ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 10:43 م]ـ
أريد أن أسألك سؤالاً أخي: هل القصائد التي تقال باللهجة العامية ليست من أدبنا في شيئ؟
لأني أقرأ الكثير من القصائد التي باللغة العامية , وأجد فيها من الإبداع والتميز ما لم ألحظه في كثير من القصائد الفصيحة. أفنخرج هذه القصائد من أدبنا العربي؟ أم ماذا نقول عنها؟ نعم يجب علينا الإهتمام بلغتنا العربية الفصيحة ولكن لا أظن أنه يعني أن نخرج جميع ما قيل بالعامية من الأدب العربي. ثم كيف يمكننا أن نخاطب العاميين من أمتنا؟ أفلا يكون لديهم من الشعر والقصة ما تقبله عقولهم؟ فأنا لا أرى في ذلك عيباً؛ مادامت تؤدي الوظيفة ذاتها.
ثم عليك النظر إلى كلمة أيضاً التي قيل عنها أنها كلمة غير فصيحة و أنها من كلام العلماء وليس الأدباء , وإذا بنا نقرأ لأحد الشعراء هذه الأبيات:
رب ورقاء ذات شجو صدحت في فننِ
................. ................
إلى أن يقول:
غير أني بالجوى أعرفها ... وهي أيضاً بالجوى تعرفني
قال الأدباء:
إنه وضع كلمة أيضاً في البيت فأدت مالم تؤده كلمة غيرها. فهل أخرجت هذه الكلمة البيت عن فصاحته؟
أخي: عليك أن تراجع كتاب البلاغة الواضحة للراجحي. وللأساتذة المشاركة
ـ[لغتنا هويتنا]ــــــــ[01 - 01 - 2006, 11:01 م]ـ
معك حق يا أخي المعتمد حفظك الله
إنهم قوم نزلت لغتهم إلى حد لا يستيطعون معه الإتيان بألفاظ الفصحى
ومنهم من يتعمد ذلك الخلط المشوه ولو كان قادرا على غيره
إن تدنت أفكار الناس ونضبت قرائحهم وانعدمت ذائقتهم فدور الأديب أن يرتقي بها لا أن يهبط هو إليهم
وإلى الله المشتكى من هوان لغة القرآن على أيدي أبنائها
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 03:21 م]ـ
أرجو المعذرة كتاب البلاغة الواضحة ليس للراجحي؛بل هو لعلي الجارم ومصطفى أمين. أرجو العذر عن الخلط