تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شوقي والإمارة وطه حسين والعمادة]

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 12:43 ص]ـ

أنا أرفض تمامًا ما قام به الشعراء من مبايعة لشوقي للإمارة , و أرفض ما قام به البعض لمنحهم العمادة لطه حسين

رفضي ليس في الأسماء

من يشاركني الرأي

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 01:04 ص]ـ

العبد الفقير!

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 03:59 ص]ـ

إمارة شوقي استحقها, وعمادة طه استسرقت له ممن كانوا خيرا منه وأعلم, ذلك لأن أدبه تلازم والسياسة العامة والفكر الذي انتهجته اليد الحاكمة في تحريك عيون البشر للنظر إلى الأشياء على أنها ءايشأ.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 11:22 ص]ـ

أما شوقي فقد بايعه الشعراء حقا، قبلنا أورفضنا ورضينا أم غضبنا .. أما طه حسين، فحين طرد من عمادة كلية الآداب، قال فيه أحد الصحفيين: إذا طرد من عمادة كلية الآداب فهو عنده عميد الأدب العربي، وظنها الناس مبايعة، كما كان الشاعر أحمد رامي يكتب في مجلة (الشباب) فقيل فيه (شاعر الشباب) أي شاعر هذه المجلة، فظن الناس أنه شاعر جيل الشباب .. هذا للعلم وليس للتجريح.

والحق أن اختصاص طه حسين هو (التاريخ اليوناني والروماني) وليس الأدب العربي، أما دخوله كلية الآداب فلذلك قصة لا تروق لكثير من الناس .. وقد قال الأستاذ أنور الجندي نقلا عن الدكتور زكي مبارك بأن طه حسين حين عين في كلية الآداب لم يكن قد قرأ من كتب الأدب العربي سوى كتاب الأغاني وكتابا آخر (لا أذكر اسمه لأن المرجع بعيد عن اللحظة، وأرجو أن أذكره لاحقا) وهذا للذكر لا للطعن أيضا ..

فمن كان يعرف شيئا غير هذا عن لقب عميد الأدب العربي فليتفضل به مشكورا ..

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 06:52 م]ـ

قد لا يكون رأيي هنا ذا قيمة ادبية لأنه غير موثق

ولكنني قرأت في كتاب اعتقد أن اسمه (المتنبي .. دراسات ومقالات)

من مطبوعات مكتبة النهضة وكتب فيه نقلاً عن العقاد أو طه حسين _اذا لم تخني ذاكرتي _ كلمة مفادها ان مبايعة احمد شوقي اشبه بالامر المدبر وطلب الى حافظ ابراهيم ان يتقدم المبايعين ويعلن عن بيعته لاحمد شوقي، فتقدم وقال:

أمير القوافي قد أتيت مبايعاً ... وهذي وفود الشرق قد بايعت معي

وأن ذلك لخبو قريحة شوقي وبروز شعراء فاقوه في شاعريتهم امثال البارودي

-وانا شخصياً افضله على شوقي لجودة شعرة وقوة سبكه وشاعريته - ولقرابته من البلاط الخديوي ّ وصلته به دبرت هذه المؤامرة بعد عودته من الحج أو العمرة.

أما عمادة طه حسين فليس لدي معلومات كافية عنها، ولكن كيف يكون عميداً للشعر العربي وهو من ابرز الذين طعنوا في الشعر العربي واصله الذي هو الشعر الجاهلي في كتابه (في الشعر الجاهلي) ومن ثم كتابه (الادب الجاهلي) الذين اثارا ضجة كبيرة في الوسط الادبي في حينها، وهذا الطعن لم يفتعله حتى المستشرقين، واعتذر على التطفل.

ـ[معالي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 07:24 م]ـ

وأن ذلك لخبو قريحة شوقي وبروز شعراء فاقوه في شاعريتهم امثال البارودي

ألم يسبق البارودي شوقيا بروزا وظهورًا وزمنا؟!!

وهذا الطعن لم يفتعله حتى المستشرقين، واعتذر على التطفل

بل تابع في هذا المستشرق مرجليوث الذي كان أول من أشار إلى ذلك.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 06:53 ص]ـ

تأكيدا لما سبق أن كتبته منذ أيام أنقل ما يلي:

يقول الأستاذ أنور الجندي في كتابه (محاكمة فكر طه حسين) الصفحة 15 – 16:

(( .. والأخطر من كل هذا أن طه حسين لم يكن تخصصه في الأدب وإنما هو قد درس التاريخ الروماني في باريس، ولكنه حين كلف بتدريس الأدب العربي في الجامعة تكشف أمره عن عجز كبير، لم يستره إلا السطو على مؤلفات المستشرقين. ولعل أقرب الناس إليه فهما تلميذه زكي مبارك الذي صحبه سنوات طويلة حين يقول:

" إني أراه قليل الصلاحية للأستاذية في الأدب العربي؛ لأن اطلاعه على الأدب ضئيل جدا، ويعرف أني أشهد له بالبراعة في تأليف الحكايات، إن من العجيب في مصر بلد الأعاجيب أن يكون طه حسين أستاذ الأدب العربي في الجامعة المصرية وهو لم يقرأ غير فصول من كتاب الأغاني وفصول من سيرة ابن هشام. إن كلية الآداب ستؤدي حسابها أمام التاريخ يوم يقول الناس: إن أستاذية الأدب كانت هينة إلى هذا الحد، وطه حسين نفسه يشهد بصدق ما أقول ... "))

هذا ما قاله الجندي والمبارك ..

وأقول: فأما سطو طه حسين على مؤلفات المستشرقين فلا يحتاج إلى دليل، فقد كان المستشرقون يعرفون ذلك، بل كانوا يسمحون له بالسطو، بل كانوا يأتون إليه ويعطونه ما يريدون له أن يسطو عليه من آرائهم، حتى لا يسطو على ما لا يريدون .. لأن المستشرقين كانوا متهمين وغير موثوق بهم، وكانت أغراضهم مكشوفة، وكانوا يظنون أن طه حسين لم يكن مكشوفا مثلهم، مما يسهل لهم الدس والكذب من خلاله، ولكنهم كانوا يجهلون أن ربيبهم كان هو الآخر مكشوفا أكثر منهم، لأنه تجاوز الحد في مجاوزة الحق، وخير مثال على ذلك قضية طه حسين الكبرى (النحل في الشعر الجاهلي) لقد قال ابن سلام الجمحي بأن بعض الرواة كانوا ينحلون بعض الشعراء شعر غيرهم، ولكن ابن سلام طرد الشك فقال بأن العلماء كشفوا ذلك وبينوا الشعر المنحول من غيره .. وجاء المستشرق مرجليوث، فسرق فكرة النحل اعتمادا على أن كتاب ابن سلام لم يطبع بعد وأنه لا يعرفه إلا قليل من كبار المختصين، سرق فكرة النحل واخفى فكرة قدرة العلماء على الكشف عن ذلك، ليظل الشك يسري في صحة بعض الشعر الجاهلي .. وجاء طه حسين فسرق فكرة مرجليوث، وزعم بأن الشعر الجاهلي كله منحول وأن الشعراء الجاهليين جميعا لا وجود لهم، وإنما كل ذلك من اختلاق المسلمين .. فكشف طه حسين نفسه بهذا الإفراط في التعميم وتضخيم الأكذوبة .. وصدق القائل: يكاد المريب يقول خذوني .. (عن مقال لم ينشر بعنوان (تعميد العميد)

وكنت سألت عمن أطلق بعض الألقاب على بعض الأشخاص فلم أجد جوابا، وسأعيد السؤال في مداخلة أخرى إن شاء الله ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير