نقولها لهم 000 سنظل ندافع وندافع 000 وسيعتذرون ويعتذرون 000 لكننا لا نهادن أو نتوانى 000 وحسبنا أننا أوقفناهم على حقيقة أنفسهم البشعة 000 وأرواحهم البالية 000 وكشفنا أوراقهم 000 وقرأنا غلا وكراهية بين السطور 000 000 وها نحن نقولها لكم يا أصحاب العقول المريضة 000 والأرواح البالية 000 هي وصمة عار على جبينكم سجلها التاريخ بمداد لا يمحى 00 ولا عجب أن تشهدوا حصاد غرسكم 000 نعم لقد غرستم وها أنتم تحصدون ثمار غرسكم 000 وأول الحصاد هو أنكم قوم لا تحسنون الجوار 000 وبأنكم لا تقرؤون 00 لأنكم لو قرأتم لوقفتم على أعظم رجل، وأعظم سيرة 000
تأليف / خالد مغربي
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 08:07 ص]ـ
:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=:=
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 02:06 ص]ـ
لقد جنت على نفسها (دنمارك)
انفطر من هول الباطل كبد السماء , وغاضت مياه الوفاء, وقطع جناحا حمامة السلام , و ذَبلت سنبلتُها المزعومة بأنها شعارٌ لكل مناوشة تحدث , ولكل معركة يريد فيها بنو يهود أن يحظوا بعدها بالتقهقر بلا انهزام .. !
كلما حاولت أن أقرأ ما كتبتموه بدمائنا في صحفنا التي باتت بين المصدق لما يحدث و المكذب لما ينشر , أجدني لا أتمالك نفسي إلا أن أمزق تلك الأخبار بجفني اللذين استحالا شرارة حارقة , و بركان ثائر ليحيل تلك الصحيفة إلى خليط من سواد و بياض, فيتلاشى حينها الخبر , وتهدأ نفسي .. ثم ما هي إلا ثوان حتى أمسك بتلابيب تلك الصحف وأرمي بها في وجه الريح .. لأقول: اذهبي أيتها الريح من حيث أتيت .. اطعني بني دنمرك بريح صرصر عاتية لا تبقِ لهم من باقية , اجعلي أعاليهم أسافلهم؛فإن غليل النفوس المحترقة ما زال يشتعل و يتأجج.
إنَّ لنا نفوساً قد شبت على حب نبينا فلم نفطمها , وتلهفت على الثأر له فلم نمنعها , ولنا عقيدةً قد قدمت محبته على غير ما سواه فسرنا عليها , ولنا رب - فوق كل ذلك- قد تكفل بنصرة نبينا فلن يخذلنا.
إن بني دنمارك قد خططوا ودبروا و استطاعوا أن يطعنونا من خلفنا دون أن نشعرَ بأن من وراء ذلك قوة يهودية حاقدة .. !
بيد أنهم قد ظنوا أن نجاحهم قد تكلل في بداية أمرهم , وأن هدفهم قد أصاب مرماه في تصويب سهمهم .. لكن عذراً يا بنو دنمرك فقد أخطأتم هذه المرة هدفكم ..
ظننتم أن القدح في نبينا أمر لا يحرك فينا ساكنا! .. أو أن الأمر سيمر كما مرت سالف مخططاتكم .. هدمتم أراضينا فسكتنا , سلبتم أعراضنا فثرنا ثم خبت براكيننا , قتلتم أطفالنا فبكينا واعتصمنا ثم مضت بنا الحياة إلى حيث كنا , رملتم نساءنا فصبرنا واحتسبنا وهكذا دواليك في كل مرة .. إلا هذه المرة .. إلا هذه المرة لن تهدأ جذوة ثأرنا, ولن تضرم النار في قلوبنا إلا أن يظهر الله الحق و يهلك دونه.
كيف يقدم المحب حبيبه بين يدي أعداء فدية رخيصة دون أجر أو مقابل؟!
أم كيف يحلو للمحب أن يهجع وحبيبه يخدش ليلاً و نهارا؛ بل سراً وجهارا؟!
كيف يسكن جأش مسلم و رسوله يتهكم به دون حياء أو رقابة؟!
أيرضى حبيبنا عن محبه وهو يتلذذ بأكل جبنة بني دنمرك , أو تذويب زبدتهم , أو هدهدة أبقارهم التي لا يقلون عنها هدفاً وطموحا؟!
إن أعجب ما يتعجب منه أن يرى المحبُ حبيبَه وهو يقدح فيه ولا يبالي , و يرى المسلمُ الكافرَ وهو يقدح في نبيه ولا يحرك في نفسه مثقال ذرة من ثأر .. و يرى الخطيبَ يصرخ: (المقاطعة .. المقاطعة) , و الإمامَ ينادي " إلا تنصروه فقد نصره الله " وهو يصفق لأكلة الخنازير , و يرقص على نغمات إبليس , وكأن الأمر لا يعنيه , وكأن القلوبَ أصبحت كالحجارة أو أشد قسوة!
لقد ضاق ذرعكم - يا من جرحتم عقيدتنا بخنجركم المشؤوم - من ثأرنا, فجئتم بعذر أقبح من ذنبكم , و بوجه ليس بوجهكم , تعللون قتلكم لقلوبنا بأنها حرية رأي شخصية , وديمقراطية الصحافة العالمية.!
لتخسؤوا يا بنو دنمارك , لا نريد أن نرى وجوهكم ولا أن نقبل اعتذاركم , وإن قدمتم لنا رؤوسكم حاسرة عنواناً على صدقكم ..
لقد فتق هذا الخبر المشين قلوبَنا العامرة َ بحب نبينا , و انبثق اعتذاركم عن خسارةٍ وانهزامٍ أمامنا , لكننا لم ولن نرضَ بعذركم , فإن الاعتذار منكم سخافة بنا و استهانة بعقيدتنا ونبينا .. !
سنسل نبيَنا كما تسل الشعرة من العجين , وسننافح عنه بكل ما أوتينا من قوة؛كما نافح عنه أسامةُ وحسان .. فموتوا بغيظكم يا بنو دنمارك.
ستصبحين عما قريب قد عفت آثارك , وذُلَّ رجالك , وطاطأ سوقُك رأسه يجر أذيال خيبتك , ولن تجدي بعد ذلك من يساومك و يؤازرك .. فلقد جنيت على نفسك يا براقش .. أقصد (يا دنمارك) .. !
بقلم:
أسماء السقيلي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 02:13 ص]ـ
جميل أيضا هذا المقال
بارك الله فيك أشودة المطر
مغربي
ـ[لخالد]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 02:30 ص]ـ
جميل أيضا هذا المقال
بارك الله فيك أشودة المطر
مغربي
السلام عليكم
تظهر عندي أصفار 000 أمام الجمل , هل هي مع النص أم المشكلة عندي؟
¥