ـ[أبو حاتم]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 10:06 م]ـ
ليت نزار لم يقل سوى قصيدته في الأندلس وقصيدته في رثاء جمال عبد الناصر وقصيدته في الرسول صلى الله عليه وسلم (إن صحت نسبتها إليه) لعدتته شاعر الدنيا الحديث وشاغلها.
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:13 ص]ـ
سيدتي (معالي) أعلى الله قدرك في الدنيا والآخرة
إنني عندما أتكلم أريد أن يكون كلامي من صُنعي وإن أفدت من كلام الآخرين
ولا أريد أن يبحث عني القارىء الطبن بمكروسكوب حيث تتقاذفني كلمات الآخرين فأنا أعيها قبل أن أكتب ثم تخرج كلماتي مخضلة بلون من فكري ودمي
فمن أراد أن يرى فيما أقول الآن بأوا أو كبرا فلا أنازعه في رؤيته لكني لا يرضيني مطلقًا أن تُنسب إلى كلمات أهل الأرض إذا لم يكن بيني وبينها واشجة رحم فكلامي هذا ليس كله تطريزًا أو محاكاة أو اقتباسًا من أحد
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:42 ص]ـ
أساتذتي الكرام سلام عليكم
سيدي (أبو طارق) إن من عادة شعراء العرب قديمًا أنهم يتخيلون في أشعارهم بأنهم يخاطبون صاحبًا لهم أو اثنين وهذه العادة لازمتني في الكتابة فما كان هذا الخطاب الذي وصفت فيه فئة من المتعجلين إلا تخيلا لبعض الأصدقاء كعادة الشعراء قديمًا وحديثًا.
هذه واحده
أما الثانيه
إنني لاحظت من جملة الآراء أنها َتنصب في نقطتين:
1 - الشهرة
2 - أنني أتناول نزار من الناحية الخلقية فقط
اما (الأولى) أقول (هل تلعب الشهرة الدور الأعظم في تحديد مكانة الشاعر؟ ...
الجواب بالنفي؛ لذلك أنا لا أمشي في ركاب هذه الضجة الإعلامية ونحن نعرف تمامًا أن هناك من الشعراء الموهبين وخاصة الشباب لا يجيدون كوة من الضوء فليت الشهرة مقياسًا نقديًا.
... حدث لقاء بين أستاذي (العقاد) و الفنان (شكوكو) قال (شكوكو) للعقاد في ندوته الاسبوعية (أنا أشهر منك يا أستاذ عقاد, سوف يشير الناس إلى حين نسير معًا في الشارع و لا يشيرون إليك)
فرد عليه العقاد ردًا مقذعًا ألجم (شكوكو) أطرق بعده لا ينبس حتى آخر الندوة
والشاهد في هذا واضح
أما (الثانية)
إذا كنت قد أشرت لشيء من أخلاق نزار فما كانت إلا تذكرة وكان هذا واضح في أنها ما كانت إلا ومضة سريعة أما الذي تناولته هو عجز نزار عن ...................................
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 02:05 ص]ـ
هل تريدون أن أوضح جانب اللغة عند نزار؟ أم أكتفي بهذا؟
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 02:25 م]ـ
الحقيقة أني لا أعرف نزار كشاعر ولم أقرأ له قصيده قط , على الرغم من شهرته الواسعه:)
ولكن الحقيقة أن موقفي منه سلبي , سمعتُ قبل ذلك أن في أشعاره - خلاف مافيها من مجون و إثارة للغرائز - ما يمس العقيدة و التعرض للذات الإلهية , و سمعت من يصفه بالكفر و الزندقه ;) , لهذا كان موقفي منه سلبيا , و أرجو منكم أن تصححوا لي إن كانت هذه الفكره خاطئة , و إن كانت صحيحة فلا حاجة لي ولا رغبة في قصائده و أشعاره
هذا رأي شخصي ( ops
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 02:45 ص]ـ
أخي الكريم محمد،
أتت شهرة نزار قباني نتيجة لشاعريته وليس لشيء آخر، لذلك لا ينطبق المثل الذي أوردته عليه!
وبالنسبة إلي: فأنا لم أتعجل بالقول، وأعرف شعر نزار قباني جيدا، وليس له قصيدة منشورة لم أقرأها!
وبالنسبة إلى لغته: المعروف عنه أنه اخترع لغة مخصوصة به يسميها النقاد باللغة النزارية. تصرف نزار بالعربية تصرف لغوي جهبذ لا تصرف جاهل أخرق! ولا شك في أن جمالية لغته السهلة الممتنعة هو الذي جعله ينفذ إلى عقول الكثير من الشبان والشابات، وإلى قلوبهم أيضا، وهنا مكمن الخطر!
وأكرر القول إنه الشاعر العربي الوحيد في العصر الحديث الذي عاش عيشة كريمة من مبيعات دواوينه. وهذا نتيجة شهرة حقيقة، لا شهرة موضة وفضائيات!
يبقى السؤال مطروحا بخصوص شعره الذي قاله في بداية مشواره، وهو سؤال يطرح من وجهة نظر دينية أخلاقية، وليس من وجهة نظر أدبية نقدية، لأن شاعرية نزار قباني، وجودة شعره، ليسا موضع جدل عند أهل النقد!
ودمت موفقا سالما.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 03:09 ص]ـ
جانب (اللغة) عند نزار
إن لغة نزار لغة مقدودة على قدها ولست بهذا الكلام أنني أطالب بالتقعرفي اللغة و لا بالكلمات الحوشية أو المهجورة إلا إذا لم يكن عنها ندحة وتصنع ما لا تصنعه نظائرها القريبة.
إن لغته في بعض الأحيان -وهي كثيرة أيضًا-تنحدر إلى النثرية أو إلى قريب من العامية ولعل صاحبنا كان يقصد إليها لتعرض قاعدته الجماهيرية أو لتواكب الغناء فهي سهلة لينة الانحدار.
... يقول صاحبنا في (رسالة من تحت الماء)
لو أني أعرف أن الحب خطيرًا جدًا ما أحببت
لو أني أعرف أن البحر عميق جدًا ما أبحرت
لو تأملتم معي لوجدنا أن مثل هذا والنثر سواء و لا مزية له غير الوزن لكن هل الوزن يكفي؟
أيضًا نجد أن النثرية ليست وحدها هنا بل تصابقها العامية أو ما يُشاكلها من كلام الناس وقد فشت هذه الظاهرة فشوا شديدا لدى صاحبنا بل الأكثر من هذا أن له مفرادات خاصة يجتلبها معه في رحلة الكلام وآضت من لوازم العمل لديه
فما عليه حين إراغة الكلام إلا أن يصحب معه (الحرير- الدانتيل- القمر- النجوم- ........... )
... يقول صاحبنا:
يا سادتي ... إن المخطط كله من صنع أمريكا
وبترول الخليج هو الأساس وكل ما يبقى أمور جانبية
لا داعي للتأمل فإنك أيها القارىء العزيز سوف تُدرك بكل سهولة أن هذا الكلام
لا فرق بينه وبين عمود صحفي لكاتب مبتدىء في الصحافة
ومثل هذا الكلام كثير جدا من شعر صاحبنا (نزار) يدغدغ البسطاء ويريحيهم
لكنه كلام ذاهب في وهدة النثرية المعيبية التي لا ينهضها وزن على الإطلاق
لولا الوقت ولولا المكان لتوسعت بأكثر من هذا
هذه ومضات فقط لنؤكد بها فكرتنا
¥