تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 12:16 م]ـ

بارك الله فيك

بحث يدل على ان كانبه

يحترم قلمه و قارئه

ننتظر المزيد.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 12:19 م]ـ

لماذا

لا تكتب بإسمكم الصريح

لكي لا يضيع جهدكم

حرام ينتحل جهدكم غيركم

فأنا أريد نسخه و حفظه

لكن من الكاتب (ياللأسف) اسم مستعار.

ـ[ابوروان]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 11:27 ص]ـ

بحث رائع قوي

القصائد في رثاء الأبناء .. تدمي القلب قبل أن تدمع العين,,,

لاأستطيع اكمالها ...

أسأل الله أن لايفجعنا وأياكم .. ويرضينا بقضائه ..

اهلاً بك أخي ممراح .. وبارك الله فيك, والله لايفجعنا وأياكم, آمين

ـ[ابوروان]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 11:35 ص]ـ

بارك الله فيك

بحث يدل على ان كانبه

يحترم قلمه و قارئه

ننتظر المزيد.

اهلاً بك وبمرورك .. وشكراً على رفيع تقديرك ..

وبارك الله فيك.

واما الاسم المستعار, فقد سجلت به قديماً ويصعب تغييره .. وان شاء الله لن يضيع عمل احد ..

ولك تحياتي.

ـ[ابوروان]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 11:49 ص]ـ

ـ رثاء الأبناء في العصر العباسي ..

وفي هذا العصر سوف نختار بعض القصائد التي قيلت في رثاء الأبناء, وسوف نختار لكل شاعر قصيدة واحدة فقط برغم كثرة قصائد الرثاء في هذا العصر,

ونستهل العصر العباسي بقصيدة لبشار بن البرد يرثي بها ابنه محمد ويقول فيها: (1)

أجارتنا لا تجزعي وأنيبي أتاني من الموت المطل نصيبي

بني على رغمي وسخطي رزئته وبدل أحجار وجال قليب

وكان كريحان الغصون تخاله ذوي بعد إشارق يسر وطيب

ومانحن الا كالخليط الذى مضى فرائس دهر مخطئ ومصيب

نؤمل عيشا في الحياة ذميمة أضرت بأبدان لنا وقلوب

أصيب بني حين أورق غصنه وألقى علي الهم كل قريب

عجبت إسراع المنية نحوه وما كان لو مليته بعجيب (2)

ومن القصائد المبكية التي قيلت في رثاء الأبناء قصيدة لإبراهيم المهدي حيث يرثي ابناً له أصيب به بالبصرة وهو واليها, ويقول فيها: (3)

نأى آخر الأيّام عنك حبيب فللعين سحٌّ دائمٌ وغروب

دعته نوىً لا يرتجى أوبةٌ لها فقلبك مسلوبٌ وأنت كئيب

يؤوب إلى أوطانه كلّ غائبٍ وأحمد في الغيّاب ليس يؤوب

تبدّل داراً غير داري وجيرةً سواي وأحداث الزّمان تنوب

أقام بها مستوطناً غير أنّه على طول أيّام المقام غريب

تولّى وأبقى بيننا طيب ذكره كباقي ضياء الشّمس حين تغيب

خلا أنّ ذا يفنى ويبلى وذكره بقلبي على طول الزّمان قشيب

كأن لم يكن كالدّرّ يلمع نوره بأصدافه لمّا تشنه ثقوب

وريحان قلبي كان حين أشمّه ومؤنس قصري كان حين أغيب (4)

...........................................................................................

1ـ هو بشار بن برد بن يرجوخ بن شروستان بن فيروز. الأغاني للأصفهاني ج1 ,ص286 وانظر العصر العباسي ,د. شوقي ضيف ص201

2ـ الأغاني ج1 صفحة 294.وديوان بشار ج1 ص 254

3ـإبراهيم بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب.

4ـ التعازي والمراثي ,صفحة 81

وهذا ابن الرومي يرثي ابنه الأوسط محمد بقصيدة من اروع ما قيل في الرثاء ويقول فيها: (1)

بكاؤكُمايشفي وإن كان لا يجدي فجودا فقد أودى نظيركمُا عندي

بُنَيَّالذي أهدتهُ كفَّاي للثَّرَى فيا عزَّة َ المهدى ويا حسرةالمهدي

ألا قاتل اللَّهُ المنايا ورميها من القومِ حَبّاتالقلوب على عَمد

ِتوخَّى حِمَامُ الموت أوسطَ صبيتي فلله كيفاختار واسطة َ العقد

ِعلى حين شمتُ الخيرَ من لَمَحاتِهِ وآنستُمن أفعاله آية َ الرُّشدِ

طواهُ الرَّدى عنِّي فأضحىمَزَارهُ بعيداً على قُرب قريباً على بُعد

ِلقد أنجزتْ فيهالمنايا وعيدَها وأخلفَتِ الآمالُ ماكان من وعد

ِلقد قلَّبين المهد واللَّحد لبثُهُ فلم ينسَ عهد المهد إذ ضمَّ فياللَّحدِ

تنغَّصَ قَبلَ الرَّيِّ ماءُ حَياتهِ وفُجِّعَمنه بالعذوبة والبردِ

ألحَّ عليه النَّزفُ حتىأحالهُ إلى صُفرة الجاديِّ عن حمرة الوردِ

وظلَّ على الأيدي تساقطنَفْسْه ويذوِي كما يذوي القضيبُ من الرَّنْدِ

فَيالكِ من نفستساقط أنفساً تساقط درٍّ من نِظَام بلا عقدِ

عجبتُلقلبي كيف لم ينفطرْ لهُ ولو أنَّهُ أقسى من الحجرالصَّلدِ

بودِّي أني كنتُ قُدمْتُ قبلهُ وأن المنايادُونهُ صَمَدَتْ صَمدِي

ولكنَّ ربِّي شاءَ غيرَ مشيئتيوللرَّبِّ إمضاءُ المشيئة ِ لا العبدِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير