تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[19 Dec 2008, 12:07 ص]ـ

بل قد يكون من تخنث العزم وميوعة الحمية وضعف الغيرة ...

من مثل هذه العبارات يقشعر الرفق، وماذا فعلنا - ونحن إخوانك في المنتدى وتلاميذك - حتى تضطر، لو اضطررت، لمواجهتنا بعكس هذه الصفات؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 Dec 2008, 12:47 ص]ـ

مرة ثانية يا سيدنا.هل تجادلني في أن الرفق في غير مواضعه قد يكون صفته ما ذكرتُ؟؟

ليس هذا محل جدال أصلاً ..

أما ذكرك لكم وجعلكم محلاً لهذه الأوصاف .. وأن أذكركم ها مضطراً .. إلخ

فلا أدري ماذا أقول فقد سئمتُ هذه الطريقة .. وليس لهذا الكلام موضع أصلاً ..

ـ[محمد براء]ــــــــ[21 Dec 2008, 12:50 م]ـ

كلام قديم للشيخ أبي فهر حول كتاب د. المطعني:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=223657&postcount=8

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[22 Dec 2008, 09:04 م]ـ

مرة ثانية يا سيدنا.هل تجادلني في أن الرفق في غير مواضعه قد يكون صفته ما ذكرتُ؟؟

ليس هذا محل جدال أصلاً ..

ألم يكن يعلم رب العالمين عز وجل أن الرفق مع فرعون لن يجدي؟ وهو الحكيم (يضع الأمور في مواضعها)، قال تعالى (فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى)، والرفق الذي نريد هو من جنس الإحسان العام في الأمور كلها، (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح)، فحتى القتل وهو قتل، على ما فيه من معنى الشدة والعقوبة وإقامة العدل على المجرم، أمر فيه بالإحسان ... وما يلقاها إلا الذين صبروا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 Dec 2008, 01:29 م]ـ

يا سيدنا أجبني إجابة صريحة: هل الرفق مطلوب في كل موطن والشدة مهجورة في كل موطن (؟؟)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[23 Dec 2008, 05:18 م]ـ

أجبني إجابة صريحة: هل الرفق مطلوب في كل موطن والشدة مهجورة في كل موطن (؟؟)

1 - روى مسلم في صحيحه: (ركبت عائشة بعيرا، فكانت فيه صعوبة. فجعلت تردده. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه. ولا ينزع من شيء إلا شانه)

المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2594

2 - روى أبو داود، قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع وإنه أراد البداوة مرة فأرسل إلي ناقة محرمة من إبل الصدقة، فقال لي: (يا عائشة ارفقي، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا شانه)

المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2478

3 - في الحديث: (يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق. ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه)

المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2593

===

أخي الكريم:

من المؤسف أن تصر على تبرير عدم الرفق، في حين أمره من أوضح الأمور، ولا يحتاج لتفصيل.

مثل هذه الأحاديث، إضافة إلى نظرة فاحصة لمواقف النبي صلى الله عليه وسلم لا تدع مجالا للشك في فرضية هذا الأصل الأخلاقي في التعامل مع المخالف وغير المخالف، مبتدعا كان أو مؤمنا صالحا، أو منافقا أو مشركا ما دام الحديث في حدوث الخلاف في الرأي، ولم يصل حد الاشتباك.

ودعك من شدة بعض العلماء على مخالفيهم، وتبريراتهم المختلفة، فهم غير معصومين، وليسوا قدوة في مثل هذا، ولذا فيتوجب أخذ صفوهم وترك كدرهم.

وأرجو إن أردت مواصلة الحديث في هذا الموضوع ألا تستشهد وتبرر موقفك إلا بما قال الله وقال الرسول، لأن المسألة لا تحتمل الرأي.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 Dec 2008, 07:36 م]ـ

لم تجب سؤالي إجابة صحيحة صريحة: هل هو في كل موطن فلا يجوز في كل موطن إلا الرفق، بحيث تكون الشدة ممنوعة أبداً (؟؟)

السؤال (2): ما هوتعريف الرفق (؟؟)

السؤا (3) وهو على طريقتكم في الفهم: ألم يعلم شيخ الإسلام -وقد نفى لزوم لين الخطاب في كل موطن= بهذه الأدلة التي سقتها (؟؟)

وهذا كلامه لأقرب لك:

قال شيخ الإسلام: ((مَا ذَكَرْتُمْ مِنْ لِينِ الْكَلَامِ وَالْمُخَاطَبَةِ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ: فَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ اسْتِعْمَالًا لِهَذَا، لَكِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِي مَوْضِعِهِ حَسَنٌ، وَحَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بِالْإِغْلَاظِ عَلَى الْمُتَكَلِّمِ لِبَغْيِهِ وَعُدْوَانِهِ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ: فَنَحْنُ مَأْمُورُونَ بِمُقَابَلَتِهِ، لَمْ نَكُنْ مَأْمُورِينَ أَنْ نُخَاطِبَهُ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ. وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا فَإِنَّهُ الْأَعْلَى بِنَصِّ الْقُرْآنِ. وَقَالَ: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} وَقَالَ: {إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ} {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} وَاَللَّهُ مُحَقِّقٌ وَعْدَهُ لِمَنْ هُوَ كَذَلِكَ كَائِنًا مَنْ كَانَ)).

في الانتظار ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير