تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نون]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 01:25 ص]ـ

لا أدري ما فائدة مثل هذه الأسئلة؟ هو في اللغة إمام ولا شك في ذلك، أما في الدين والشرع فينبغي الحذر من كتاباته، أما هذه الأسئلة فأنا لا أحبها؛ لأن الناس يعرفون كل عالم وما العلم الذي يتقنه ويمكن أخذه عنه، أما الحكم على معين بالكفر فينبغي الحذر منه وعدم الخوض فيه.

لا فوض فك

تحياتي لك

ـ[القيصري]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 05:55 ص]ـ

ألسلام عليكم

أحسنتم إبن النحوية وأظنني قد أختصرت قولكم ولكن!!!

شكرا

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 06:17 ص]ـ

قال أحد الأدباء يصف مشاعره وحبه لإبداع المتنبي: وقد أحببنا أن نسافر مع الكلمة الشاردة الفريدة، والجملة الناصعة المشرقة والقول الفصيح الجذاب فاخترنا شاعراً لامعاً وأديباً باقعة، وعبقرياً فذاً، تجذرت كلماته في قلوب رواد الإبداع، وغاصت إشراقاته في نفوس محبيه، هذا من حيث جمال شعره، وروعة قصائده، وسحر بيانه، وأما من حيث مذهبه ومنهاجه في حياته فلنا معه وقفات ومؤاخذات، لا نظلمه ولا نهضمه، ولا نفرط عليه ولا نطغي، بيننا وبينه ميزان الإنصاف، لا يضيع حبة خردل من الحقيقة، وأمامنا وأمامه كتاب المروءة والعدل، لا يغادر صغيرة من الإبداع ولا كبيرة من جواهر البيان إلا أحصاها.

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:09 م]ـ

بارك الله فيك أختي معالي وفيك أخي ابن النحوية، وفي البقية.

بقي أن أشير هنا إلى نقطتين:

الأولى: أن الجاحظ عرف بـ (خطيب المعتزلة)، كما عرف ابن قتيبة بـ (خطيب أهل السنة)، وقد كان صاحب همة عالية في المطالعة، بلغ به الأمر إلى درجة أنه كان يستأجر دكاكين الوراقين فيجلس فيها اياما لمطالعة الكتب التي لا يقدر على شرائها. والرجل قد أوتي بيانا قلما تجده عند غير ممن ألف وكتب، وهو يضمن بعضا مما يكتب ما يناسب عقيدته، ومن هنا أرى لزاما على كل متعلم ينشد السلامة في المعتقد أن يطالع مختصرا في عقيدة أهل السنة والجماعة، حتى يكون على حذر من بعض الألفاظ والمسائل التي قد تقع في كتب الفرق المخالفة، مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة الذي بني عليه هذا الموقع. ومن تلك المسائل مسائل الأسماء والصفات والقدر.

الثانية: أن مسألة تكفير المعين من المزالق الخطرة التي يجب علينا البعد عنها، والحذر من التفوه بتصريح فيها. والجاحظ قد أفضى لخالقه، فحسابه عند ربه، ولنا من كتبه ما نراه يوافق الحق، وعليه وزر ما خالفه.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:43 م]ـ

السلام عليكم

لم يكفّره أحدٌ من العلماء _حسب علمي_أخي الكريم_!

ثم إن الجاحظ كان معتزليًا، ولا أعرف أنه كان زنديقًا!

وقع في يدي شريط أيام دراستي بالجامعة عن انه: كتب في الساحة للشيخ عبد العزيز السدحان ساق تكفير فيه تكفير عدد من أئمة الإسلام الجاحظ مع المآخذ التي أخت عليه، ثم وجدته في معرض الكتاب بعد عامين في كتاب بنفس الاسم ولنفس الشيخ.

لعلي أجد الشريط فأسوق لكم كلام الشيخ.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:53 م]ـ

الحق أني لم أجد التكفير في كلام الشيخ ولكني وجدت الآتي:

قال عنه أبو العباس ثعلب: ليس بثقة ولا نأمون، كان كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس.

الذهبي: الجاحظ من أئمة البدع.

ابن حجر: سبحان من أظله على علم.

الخطابي: كان مغمصا في دينه.

وساق بإسناده أن الجاحظ كان لا يصلي.

ابن فيبة: الجاحظ من أكذب الناس ومن أنصر الناس للباطل، ومن ا, ضعهم للحديث على رسول الله.

قال أبو العيناء الوضاع: وضعت أنا والجاحظ حديث فدك على رسول الله.

عبد القاهر الجرجاني: لو عرفوا جهالاته لاستغفروا الله تعالى من تسميتهم له إنسانا، فضلا عن أن ينسبوا إليه شيئا من العلم.

ثم ختم بقول الشاعر:

لو يمسخ الخنزير نسخا ثانيا ... ما كان إلا دون قبح الجاحظ

رجل ينوب عن الجحيم بنفسه ... فهو القذى في كل طرف لاحظ.

عقيدة الجاحظ من كتاب البرهان في عقائد أهل الأديان للسكسكي.

يقول الجاحظ: إن العالم فعل الله.

زعم أن المقلدين من اليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان وغيرهم لا يدخلون النار، ولكن يصيرون ترابا.

وكل من مات من أهل الإسلام الخالص الاجتهاد في العبادة مصرا على كبيرة كشرب الخمر وغيره وإ، لم يقع ذلك إلا مرة واحدة فهو مخلد بين أطباق النيران أبدا مع فرعون وهمان.

وأن إبراهيم ابن رسول الله وجميع أطفال المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ وجميع مجانين أهل الإسلام لا يدخلون الجنة بل يصيرون ترابا.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 04:55 م]ـ

قال عباس بن المنصور وهذا كله ظاهر الفساد، لا يحتاج إلى إقامة دليل,

ـ[الكاتبة الناشئة]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 04:32 ص]ـ

سبحان الله!!

أول مرة أعرف هذه المعلومات الخطيرة عن الجاحظ!!

شكرا لكم جميعا

ـ[معاوية]ــــــــ[11 - 09 - 2006, 03:24 م]ـ

رحم الله الجاحظ ... وينبغي أن لا نصدق هؤلاء ولا نكذبهم، وأحسن أقوالهم قول أبي العيناء الوضّاع ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير