تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما الخمائل، والجداول، فلا يراها، ولم تخطر على باله حتى في الأحلام كطيف عابر.

فكيف تظن أن تجد تجاوبا، وإقبالا من التلاميذ، إن كانت النصوص لا تطابق واقعهم؟

فسوء اختيار النصوص من التراث هو الذي جعل الحال على ما هو عليه الآن.

والحديث ذو شجون

ـ[المها]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم .. يبدو ان الحديث هنا لمعلمين وكبار فقط، لكني ساحشر انفي في الموضوع كطالبة

طبعا الشكر الجزيل للسيد عبدالوهاب، وايضا للسيد ابو تمام الذي اردت التعليق على ما كتبه """"فمثلا عندما نجد أن هناك نصوصا شعرية تتناول فصل الربيع، فيذكر الشاعر الخمائل، والجداول، والندى، والبلابل الصدّاحة، والأزهار المتفتحة، من نرجس، وسوسن، وفل، وغيرها.

فالعجيب أن الطالب لا يشاهد إلا فصل الشتاء، وفصل الصيف عندنا - بحكم الجو السائد طبعا- ولم يقع ناظره على سوسن قط، وريحان، ونرجس.

أما الخمائل، والجداول، فلا يراها، ولم تخطر على باله حتى في الأحلام كطيف عابر.

فكيف تظن أن تجد تجاوبا، وإقبالا من التلاميذ، إن كانت النصوص لا تطابق واقعهم؟ """

اظن-كطالبة ادب انجليزي متواضعة- ان هكذا قصائد مهمة لنا كطلاب، فقدرة الشاعر على وصف مالا نراه نقطة له، وتخيلنا لما لانراه نقطة لنا، وهنا اتذكر ماكان من قتل الخيال والابداع في الطلاب، ففي ايام المدرسة، كثيرا ما كان المدرس يعطينا شرحا معينا للقصائد يرغمنا على الاخذ به، وعادة ما يكون شرحا جامدا للكلمات كما هي، فلم يسمح لنا بأن نشطح بخيالنا لما وراء القصيدة وبأن نفسر الابيات بشكل مختلف .. لا ادري ان كان ذلك متعلق بالموضوع ولكن ما اعرفه هو ان الخيال مهم في الادب وان اروع الابيات هي مانحسها ونتصور روعتها في اذهاننا، فوصف صفي الدين الحلي للربيع كان اروع الوصف-على الاقل بالنسبة لي- حيث رأيت جمال الربيع وشممت رائحة الزهور واحسست بهبات النسيم رغم اني درستها في ايام الشتاء.

ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 10:58 م]ـ

الأستاذ أبو تمام والأستاذة مها، مشكور لكما مروركما الكريم ....

تحياتي الحارة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير