تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[13 - 10 - 2006, 01:14 م]ـ

موضوع جميل .. جزاك الله خيرا

ولكن هل كلمة (حداثوي) و (إسلاموي) فصيحة لغويا؟

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 03:14 ص]ـ

بانتظار بقية الحلقات ..

ولتأذن لي أستاذ نورس بهذه الوقفة ..

لم نعتد نقض المسلّمات المعرفية – إن كان لها وجود- واستكنا إلى نهل العلم والثقافة أيا كان مصدرها ونظرياتها وحيثياتها من دون إمعان التأمل فيما نأخذ، وأحطناه بهالة من قداسة علمية بحيث لم نجرؤ على مسائلة وتحكيم المادة والنص والثقافة والأشخاص أيضا، كما لو أنها غدت مسلمات لا يجوز مساسها.

صدقت، ولكننا نحاول الانفكاك من هذه العقدة التي غرسها مدرسونا في أنفسنا، و لازال الكثير يعلّمها طلابه قبل تلقينه درسا!!

أثارت شجوني هذه المقدمة، و ذكّرتني بآخر مرة جلست على مقعد الطلب؛ في السنة التمهيدية للماجستير، والتي يفترض فيها أن نكون أو نُعلّم أن نكون أصحاب رأي مستقل، ووجهة نظر خاصة. كنا نُصادم نحن وآراؤنا المعارضة للأستاذ، بمحاولة من الأخير في دفنها!! مأساةٌ تعليمُنا!

النظرية النقدية الهندسية التي تصف سير الحبكة للعمل الأدبي

الهندسة، والرياضيات تدخل في النقد الأدبي بشكل أو بآخر، و ما هذه النظرية إلا أحد هذه الأشكال؛ بيد أنها نظرية قديمة نوعا ما أذكر أنها طُبّقت على نمط القصص الموبسّاني (نسبة إلى موبسّان)، ولتتخيل قِدم هذا االنمط.

لا زلنا نتلقى نظريات جديدة، و منهجيات قد تكون أسوأ بكثير من هذه النظرية. إلا أن الفارق في كلا الأمرين هو المتلقي .. لم لا نأخذ النظرية ونبدأ بتحويرها وتعديلها لتكون متماشية مع النصوص السردية الحديثة، سواء الحداثية أو ما بعدها.

أوافقك تماما أن هذه النظرية إن كانت ستطبق الآن على نصوص حديثة ستعدّ نظرية بالية لا رجاء من ورائها، إذ لا بد من التطور في الأدوات النقدية كما تتطور النصوص الإبداعية بحكم أن النص الأدبي هو مادة النقد، والناشئ الأسبق.

الحداثوية و الما بعد حداثوية

لم لا تكن: الحداثية والمابعد حداثية؟!

لم يحاول البعض استحداث مصطلحات جديدة ربما فيها من الغرابة كي تثير الانتباه، ونتلقفها نحن دون تمحيص منا، ومعاينة؟!

الحداثوية والإسلاموية و غيرها يحاول كل من الطرفين ليّ مصطلح الآخر مستقصدا بذلك أن أصحاب هذا التيار لا يسيرون على الخط الصحيح للمصطلح الأساسي دون عوج (:

سننتظر منك تصميما جديدا أيها المهندس النقدي.

الفاضل أبا حاتم: هناك كم مريع من المصطلحات التي تنشد تصحيحا لغويا جرت على ألسنة المثقفين، و –برأيي- ألا حاجة للبحث عن مبرر لها دام البديل الصحيح موجودا.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 03:25 ص]ـ

ولكن هل كلمة (حداثوي) و (إسلاموي) فصيحة لغويا؟

شاعت هاتان الكلمتان في المغرب العربي، الأولى: الحداثوية (=الحداثة) وهي ترجمة مستعارة لـ modernism. والثانية: الإسلامَوية، اخترعت للدلالة على من تسميهم صحافة المشرق العربي: سلفيين أو أصوليين أو إسلاميين! ويقال في المغرب أيضا: المتأسلمون وهم الإسلامَويون! ولصحافتنا الفاضلة في اختراع الألفاظ صولات وجولات، وأية صولات وجولات!

ـ[المرشد]ــــــــ[25 - 11 - 2006, 08:34 ص]ـ

تعقيب:

قواعد (اللسان العربي) لايصح اخضاعها للنقد؛ لأن استقرار تصويبها من أئمة اللسان موجب للمتابعة.

ثم المتكلمون في (اللسان) صنفان:

-الأول: مجتهد ذو ملكة تامة؛ كسيبويه والخليل.

-والثاني: مقلد ليس عنده تلك الملكة كعامة اللغويين.

ولاوجود لمجتهد في اللغة منذ قرون بعيدة.

ملحظ:

في أي عمل أدبي تحتوي على مستويان هما

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير