ـ[امجد الراوي]ــــــــ[05 Mar 2010, 12:26 م]ـ
انقطاع طويل بين اخر مشاركة والتي قبلها، استمر بارك الله فيك وجزاك الرحمن من رحمته، فهذا الحديث اشد وقعا من الماء البارد على الظمأ،
ـ[خلوصي]ــــــــ[29 Mar 2010, 09:17 ص]ـ
انقطاع طويل بين اخر مشاركة والتي قبلها، استمر بارك الله فيك وجزاك الرحمن من رحمته، فهذا الحديث اشد وقعا من الماء البارد على الظمأ،
إيه يا سيدي شو ساوي؟!
عم دوّر و بنتقي و بنسخ و بنسق .. و أنا فرحان! بعدين بشوف و لله الحمد قراءات بتشجع ..
بس يا سيدي و الله أنا بشر .. يعني بضعف إذا ما حدا ألّي شكراً .. بارك الله فيك ... جزيت خيراً .. زوّجت بكراً ..
فهذا الحديث اشد وقعا من الماء البارد على الظمأ .. بسمات!؟!
و لّا لا يا سيدي!؟
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 Mar 2010, 11:55 م]ـ
بينما أسير اليوم عصرا ذاهبا إلى جدتي، عقلي وقلبي كعادتهما لا يكلان عن التفكير والتفكر والمعايشة حول محور وجودهما وسبيل التجرد ..
وغليكم ما دار بعقلي من حوار .. وعذرا له أن فضحته، ولكن القلب غلّاب .. :
- أنت يا محمد لا يمكنك الانفكاك عن محور تصب فيه كامل التقديس وتمارس تجاهه أحاديتك القاسية المتعصبة
- نعم صحيح .. هذا أمر أوقنه من نفسي وهو سبب لعذابي في مراحل كثيرة مضت
- طيب وما هي إذا الجهة التي يمكنك أن تصب فيها ذلك الذي قلت؟
- نعم نحن قلنا هو القرآن ..
- نعم، ولكن ما هو مصدر ذلك القرآن ومناط تقديسه؟ .. أليس هو الله؟
- بلى ..
- فلماذا تعجز أن تجعل الله إلهك محور حياتك؟ .. أهو عجز عن التصور؟ ..
- فالآن ما هو مصدر معرفتنا حول ذات الله الجليل؟
هنا يتمثل بين عيني قوله الله تعالى:
(ولا ينبئك مثل خبير)
ويقفز عقلي كعادته ليكمل الحوار .. :
- ولكن أليست هناك مصادر أخرى كالعقل تنبئك عن الله تعالى؟
- بلى .. ولكن أنت الآن تعرف عمن؟ .. عن الله .. الجليل العظيم الخالق .. وهذه المعرفة لا يمكن أن تكون عن مصادر تقبل أن تكون أقل من غيرها في حال من الاحوال ولو كانت هي في ذاتها مقبولة ومستعملة في منطقياتنا البشرية ..
- نعم صحيح .. إذا لا يبق لك إلا المصدر الذي لا يقبل أن يكون إلا الأعلى في كل أحواله .. حيث ينئك الخبير عن نفسه ..
نعم هو هذا إذا ..
القرآن العظيم
وانتهى الحوار ..
ـ[خلوصي]ــــــــ[14 Apr 2010, 01:44 م]ـ
- نعم صحيح .. إذا لا يبق لك إلا المصدر الذي لا يقبل أن يكون إلا الأعلى في كل أحواله .. حيث ينئك الخبير عن نفسه ..
نعم هو هذا إذا ..
القرآن العظيم
وانتهى الحوار ..
و كان على ذاك الحوار أن يبدأ من حيث انتهى http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif ..
على أي حال هذه مواصلة لذاك الحوار .....
C الاساس الرابع:
اذا أردت أن تفهم كيف يسمو القرآن على سائر الكلمات الإلهية وتعرف مدى تفوّقه على جميع الكلام ...
فانظر وتأمل في هذين المثالين:
المثال الاول: أن للسطان نوعين من المكالمة، وطرازين من الخطاب والكلام:
الاول: مكالمة خاصة بوساطة هاتف خاص مع أحد رعاياه من العوام، في أمر جزئي يعود الى حاجة خاصة به.
والآخر: مكالمة باسم السلطنة العظمى، وبعنوان الخلافة الكبرى وبعزة الحاكمية العامة، بقصد نشر أوامره السلطانية في الآفاق، فهي مكالمة يجريها مع أحد مبعوثيه أو مع أحد كبار موظيفه ..
فهي مكالمة بأمر عظيم يهم الجميع.
المثال الثاني: رجل يمسك مرآة تجاه الشمس، فالمرآة تلتقط - حسب سعتها - نوراً وضياء يحمل الالوان السبعة في الشمس .. فيكون الرجل ذا علاقة مع الشمس بنسبة تلك المرآة، ويمكنه أن يستفيد منها فيما اذا وجهها الى غرفته المظلمة، أو الى مشتله الخاص الصغير المسقف، بيد أن استفادته من الضوء تنحصر بمقدار قابلية المرآة على ما تعكسه من نور الشمس وليست بمقدار عِظمَ الشمس.
¥