ـ[أبو حسان]ــــــــ[27 Dec 2008, 01:48 ص]ـ
بحث جميل ورائع يدل على سعة علم كاتبه وفهمه العميق لمدارس التأويل
وكم أتمنى أن تكون هذه الروح العلمية منتشرة في كل البلاد الإسلامية وأن يتفهم بعضنا بعضا بعيدا عن إقصاء وتجهيل المخالف
ـ[أبو المهند]ــــــــ[31 Dec 2008, 12:59 ص]ـ
بحث جميل ورائع يدل على سعة علم كاتبه وفهمه العميق لمدارس التأويل، وكم أتمنى أن تكون هذه الروح العلمية منتشرة في كل البلاد الإسلامية وأن يتفهم بعضنا بعضا بعيدا عن إقصاء وتجهيل المخالف
صدقتم بارك الله لنا فيكم وأكثر من أمثالكم
ـ[تامر المظالي]ــــــــ[24 May 2009, 10:32 م]ـ
البحث أورده الدكتور القرضاوي في كتابه الماتع" كيف نتعامل مع القرآن العظيم"
ـ[تامر المظالي]ــــــــ[24 May 2009, 10:36 م]ـ
البحث أورده الدكتور القرضاوي في كتابه الماتع (كيف نتعامل مع القرآن العظيم؟)
ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[27 May 2009, 09:52 ص]ـ
باركك الله أخي محمد وجزى الشيخ القرضاوي خيرا!
لقد ظننت عندما قرأت العنوان أنك ستذكر بعض نماذج من سوء تأويل الشيخ, فوجدت أنك تنقل عنه!
بارككما الله ونفع بنا جميعا!
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 May 2009, 11:30 م]ـ
[ QUOTE= محمد بن جماعة;68019] ملاحظة: هوامش البحث مفقودة.
===
من محاذير التفسير: سوء التأويل
د. يوسف القرضاوي
المصدر: مجلة إسلامية المعرفة ( http://www.eiiit.org/eiiit/eiiit_article_read.asp?articleID=741&catID=17&adad=8)، العدد 8
ولكن تأويل النصوص، بصرفها عن معناها الحقيقي إلى معناها المجازي، أو الكنائي، لا يخالف فيه عالم له دراية بالقرآن والسنة.
وقد لا يسمي بعضهم ذلك مجازاً، ويطلق عليه اسماً آخر، كما يفعل شيخ الإسلام ابن تيمية (توفي: 728ه/1328م)، ومن سبقه من علماء اللغة، ثم من تبعه من تلاميذه.
ونحن لا تهمنا الأسماء والعناوين إذا صحّت المسمّيات والمضامين، فهم متفقون على صرف اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر غير المتبادر منه.
الاختلاف بين القائلين بوجود المجاز في القرآن الكريم والنافين له، ليس خلاف مسميات بل هو خلاف جوهري؛ تنبني عليه أحكام شرعية متفاوتة في الأهمية من التوحيد إلى المندوبات ..
والذي قرره المحققون وهم من هم في العلم باللغة العربية وبكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم،أن من أخص خصائص المجاز أنه يمكن تكذيبه وتصديقه؛ فلو قال لك أحد رأيت أسدا وهو يقصد رجلا شجاعا - مثلا - لأمكنك أن تقول له كذبت ليس أسدا وإنما هو رجل شجاع، والمسألة معروفة متداولة في كتب عمالقة أهل العلم .. ومع احترامي التام للشيخ يوسف القرضاوي إلا أني لا أظن أن أحدا يقارن علمه بعلمهم، ولا هو نفسه يقبل ذلك أو يرضى به.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وسلك بنا جميعا مسلك الاعتدال في كل شيء حتى في تنزيل العلماء منازلهم، وإعطاء كل واحد منهم حقه؛ فلو رفعت عالما عن مكانته الصحيحة فإنك تكون قد خدعت الأمة وظلمتها، ولو أنزلته عن منزلته المستحقة له تكون أيضا ظلمته وظلمت الأمة من بعده.
والله المستعان وعليه التكلان.