ثمرة المقالة، وتكون واضحة وصريحة، تلخّص أهم عناصر الموضوع، فكاتب -مثلاً- يتحدّث عن أحداث تاريخية، ولا يريد أن يكون مؤرِّخاً فيها، إنما يريد أن نصل إلى نتيجة من خلال هذا العرض.
ظاهرة حديثة عند كثير من المقاليين بأن يضع سؤالاً أو جملة طريفة معبّرة، وهي تأكيد للهدف الذي يورده قبل الخاتمة.
نحن لا نضع حدوداً فاصلة بين أقسام المقالة، إنما الغرض التحديد والتعليم.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل كل مقالة لها مقدمة وعرض وخاتمة؟
الواقع يقول لا .. بل هناك تعريفات مشهورة للمقالة، بأنها جنس لا نظام له، ولا يمكن أن يقيّد بخطة معينة
أحياناً تكون المقالة قصيرة جداً، وأسلوبها حيويا رائعاً؛ عندها لا تحتاج إلى مقدمة، أو خاتمة لوضوحها، وسهولة فكرتها، وسلاسة أسلوبها.
***************************************************************
ـ[أنا البحر]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 04:23 ص]ـ
أختي الفاضلة وضحاء وفقك الله في الدنيا و الآخرة و جعل ما تجشمت في موازيين أعمالك
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[16 - 07 - 2005, 12:18 م]ـ
لا شكر على واجب .. هذا واجبنا نحو لغتنا .. وإلا لماذا ندرس!!
هذا هو الجزء الأول ..
سألحقه بأخرى حول الموضوع ..
ولكن لدي أمور أخرى قد تشغلني قليلا .. فأرجو منكم العذر
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[20 - 07 - 2005, 01:35 م]ـ
يصعب تصنيفها؛ فالكتب النقدية تختلف فيها، وذلك بناء على استقراء الناقد لما اطلع عليه من مقالات .. والتقسيم الذي يكاد يتفق عليه النقاد على اختلاف تفريعاته قسمان رئيسان:
1 - ذاتية. 2 - موضوعية.
الفرق بينهما
1 - العناية والاهتمام:
عناية المقالة الذاتية تتوجه إلى إبراز شخصية الكاتب، فشخصيته تكون في هذا النوع واضحة؛ إذ يصوّر ما يريد من خلال نظرته واعتقاده الشخصي؛ فكل ما كان الكاتب صاحب تجربة ذاتية عميقة كلما كان أقدر.
أما الموضوعية فالعناية فيها بتجلية الموضوع الذي يريد الكاتب أن يطرحه، خاليا من الشوائب المؤدية إلى اللبس؛ إذ تعتمد على الأسلوب العلمي الواضح والدقيق، ولا تدخل العواطف فيه.
2 - الأسلوب الأدبي:
تعتمد المقالة الذاتية على الأسلوب الأدبي، فهو أظهر فيها، فلو كتب متمكنٌ في الذاتية والموضوعية لأتضح الأسلوب الأدبي في الذاتية؛ بينما الموضوعية فلاهتمامها بالمضمون أكثر، تبتعد عن الأسلوب الأدبي نوعاً ما.
3 - الحرية:
تنطلق الحرية في المقالة الذاتية، وتبتعد عن النظام الصارم، بينما الموضوعية فهي مقيدة بعرض معين .. إذن الحرية تتنفس أكثر في المقالة الذاتية.
4 - الطول: (وهو فارق نسبي لا ضابط علمي)
في الغالب تكون المقالة الذاتية أقصر من الموضوعية؛ غذ إن الأخيرة غالباً ما تكون أطول.
التالي –بإذن الله تعالى-: أنواع المقالة الذاتية، والمقالة الموضوعية بتفصيل كل نوع ..
لي عودة
¥