ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[06 - 05 - 2007, 11:06 م]ـ
......................................
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 08:56 م]ـ
الجمال الباكي
تحدث من تحدث قبلي
فيما ورد السؤال عنه وبما أنني
شاعر عربي كتبت الشعر على طريقة
الخليل بن أحمد التي تلتزم بالبحر الواحد والقافية
الواحدة وهذا تراثنا الرائع الذي لا يمكن أن نقبل التعدي
عليه بأي صفة كانت إلا أن أغراض الشعر الحديث
قد فرضت على كثير من المهمومين بقضايا
الحيوية والتي لا تقبل التجزئة وقد يكون
البحر الواحد عائقا دون الولوج إلى
تفعيل التأثير النفسي وكذلك
القافية الواحدة وقد نجد
الكثير من الإقواء
والخروج غير المبرر عن لزومية الفعل
وتشتت القصد بسبب القافية أو البحر الواحد
وشعر التفعيلة يعطيك الحرية في السباحة في بحور
الشعر كما يطيب لك مع الإلتزام بموسيقى الشعر والانعتاق من
قيد القافية الواحدة على جمالها إلا أن الهدف والصورة الشعرية
في تصوري أهم من الشكل ولعلمكم أنا لست ناقدا ولم يكن لي فيه
مراس أي النقد ولكنني أعجبت بالقصيدة الحديثة التي تجعلني أتنقل بين
بحور الشعر وأنا أبوح بهمي وما أعاني دون عقبات ليست ضرورية
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 09:18 م]ـ
الجمال الباكي
تحدث من تحدث قبلي
فيما ورد السؤال عنه وبما أنني
شاعر عربي كتبت الشعر على طريقة
الخليل بن أحمد التي تلتزم بالبحر الواحد والقافية
الواحدة وهذا تراثنا الرائع الذي لا يمكن أن نقبل التعدي
عليه بأي صفة كانت إلا أن أغراض الشعر الحديث
قد فرضت على كثير من المهمومين بقضايا
حيوية والتي لا تقبل التجزئة وقد يكون
البحر الواحد عائقا دون الولوج إلى
تفعيل التأثير النفسي والشعوري
وكذلك القافية الواحدة وقد
نجد الكثير من الإقواء
والخروج غير المبرر عن لزومية الفعل
وتشتت القصد بسبب القافية أو البحر الواحد
وشعر التفعيلة يعطيك الحرية في السباحة في بحور
الشعر كما يطيب لك مع الإلتزام بموسيقى الشعر والانعتاق من
قيد القافية الواحدة على جمالها إلا أن الهدف والصورة الشعرية
في تصوري أهم من الشكل ولعلمكم أنا لست ناقدا ولم يكن لي فيه
مراس أي النقد ولكنني أعجبت بالقصيدة الحديثة التي تجعلني أتنقل بين
بحور الشعر وأنا أبوح بهمي وما أعاني دون عقبات ليست ضرورية
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 09:14 ص]ـ
الحقيقة أنكم تكبرون الأمر بالمصطلحات الضخمة (الحداثة .. الحداثية الشعر المنثور النثر الشعري ... إلخ .. ) والأمر كله كما اختصر الأعرابي كتاب الحيوان للجاحظ (كل أذون ولود وكل صموخ بيوض)
ألا ترون معي أن الذي يفرق بين قصيدة النثر والشعر المنثور كمن يفرق بين أرض السماء وسماء الأرض .. فمن حيث المبدأ تقوم هذه المدرسة على تناقض فاضح، يخلع عنها اسم المدرسة، وهو التناقض بين الشعر والنثر وجمعهما في بوتقة واحدة .. فلا يمكن للنثر أن يكون شعرا، ولا الشعر يكون نثرا .. هذا غير معقول ولا مقبول .. عدا عن أن مصطلح الحداثة والحدثنة والمعاصرة والعصرنة وما يتوالد منها، فوق أنه أجوف لا قيمة له، فهو مصطلح يحمل في طياته بذور موته؛ لأنه كما قال ابن قتيبة من ألف عام أو يزيد، وقد كررت هذا مرارا (كل قديم كان جديدا في زمنه، وكل جديد سيصير قديما) فلنعد إلى نبع الشعر والأدب والنقد الصافي، بعيدا عن هذه الفلسفات والخزعبلات الحديثة (والبعككات العصرية)
ولقد كان نقاد العصر الحديث من الكلاسيكية إلى العصرنة يعيبون على النقاد والشعراء القدماء كالمتنبي والمعري أنهم أدخلوا الفلسفة في أدبهم، فإذا بهؤلاء المعصرنين يأتون بما هو أدهى فيدخلون في النقد أبشع تعقيدات وغموض الفلسفة الحديثة والأساطير القديمة .. وبهذا يصدق فيهم المثل العربي الفصيح الصريح (رمتني بدائها وانسلت) ولكنهم لسوء حظهم لم يستطيعوا الانسلال، فكان أمرهم فرطا .. والله أعلم ..
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 05:31 م]ـ
داود أبا زيد
الشعر يعرفه الشعراء
والنقاد الفنيون اختلفوا على
جماليات القصيدة التي تستطيع
تصوير الأحاسيس والمشاعر الإنسانية
أجمل تصوير، والتحديث في أي فن من
الفنون ليس عيبا، ولا حراما، فقط القرآن الكريم
والأحاديث الشريفة هي التي يحرم التعديل والتحريف فيها،
أما القوانين التي وضعها أناس مثلنا، فمن حقنا أن ندخل عليها
ما يخدم توجهاتنا، وتطلعاتنا، ومقاصدنا، وانفعالاتنا، وقضايانا
لأن القضايا الحديثة تحتاج الشعر الحديث بقوة لأنه الوحيد الذي
يستطيع تشريح القضايا، وخدمة الفكرة، والهدف، أما
القصائد الكلاسيكية، فهي محدودة المعالجة، وكثير
ما كان يلوى عنق النص لكي يستقيم الوزن،
أو لكي لا يحدث إقواء بالقافية، على
حساب الفكرة والهدف، والتذوق
الشعري ليس وقفا على أحد
أو فئة، ولكل رأيه بأدب، والذي يقول
أن الشعر الحديث يخدم المتشاعرين فإنه على خطأ
لأن من ألم بقواعد الشعر التي وضعها الخليل بن أحمد
الفراهيدي للشعر العربي القديم يستطيع أن ينظم نظما ليس
للشعر فيه ناقة ولا جمل، كالمديح، والهجاء، والمتحذلقون
¥