ـ[فهدالرومي]ــــــــ[17 Dec 2008, 05:27 م]ـ
أنت لها يا ابا عبدالمحسن
وقد كنت أود أني حضرت الجلسات لأستفيد من مداخلاتكم أنت والدكتور أحمد إلا أن الأمر الطاريء كما تعرفون حتم علي العودة وكم أود من جمعية القران أن تستكتب بعض المختصين في هذا الموضوع وعرضه في ندوة علمية يدعى إليها المختصون لمناقشته والخروج برؤية تنير الطريق وتهدي بإذن الله إلى الصواب ليناقش ويقر ويعتمد في المؤتمر المختص في ماليزيا
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[18 Dec 2008, 03:16 م]ـ
أشكر أخي الدكتور عيسى على طرح هذا الموضوع وأتمنى أن يتحفنا بالمزيد من التفاصيل حول مؤتمر الرباط، وحبذا تنزيل البحوث العلمية التي طرحت فيه بالتعاون مع أمانة المؤتمر إن أمكن.
ما يسمى بالإعجاز العددي الذي يطرحه كثير من الإخوة غير المتخصصين بالعلوم الشرعية لا يَصْدُق عليه مصطلح الإعجاز في رأيي؛ لأن الشيء المعجز هو الذي لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله، وهذه الأرقام التي يذكرها الإخوة المشتغلون بهذا الفن المتكلف تارة بالجمع وتارة بالطرح وتارة بالضرب وتارة بالقسمة وتارة بحساب المكتوب وتارة بحساب المنطوق وتارة بحساب الحرف المشدد حرف واحد وتارة بحسابه حرفين إلى غير ذلك من العمليات الحسابية الرياضية التي تطورت فاضحت تعمل باستخدام الحاسوب = ليست من الإعجاز في شيء فإنك إذا تأملت في كلام العرب تستطيع أن تستخرج منه وجوها من الإعجاز على هذا النحو الذي يذكره هؤلاء.
ثم كون الإخوة يسلكون أكثر من منهج ويستخدمون أساليب مختلفة للتوصل إلى النتيجة التي يريدونها مع عدم التفاتهم إلى خلاف علماء العد والرسم، وعدم استطاعتهم الإتيان بأمثلة دقيقة تنطبق على جميع سور القرآن لا يدل على عظمة القرآن وإعجازه، بل قد يفيد العكس؛لأن الله تعالى لو أراد أن يكون هذا الكتاب معجزا بعد حروفه وكلماته لجعله كذلك في غاية الإتقان والإحكام والضبط من أوله إلى آخره.
ثم إن العرب الذين نزل عليهم القرآن أمة أمية لا تحسب ولا تكتب، ولذلك يبعد أن يكون العدّ من وجوه إعجازه. والله أعلم
وليت الأوقات والجهود تنفق فيما هو أجدى وأنفع من ذلك من وجوه خدمة القرآن الكريم.
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[18 Dec 2008, 04:44 م]ـ
موضوع مهم ...
من أكثر المهتمين بهذا الشأن الشيخ بسام جرار في فلسطين، وهو صاحب علم شرعي خاصة في التفسير والفقه، وجهوده في الإعجاز العددي متأخرة نسبياً (على بعدها في الزمان) بالنسبة لجهوده العلمية والدعوية الأخرى، وكان لديه مركز متخصص في مدينة البيرة بفلسطين اسمه مركز (نون) للدراسات والأبحاث القرآنية أغلقه الاحتلال الاسرائيلي ...
وللشيخ بعض التلاميذ المعنيين بهذا الجانب، لكنهم دونه، وفي حدود علمي أنه أرسل مندوباً عنه إلى مؤتمر دبي المذكور لأنه ممنوع من السفر من طرف اليهود، ولا أدري إن فعل ذلك أم لا ...
وبعض أبحاث الشيخ منشورة على موقعه على شبكة الإنترنت ... لكنه أكثر إقناعاً متحدثاً منه كاتباً، مع تمكنه من الأمرين.
وأحسب أحد الأخوة من القريبين منه مشارك في هذا الملتقى، فلعله يتصل بالشيخ ويدفعه للمساهمة في الملتقى، خاصة وأني بعيد عهد بالشيخ رغم قربي المكاني بسبب حداثة خروجي من سجون اليهود.
وبارك الله فيكم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Dec 2008, 05:04 م]ـ
وأتمنى أن يتحفنا بالمزيد من التفاصيل حول مؤتمر الرباط، وحبذا تنزيل البحوث العلمية التي طرحت فيه بالتعاون مع أمانة المؤتمر إن أمكن.
قامت الأخت الكريمة الشريفة فاطمة ممن حضر المؤتمر وفعالياته بكتابة تقرير مفصل في 25 صفحة، وسوف تقوم بوضعه هنا بإذن الله.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[20 Dec 2008, 04:00 م]ـ
اشكر أخي الدكتور عيسى الدريبي على ما سطرته يمينه حول مؤتمر الإعجاز العددي فلقد أتى على ما في الخاطر وأكثر ,وإني مؤكد على قضيتين مما ذكر فضيلته وهما:
أننا لا حظنا أن المشتغلين بهذا اللون هم غالباً من غير المتخصصين في الدراسات القرآنية رغم براعتهم وتمكنهم في تخصصهم في العلوم التجريبية, ولذا خلت كتابتهم من التأصيل الشرعي , فتجد الواحد منهم يقرر قضايا عدة , على مسائل ظنية وخلافية عند أهل الفن وهو يظن أن الامر من قبيل المقطوع به.
الأمر الثاني: لاحظنا حرصهم الشديد على المحافظة على جناب القرآن وتأكيدهم المتكرر على رفضهم لمنهج رشاد خليفة , مع نية خالصة وحب للخير , ولذا فمن اليسير جداً التعاون بين المتخصصين في الدراسات القرآنية والمهتمين بهذا اللون من العلم , وهو ما ينادي به أخي العزيز الدكتور عيسى ولعل هذه الندوة هي بداية هذا التعاون والتلاحم للوصول إلى النتائج المرضية.
فسر أبا عبد المحسن فنحن معك إن شاء الله ولن يخذلك الأخوة إن شاء الله.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[20 Dec 2008, 04:06 م]ـ
تقرير الأخت فاطمة عن المؤتمر قد أفرد في موضوع مستقل على هذا الرابط:
تقرير المؤتمر الدولي للاعجاز العددي في القران الكريم. الرباط 08و 09 نوفمبر 2008 ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=14136)
¥