تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل كان من تميُّز القرآن عن الكتب السابقة تسمية سورة؟

علاقة تسمية السورة بالمقصد الأساس للسورة.

عد الآي

هذا الموضوع من العلوم التي يندر التطبيق عليها، بل يُكتفى بذكر مواطن الاختلاف، ونسب كل عد إلى أصحابه، وذلك علم لا مقنع فيه لو وقف على هذا الوضع. ومن البحوث التي يمكن أن تفترع في هذا الموضوع:

علاقة الفاصلة برأس الآية وأثر ذلك في البلاغة القرآنية وإعجاز نظمه.

رؤوس الآيات التي تتعلق بما بعدها من جهة اللفظ؛ كقوله تعالى (قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون * من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون) [سورة هود: 54 - 55] جمع ودراسة من خلال الاختلاف في عد الآي، وأثره على الوقف والابتداء.

محاولة الوقوف على العلة الصحيحة الدالة على موجب الاختلاف في عد الآي بين العلماء، حيث إن ما ذكروه من علل لا يكاد يسلم.

موضوعات السور ومقاصدها

البحث عن المناسبة في الآيات التي نزلت لأسباب، ووضعت في مكان من آيات سابقة لها؛ كآية (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمنت إلى أهلها) [النساء: 58].

موازنة موضوعات الشعر الجاهلي وأغراضه، بموضوعات القرآن، وما أحدثته من تغيير في أفكار أولئك القوم لما أسلموا، وموضوعات الشعر ومقاصده عندهم.

رسم المصحف

قال الداني (ت 444 هـ) بابا بعنوان (ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار من أول القرآن إلى آخره) في كتابه (المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار)، وقد خالفت قراءة بعض الأئمة هذه المرسومات المتفق عليها، مثل قراءة (الصراط) بالسين، وقراءة (بظنين)، وقراءة (لأهب) بالياء، وهذه يمكن أن يعمل عليها بحث ودراسة.

موازنة رسم المصحف بالخطوط القديمة المقاربة له في الزمن، لمعرفة المتغيرات التي حدثت للرسم.

دراسة رسم المصحف من المصاحف القديمة لمعرفة مطابقتها للرسم العثماني، ليتدرب الباحث تطبيقيا على معرفة الرسم، وتكون مسائله مستحضَرة في ذهنه من خلال هذا التطبيق.

ضبط المصحف

دراسة علامات الضبط عند النحويين وعلماء ضبط المصحف.

دراسة موازنة بين علامات الضبط في المصاحف التي كتبت على قراءات متعددة، مثل: موازنة ضبط مصحف حفص بمصحف ورش، وهكذا غيرها.

دراسة علل الضبط، مثلا: سبب اختيار الصفر الصغير إشارة للسكون.

أثر علماء المغرب العربي في علم الضبط.

الوقف والابتداء

موضوع وقوف القرآن من الموضوعات النفيسة التي يحتاج إليها قارئ القرآن، فضلا عن معلميه، وفيه موضوعات كثيرة جدا تحتاج إلى بحث وتجلية، ويمكن افتراع بحوث كثيرة في هذا الموضوع، منها:

قواعد في الوقف والابتداء. مثل كل جملة مبدوءة بالنداء (يا أيها)، فإنها تصلح للابتداء.

جمع مصطلحات علماء الوقف والابتداء والموازنة بينها.

إجراء تطبيقات عملية على أنواع الوقف والابتداء على سور من القرآن، أو على مواضع منه.

دراسة علل وقوف المصاحف المعاصرة.

دراسة رؤوس الآيات التي يتعلق ما بعدها بها من جهة اللفظ.

دراسة منهج كتاب من كتب الوقف والابتداء.

وغيرها من البحوث الكثيرة التي يمكن أن يقوم بها الطلاب لتثبيت هذا العلم والاستفادة من موضوعاته المتنوعة. ولا يخفى على الباحث ما كتبه علماء الوقف والابتداء في هذا العلم من كتب كثيرة، وقد طُبع منها مجموعة قليلة، كما كان للمعاصرين مشاركة في الكتابة في هذا العلم.

ا. هـ

نقلا عن (المحرر في علوم القرآن ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=59033) ) للدكتور مساعد الطيار - وفقه الله وجزاه خيرا -، بتصرف يسير. وهو تتميم لموضوع القراءات المقترحة ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=13871) . نسأل الله أن ينفع بهما. وهو الموفق والمستعان.

ـ[محمد فال]ــــــــ[09 Sep 2010, 01:54 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي على هذا الجهد المبارك، وبارك في الشيخ مساعد - حفظه الله -ونفع به.

النظر في كتب علوم القرآن وتدرجها في ذكر أنواع علوم القرآن، والموازنة فيها بين ذكر هذه الموضوعات، فعلى سبيل المثال: الموازنة بين الموضوعات التي ذكرها ابن الجزري (ت 597 هـ) في كتابه (فنون الأفنان في علوم القرآن)، والموضوعات التي طرحها السخاوي (ت 643 هـ) في كتابه (جمال القراء وكمال الإقراء).

هو ابن الجوزي، وليس ابن الجزري.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير