تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 07:54 م]ـ

آه ثم آه ثم آه اقرأ أخي وتذوق

*

يا من هواه أعزه وأذلني=كيف السبيل إلى وصالك دلني

* وتركتني حيران صبّا هائما=أرعى النجوم وأنت في نوم هني

* عاهدتني ألا تميل عن الهوى=وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

* هبّ النسيم ومال غصن مثله=أين الزمان وأين ما عاهدتني

* جاد الزمان وأنت ما واصلتني=يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني

* واصلتني حتى ملكت حشاشتي=ورجعت من بعد الوصال هجرتني

* لما ملكت قياد سري بالهوى=وعلمت أني عاشق لك خنتني

* فلأقعدن على الطريق وأشتكي=كشبيه مظلوم وأنت ظلمتني

* ولأشكونك عند سلطان الهوى=ليعذبنك مثل ما عذبتني

* ولأدعون عليك في جنح الدجى=فعساك تبلى مثل ما أبليتني

أشكرك أخي هاني على هذه القصيدة، وأرجو أن تذكر لنا قائلها أن كنت تعرفه،

وبارك الله فيك على مشاركتك يا عزيزي.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 05:27 م]ـ

لما تلاقينا

يزيد ابن معاوية

وَلَمَّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها=مُخَضَّبَةً تَحكِي عُصارَةَ عَندَمِ

فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدِي أَهَكَذا=يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ

فَقالَت وَأَلقَت فِي الحَشا لاعِجَ الجَوَى=مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ

بَكَيتُ دَماً يَومَ النَّوَى فَمَنَعتُهُ=بِكَفِّيَ فَاحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ

وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً=بِسُعدى شَفَيتُ النَّفسَ قَبلَ التَّنَدُّمِ

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 07:00 م]ـ

كم من دنيّ لها قد صرت أتبعه=ولو صحا القلب عنها كان لي تبَعَا

لا أستطيع نزوعا عن محبتها=أو يصنع الحب بي فوق الذي صنعا

أدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني=حتى إذا قلت هذا صادق نَزَعا

وزادني رغبة في الحب أن منعتْ=أشهى إلى المرء من دنياه ما منعا

الأحوص

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 07:25 م]ـ

وأرجو أن تذكر لنا قائلها أن كنت تعرفه،

أخي الليث الهزبر كل الشكر لك أما عن طلبك فأعتقد ولست موقنا ً أن الشاعر هو

العالم الامام سعيد بن الامام أحمد بن سعيد

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 04:12 م]ـ

أخي الليث الهزبر كل الشكر لك أما عن طلبك فأعتقد ولست موقنا ً أن الشاعر هو

العالم الامام سعيد بن الامام أحمد بن سعيد

مشكور أخي هاني

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 04:18 م]ـ

وما في الأرضِ أشقى من محبٍّ = وإن وجدَ الهوَى عذبَ المذاقِ

تراهُ باكياً في كلِّ حينٍ = مخافةَ فُرقةٍ أوْ لاشتياقِ

فيبكي إن نأوا شوقاً إليهمْ = ويبكي إنْ دنَوا خوفَ الفِراقِ

فتسخنُ عينهُ عندَ التَّنائي = وتسخنُ عينهُ عندَ التَّلاقِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 04:48 م]ـ

جعلتُ عنانَ ودِّي في يديْكا = فلمْ أرَ ذاكَ ينفعُني لَديكا

وقدْ والله ضقتُ فليتَ ربِّي = قضى أجلي عليَّ ولا عليكا

فلمْ أرَ عاشقاً لك قطُّ مثلي = أغارُ عليكَ من نظري إليكا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 04:49 م]ـ

يتعاتبانِ ويشكُوانِ هواهُما = بمدامعٍ جلَّتْ عن الهملانِ

يتهاجرانِ بسوء ظنٍّ في الهوَى = ويقلُّ صبرُهما فيصطلحانِ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 08:50 م]ـ

هذه القصيدة قمت بنشرها في هذا المنتدى تحت عنوان بارعة الجمال في وقت سابق، وها أنا أعيد نشرها في هذه الزاوية بناء على طلب رفيف.

هل بالطلولِ لِسائلٍ رَدّ ... أمْ هل لها بِتكَلُّمٍ عَهْدُ

دَرَسَ الجديدُ جَديدَ مَعْهَدِها ... فَكَأنَّما هِيَ رَيْطَةٌ جَرْدُ

مِنْ طُولِ مَا تَبكي الغُيومُ على ... عَرَصاتِها وَيُقَهْقِهُ الرَّعْدُ

فَوَقَفْتُ أسألها وليس بِها ... إلا المها ونَقَانقٌ رُبْدُ

فَتَناثرتْ دُرَرُ الشُّؤونِ على ... خدي كما يتناثرُ العِقْدُ

لَهفي على دَعْدٍ، وما خُلِقَتْ ... إلا لِطُولِ تَلَهُّفِي دَعْدُ

بيضاءُ قدْ لَبِسَ الأديمُ أديمَ ... الحُسنِ فهو لِجِلدها جِلدُ

فالوجه مثل الصبحِ مُبيضٌ ... والشَعْرُ مِثلُ الليلِ مُسْودُّ

ضِدانِ لما استُجْمِعا حَسُنا ... والضِّدُّ يُظهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ

وَجَبينها صَلْتٌ وَحَاجِبُها ... شَخْتُ المَخَطِّ أزجُّ مُمْتَدُّ

فكأنها وسنى إذا نَظَرَتْ ... أو مُدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ

بِفتورِ عَيْنٍ ما بِها رَمَدٌ ... وبِها تُداوى الأعينُ الرُمْدُ

وَتُريكَ عِرْنيناً به شَمَمٌ ... أقنى وَخَداً لَوْنُهُ وَرْدُ

وَتُجِيلُ مِسْوَاك الأراكِ على ... رَتْلٍ كأنَّ رُضَابَهُ شَهْدُ

والجِيدُ منها جِيدُ جازِئةٍ ... تَعْطُو إذا ما طالها المَرْدُ

وكأنما سُقِيَتْ تَرائِبها ... والنحرُ ماءَ الوردِ إذ تَبْدو

والمِعصمان فما يُرى لهما ... مِنْ نِعْمَةٍ وَبَضَاضَةٍ زَنْدُ

ولها بَنانٌ لو أردْتَ له ... عَقْداً بِكَفِّك أمْكَنَ العَقْدُ

والبطنُ مَطويٌّ كما طُوِيتْ ... بِيضُ الرِّياطِ يَزِينُها المَلْدُ

وبِخَصْرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ ... فإذا تنوءُ يَكادُ يَنْقدُ

فَقِيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ ... مِنْ ثِقْلِهِ وَقُعُودُها فَرْدُ

ما شَانَها طُولٌ ولا قِصَرٌ ... في خَلقِها فَقِوَامُها قَصْدُ

إن لم يكنْ وَصْلٌ لديكِ لنا ... يشفي الصبابةَ فليكنْ وَعْدُ

قدْ كانَ أورقَ وَصْلُكُمْ زمناً ... فذوى الوِصَالُ وأورقَ الصَّدُ

لله أشواقي إذا نَزَحتْ ... دارٌ بِنا وَنأى بِكُمْ بُعْدُ

إن تُتْهِمي فَتِهامَةٌ وطني ... أو تُنجِدي إن الهوى نَجْدُ

وزَعَمْتِ أنكَ تُضْمِرين لنا ... وُدّاً فَهَلاَّ يَنْفَعُ الودُّ

وإذا المُحِبُّ شكا الصُّدُودَ ولم ... يُعْطَفْ عليه فَقَتْلُهٌ عَمْدُ

ولما حذفت هذا البيت أخي الليث ومعناه جميل ولا يخدش الحياة كما ذكر سابقا ..

فقد أسأت فهم المعنى.

ليكن لديك لسائل فرج 00000 او لم يكن فليحسن الرد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير