ـ[سعد النفيسة]ــــــــ[28 - 09 - 2002, 11:41 م]ـ
شكرا على التعقيب ..
ومزيدا من التواصل المثمر ..
ـ[ربيعة الرأي]ــــــــ[27 - 10 - 2002, 12:30 ص]ـ
عن النقد «النفعي» ومسائل أخرى
دراسة اصطناعية عن شعر الحميدين .. و «نابغة الجزيرة» ضحية «نصب نقدي» سكندري
عبدالله السمطي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا عنوان مقال الكاتب في جريدة الجزيرة .... وإليك كامل المقال ...
نابغة الجزيرة
من مواليد مدينة الخرج بمنطقة الرياض سنة 1392هـ اي ان عمره بالتقويم الهجري 31 سنة، وبالميلادي 30 عاماً تقريبا.
ربما يكون شاعرا مغمورا، غير معروف للمتابعين والمهتمين بحركة الشعر الراهن. انه شاعر يُدعى «حفيظ الدوسري».
ومع ان الشاعر الموهوب، يفرض شاعريته عبر نصوصه، وتتبدى هذه الشاعرية من قصيدة لأخرى، ومن ديوان لديوان، فان «حفيظ الدوسري» يمثِّل ظاهرة سلبية على ولادة شاعر وقع في براثن كتابات غير حقيقية، وفي أفخاخ نفوس مريضة نقديا ومعنويا.
إنها ظاهرة يعاني منها الأدب السعودي في السنوات الاخيرة، وهي تطفُّل المدَّعين، والموهومين بأنهم نقاد، ودارسون، فيقيمون هذا الأدب لا بما فيه فنيا وجماليا، بل بما يمكن ان ينجم عنه ماديا ونفعياً.
ان الشاعر - وللتذكير هو من مواليد 1392هـ - أُلِّفت عن تجربته الشعرية «غير المعروفة» ستة كتب نقدية، كتبها نقاد من مدينة الاسكندرية في مصر، والكتب تحمل العناوين التالية:
1 - قراءة غير عادية في تجربة حفيظ الدوسري الابداعية من تأليف: محمود عبدالصمد زكريا.
2 - براءة الضد الجميل «قراءة في ديوان أغاريد العذاب للشاعر حفيظ الدوسري» من تأليف: محمود عبدالصمد زكريا إيضا.
3 - إطلالة على الملامح الفكرية في شعر حفيظ الدوسري. من تأليف: إبراهيم عباس غانم.
4 - المناهل الأثيرة في شعر نابغة الجزيرة. للدكتور. عبدالحق مبسط.
5 - النزارية المعكوسة من تأليف د. عبدالحق مبسط.
6 - أسلبة الرؤية من تأليف د. عبدالحق مبسط ايضا.
ولعل شاعراً يثير هذا الاهتمام النقدي ويؤلَّف عنه «6» كتب مرة واحدة، يجعل من لقب «نابغة الجزيرة» اسما على مسمى. ويجعل الساحة الأدبية السعودية مشغولة بأعماله الشعرية البالغة 15 ديوانا شعريا منها: شوارد البيان، لحظات ندم، انا وليلى، سرطان العصر، ليل الغربة، ضياع دار، أغاريد العذاب، سدرة الحرف وغيرها من الدواوين التي انتجها الشاعر في فترة وجيزة لا تتعدى السنوات الخمس.
الشاعر مكثر شعريا، (اصدر اعماله الشعرية الكاملة مؤخراً) وبالتالي لا نستغرب هذه الكتب الستة المؤلفة عنه ولا نستغرب وسمه ب «نابغة الجزيرة» ولا نندهش لتأسيسه داراً للنشر بالاسكندرية بعنوان «منشورات حفيظ الدوسري» ولا نعجب لتقليده للشاعر نزار قباني.
الشاعر «نابغة الجزيرة» ربما كتب شعراً بحسن نية، وربما فتح المجال واسعاً لكي يكتب له آخرون شعراً ونثراً، كما نجد في ديوانه الصادر في العام 2001م بعنوان «مياه الرهبة» فمن يقرأ قصائده لا يصدق ان من كتبه هو حفيظ الدوسري الذي كان ينشر شعره منذ سنوات قلائل في «بريد القراء» بالصحف والمجلات.
ان الدوسري الذي أُلِّف عنه «6» كتب، وهو ما لم يحدث مع اكبر الشعراء المعاصرين بالسعودية، وقع ضحية عملية «نصب نقدي»، فالكتب الستة لنقاد غير معروفين، وتحمل الكثير من الدجل النقدي. والكتاب الذي بين ايدينا «المناهل الاثيرة في شعر نابغة الجزيرة» هو نموذج فادح على هذا «النصب النقدي».
لن نتعرض لما جاء في الكتاب الآن، او لشعر حفيظ الدوسري المتواضع .. ونرجىء ذلك لمناسبات قادمة .. وحسبنا أننا وضعنا حيال القارئ هذه المعلومات التي تشكِّل إطاراً ما لنقد نفعي اخذ يستشري حول حركة الأدب السعودي في السنوات الاخيرة.
وهذا رابط الموضوع في جريدة الجزيرة ...
http://search.suhuf.net.sa/cgi-bin/search/open_doc.cgi?dt=2002-10-24&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100&page=d:\archive\2002jaz\oct\24\cu6.htm&keyword= حفيظ%20الدوسري& dt=2002-10-24&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100
ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 01 - 2003, 01:08 م]ـ
أخي الكريم سعد النفيسة وفقه الله وبقية الإخوة
¥