ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 11:02 م]ـ
سلام عليكم وطاب الجميع أقول لكل منكم كما قالت العرب (لا فض فوك) وأشرع في الحديث دون أي طنطنة أشيربداية إلى أن من يقدر أن يُمسك بلجام اللغة دون أن تهرب منه وأن يحوي الوزن علمًا و اتقانًا فلن يغفل عن الشعر العمودي لحظة.
أيها السادة إن الشعر الحر هو الشعر (المخنث) فالشاعر فيه عبدًا للمصادفات
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 06:22 ص]ـ
الشعر شعر والنثر نثر في كل لغات العالم .. وللشعر حدود وليس للنثر حدود .. فحد الشعر أنه الكلام الموزون المقفى .. أما الشعور والمعنى وغير ذلك فيستوي فيه الشعر والنثر وهو من شروط الجودة وليس من حد تعريف الشعر .. فكل ما ليس له وزن ولا قافية ليس شعرا .. وأوزان العرب هي البحور المعروفة، أما وزن الإيقاع والتجانس الصوتي فبيس من أوزاننا .. ومما يخالف الشعر العربي ما عرف بالشعر الحر وقصيدة النثر والنثيرة والنسيقة وكلها لا يُعترف بأنها من الشعر .. أما شعر التفعيلة فله نوع من الوزن وقد قبل بعضهم أن يعده شعرا. والبقاء على الأصل هو الصواب .. فلا شعر إلا الشعر العمودي ..
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[14 - 10 - 2006, 06:48 ص]ـ
السلام عليكم،
لم الحظ أن أحدا ممن شاركوا في هذه الصفحة قد ذكر أن هناك شعرا سُمي بالمرسل، وهو غير الحر (التفعيلة)، والمنثور.
الشعر المرسل بدأ قبل الحر وعقب العمودي، وهو مبني على أوزان الخليل ونظام الشطرين لكنه لم يتقيد برويّ أو قافية.
دمتم بحفظ الله.
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 04:07 ص]ـ
(الشعر الحر) هو مصطلح لا ينطبق على مسماه، إن كنا نقصد به (قصيدة النثر) كما يسميها البعض، فكلمة شعر لاتنطبق عليه لأنه لا يدل عليه ولا بخصيصة واحدة فليس ثم وزن ولا قافية وإن شئت ولا معنى.
وإن كنت تقصد (شعر التفعيلة) فهو ليس حرا كما يظن البعض، بل هو مقيد بأوزان محدودة وطريقة مقننة، وكان أول من قنن لهذا نازك الملائكة في (قضايا الشعر المعاصر) وقد ردت على كثير من الخصومات والادعاءات التي نالت شعر التفعيلة.
الكلام في هذا طويل ولكن في نظري أن شعر التفعيلة يبقى شعرا مادام أنه يحمل الوزن العروضي عنوة لا عرضا.
وهو شكل من أشكال التجديد في نسق رصف الأوزان.
واتركوه للزمن فالزمن كفيل ألا يبقي إلا الأصيل!
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 06:06 م]ـ
للرفع