تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:43 م]ـ

ذكر خزي إبليس اللعين لابن الأمير الصنعاني

فإبليس مغموم لكثرة ما يرى ... من العتق محقوراً ذليلاً دحرناه

على رأسه يحثو التراب مناديا ... بأعوانه: ويلاه ذا اليوم ويلاه

وأظهر من حسرة وندامة ... وكل بناء قد بناه هدمناه

تركناه يبكي بعدما كان ضاحكاً ... فكم مذنب من كفه قد سللناه

وكم أمل نلناه يوم وقوفنا ... وكم من أسير للمعاصي فككناه

وكم قد رفعنا للإله مطالبا ... ولا أحد ممن نحب نسيناه

وخصصت الآباء والأهل بالدعا ... وكم صاحب دان وناء ذكرناه

كذا فعل الحجاج هاتيك عادة ... وما فعل الحجاج فيه فعلناه

وظل إلى وقت الغروب وقوفنا ... وقيل ادفعوا فالكل منكم قبلناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:43 م]ـ

الإفاضة والمبيت بمزدلفة وذكر الله عند المشعر لابن الأمير الصنعاني

أفيضوا وأنتم حامدون إلهكم ... إلى مشعر جاء الكتاب بذكراه

وسيروا إليه واذكروا الله عنده ... فسرنا وفي وقت العشاء نزلناه

وفيه جمعنا مغرباً وعشاءها ... ترى عائداً جمعاً لجمع جمعناه

وبتنا به حتى لقطنا جمارنا ... وربا شكرناه على ما هداناه

ومنه أفضنا حيثما الناس قبلنا ... أفاضوا وغفران الإله طلبناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:44 م]ـ

نزول منى والرمي والحلق والنحر لابن الأمير الصنعاني

ونحو منى ملنا بها كان عيدنا ... ونلنا بها ما القلب كان تمناه

فمن منكم بالله عيد عيدنا ... فعيد منى رب البرية أعلاه

وفيه رمينا للعقاب جمارنا ... ولا جرم إلا مع جمار رميناه

وبالجمرة القصوى بدأنا وعندها ... حلقنا وقصرنا لشعر حضرناه

ولما حلقنا حل لبس مخيطنا ... فيا حلقة منها المخيط لبسناه

وفيها نحرنا الهدي طوعاً لربنا ... وإبليس لما أن نحرنا نحرناه

ومن بعدها يومان للرمي عاجلاً ... ففيها رمينا والإله دعوناه

وإياه أرضينا برمي جمارنا ... وشيطاننا المرجوم ثم رجمناه

وبالخيف أعطانا الإله أماننا ... وأذهب عنا كل ما نحن نخشاه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:44 م]ـ

النفرة من منى لابن الأمير الصنعاني

وردت إلى البيت الحرام وفودنا ... تحن له كالطير حن لمأواه

وطفنا طوافا للإفاضة حوله ... وفزنا به بعد الجمار وزرناه

ومن بعد ما زرنا دخلناه دخلة ... كأنا دخلنا الخلد حين دخلناه

ونلنا أمان الله عند دخوله ... كذا أخبر القرآن فيما قرأناه

فيا منزلاً قد كان أبرك منزل ... نزلناه في الدنيا وبيتاً وطئناه

ترى حجةً أخرى إليه ودخلةً ... وهذا على درب الورى نتمناه

فإخواننا ما كان أحلى دخولنا ... إليه ولبثا في ذراه لبثناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:45 م]ـ

طواف الإفاضة لابن الأمير الصنعاني

نطوف به والله يحصي طوافنا ... ليسقط عنا ما نسينا وأحصاه

وبالحجر الميمون عجنا فإنه ... لرب السما والأرض للخلق يمناه

نقبله من حبنا لإلهنا ... وكم لثمة طي الطواف لثمناه

وذاك لنا يوم القيامة شاهد ... وفيه لنا لله عهد عهدناه

ونستلم الركن اليماني طاعة ... ونستغفر المولى إذا ما لمسناه

وملتزم فيه التزمنا لربنا ... عهوداً وعقبى الله فيه لزمناه

وكم موقف فيه يجاب لنا الدعا ... دعونا به والقصد فيه نويناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:45 م]ـ

الصلاة بالمقام والشرب من زمزم والسعي لابن الأمير الصنعاني

وصلى بأركان المقام حجيجنا ... وفي زمزم ماءً طهوراً وردناه

وفيه الشفا فيه بلوغ مرادنا ... لما نحن ننويه إذا ما شربناه

وبين الصفا والمروة الوفد قد سعى ... فإن تمام الحج تكميل مسعاه

فسبعاً سعاها سيد الرسل قبلنا ... ونحن تبعناه فسبعاً سعيناه

نهرول في أثنائها كل مرة ... فهذاك من فعل الرسول فعلناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:46 م]ـ

تمام الحج والتحلل الثاني لابن الأمير الصنعاني

وبعد تمام الحج والنسك كلها ... حللنا وباقي عيسنا قد أنخناه

فمن شاء وافى الصيد والطيب والنسا ... وقد تم حج للإله حججناه

ولما اعتمرنا كان أبرك عمرنا ... زمانا نراه باعتمار عمرناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:47 م]ـ

ذكر أقسام الدعاء بعد تمام النسك لابن الأمير الصنعاني

ولما قضينا للإله مناسكاً ... ذكرناه والمطلوب منه سألناه

فمن طالب حظاً بدنيا فما له ... خلاق بأخراه إذا الله لاقاه

ومن طالب حسنا بدنيا لدينه ... وحسنا بأخراه وذاك يوفاه

وآخر لا يبغي من الله حاجة ... سوى نظرة في وجهه يوم عقباه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:47 م]ـ

طواف الوداع لابن الأمير الصنعاني

وبات حجيج الله بالبيت محدقاً ... ورحمة رب العرش ثمت تغشاه

تداعت رفاقا بالرحيل فما ترى ... سوى دمع عين بالدماء مزجناه

لفرقة بيت الله والحجر الذي ... لأجلهما صعب الأمور سلكناه

وودعت الحجاج بيت إلهها ... وكلهم تجري من الحزن عيناه

فللَّه كم باك وصاحب حسرة ... يود بأن الله كان توفاه

فلو تشهد التوديع يوماً لبيته ... فإن فراق البيت مر وجدناه

فما فرقة الأولاد والله إنه ... أمر وأدهى ذاك شيء خبرناه

فمن لم يجرب ليس يعرف قدره ... فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه

لقد صدعت أكبادنا وقلوبنا ... لما نحن من مر الفراق شربناه

والله لولا أن نؤمل عودة ... إليه لذقنا الموت حين فجعناه

عن"صيد الفوائد"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير