تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 10:34 م]ـ

ولما حذفت هذا البيت أخي الليث ومعناه جميل ولا يخدش الحياة كما ذكر سابقا ..

فقد أسأت فهم المعنى.

ليكن لديك لسائل فرج 00000 او لم يكن فليحسن الرد

كان ذلك بسبب السرعة، وخوفا من أن تبقى أبيات غير مقبولة، قبل أن ينتهي وقت تعديل المشاركة.

أشكرك أخي رعد.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 12:28 ص]ـ

قال الطائي:

يا بُعدَ غايةِ دمعِ العينِ إنْ بعُدوا =هي الصَّبابةُ طولَ الدَّهرِ والسَّهدُ

قالُوا الرَّحيلُ غداً لا شكَّ قلتُ لهمْ = اليومَ أيقنتُ أنَّ اسمَ الحِمامِ غدُ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 02:41 م]ـ

مَا لِي فُتِنْتُ

علي الجارم

مَا لِي فُتِنْتُ بلحْظِكِ الْفَتَّاكِ=وسَلَوْتُ كُلَّ مَلِيحَةٍ إِلاَّكِ

يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمامَ صَبَابَتِي=ومَضَلَّتِي وهُدَايَ فِي يُمْنَاكِ

فإذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمٌ=وإِذا هَجَرْتِ فكُل شَيْءٍ باكِي

هَذَا دَمِي فِي وَجْنَتَيْكِ عَرَفْتُهُ=لاَ تَسْتَطِيعُ جُحُودَهُ عَيْنَاكِ

لَو لَم أَخَفْ حَرَّ الْهَوَى وَلَهِيبَهُ=لَجَعَلْتُ بَيْنَ جَوَانِحِيِ مَثْوَاكِ

إِنِّي أَغارُ مِنَ الْكؤُوسِ فَجنِّبِي=كأْسَ الْمُدَامَةِ أَنْ تُقَبِّلَ فَاكِ

خَدَعَتْكِ ما عَذُبَ السُّلافُ وإنَّمَا=قَد ذُقْتِ لَمَّا ذُقْتِ حُلْوَ لَماكِ

لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِكِ نَشْوَةٌ=سَحَرَ الأَنَامَ بِفِعْلِهَا عِطْفَاكِ

قَالَتْ خَلِيلتُها لَهَا لِتُلينَها=مَاذَا جَنَى لَمَّا هَجَرْتِ فَتَاكِ

هِيَ نَظْرَةٌ لاقَتْ بِعَيْنِكِ مِثْلَهَا=مَا كَانَ أَغْنَاهُ وَمَا أَغْناكِ

قَد كَانَ أَرْسَلَها لِصَيْدِكِ لاَهِياً=فَفَرَرْتِ مِنْهُ وَعادَ فِي الأَشْرَاكِ

عَهْدي بِهِ لَبِقَ الْحَديثِ فَمَا لَهُ=لاَ يَسْتَطيعُ الْقَوْلَ حِينَ يَرَاكِ

إِيَّاكِ أَنْ تَقْضِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ=عَرَفَ الحَياةَ بِحُبِّهِ إِيَّاكِ

إِنَّ الشَّبَابَ وَدِيعَةٌ مَرْدُودَةٌ=والزُّهْدُ فِيه تَزَمُّتُ النُّسَّاكِ

فَتَشَمَّمِي وَرْدَ الْحَياةِ فَإِنَّهُ=يَمْضِي وَلاَ يَبْقَى سِوَى الأشْوَاكِ

لَم تُنْصِتِي وَمَشَيْتِ غَيْرَ مُجيبَةٍ =حَتَّى كأَنَّ حَديِثَها لِسِواكِ

وَبَكَتْ عَلَيَّ فَمَا رَحِمْتِ بُكَاءَهَا=مَا كَانَ أعْطَفَهَا وَمَا أَقْسَاكِ

عَطَفَتْ عَلَيَّ النَّيِّرَاتُ وَسَاءَلَتْ=مَذْعُورَةً قَمَرَ السَّمَاءِ أَخَاكِ

قَالَتْ نَرَى شَبَحاً يَرُوحُ ويَغْتَدِي=ويَبُثُّ فِي الأَكْوانِ لَوعَةَ شَاكِي

أَنَّاتُ مَجْرُوحٍ يُعالِجُ سَهْمَهُ=وَزَفِيرُ مَأسُورٍ بِغَيرِ فَكَاكِ

يَقْضِي سَوادَ الَّليلِ غَيْرَ مُوَسَّدٍ=عَيْنٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ ذَاكِي

حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْحُ جَرَّدَ نَصْلَهُ=أَلْفَيْتَهُ جِسماً بِغَيْرِ حَراكِ

إِنَّا نكادُ أَسىً عَلَيْهِ ورَحْمَةً=لِشَبَابِهِ نَهْوِي مِنَ الأَفْلاكِ

مِنْ عَهْدِ قَابِيلٍ ولَيْسَ أَمامَنا=فِي الأَرْضِ غَيْرُ تَشاكُسٍ وعِرَاكِ

مَا بَينَ فَاتِكَةٍ تَصُول بِقَدِّها=وَفَتىً يَصُولُ بِرُمْحِهِ فَتَّاكِ

يَا أَرْضُ وَيْحَكِ قَدْ رَوِيتِ فأَسْئِري=وَكَفَاكِ مِنْ تِلْكَ الدِّمَاءِ كَفَاكِ

فِي كُلِّ رَرْعٍ مِنْ رُبُوعِكِ مَأْتَمٌ=وَثَوَاكِلٌ وَنَوادِبٌ وَبَوَاكِي

قَد قَامَ أهلُ العِلم فِيك ودَبَّرُوا=بَرِئتْ يَدِي مِنْ إِثْمِهِمْ ويَدَاكِ

كاشَفْتِهِمْ سِرَّ الْعَناصِرِ فَانْبَرَوْا=يَتَخَيَّرُونَ أمَضَّها لِرَدَاكِ

نَثَرُوا كنانَتَهُمْ وكُلَّ سِهامِها=لِلْفَتْكِ والتَدْمِيرِ والإِهْلاكِ

دَخَلُوا عَلَى الْعِقْبانِ فِي أَوْكارِها=وتسَرَّبُوا لِمسابِحِ الأسْمَاكِ

فَتأَمَّلي هَلْ فِي تُخُومِكِ مَأْمَنٌ=أَمْ هَلْ هُنالِكَ مَعْقِلٌ بِذُراكِ

ظَهْرُ الُليُوثِ وذاكَ أَصْعَبُ مَرْكَبٍ=أَوْفَى وأَكرَمُ مِنْ أَدِيمِ ثَرَاكِ

لَيْتَ الْبحارَ طَغَتْ عَلَيْكِ وسُجِّرتْ=و أَنَّ مَنْ يَطْوِي السَّمَاءَ طَوَاكِ

لَم يَبْقَ فِي الإِنْسَانِ غَيْرُ ذَمائِهِ=فَدَراكِ يَا رَبَّ السَّمَاءِ دَراكِ

وَإِذَا النُّفُوسُ تَفَرَّقَتْ نَزَعاتُها=قَامَتْ إِذَا قَامَتْ بِغَيْر مَسَاكِ

والسَّيْفُ أَظْلَمُ مَا فَزِعْتَ لِحُكْمِه=والْحَزْمُ خَيْرُ شَمائِلِ الأَمْلاكِ

ومِنَ الدِّماءِ طَهارَةٌ وَعَدالَةٌ=ومِنَ الدِّماءِ جنايَةُ السُّفَاكِ

والْعِلْمُ مِيزانُ الْحَياةِ فإِنْ هَوَى=هَوَتِ الْحَياةُ لأَسْفلِ الأدْرَاكِ

ـ[قطرالندى]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 07:45 م]ـ

بشار بن برد

لم يطل ليلي ولكن لم أنم = ونفى عني الكرى طيف ألم

وإذا قلت لها: جودي لنا= خرجت بالصمت عن (لا) و (نعم)

نفسي ياعبد عني واعلمي = أنني ياعبد من لحم ودم

أن في بردي جسما ناحلا= لو توكأت عليه لانهدم

ختم الحب لها في عنقي= موضع الخاتم من أهل الذمم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير