ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[03 Jan 2009, 08:07 م]ـ
تأملات جميلة ودقيقة وفقك الله يا دكتور إبراهيم وبارك فيك ..
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[12 Jan 2009, 08:52 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا
ولعل في انتشار الإسلام بين الضعفة ومن شابههم سرٌّ يحتاج لتأمل فالغالب على هؤلاء الوضوح والصراحة، بينما يتصف كثير من العلية في الغالب بشيء من الغموض والتلاعب والإسلام جاء واضحاً مخاطباً للنفس البشرية بكل شفافية .. ولذلك ينتشر بسرعة مذهلة بين البسطاء من الناس ثم يتبعهم الصادقون من الكبار وهكذا ..
والله أعلم
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[13 Jan 2009, 10:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ووددت لو أضاف الدكتور إبراهيم ذكر مصدر هذا المقال.
وقد قرأته في مجلة البيان في عددها الأخير للدكتور إبراهيم الدحيم -رحمه الله-.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[15 Jan 2009, 03:34 م]ـ
بارك الله فيكم، وقد وقع خطأ للإخوة المحررين في مجلة البيان فنسبوا المقال للشيخ إبراهيم الدحيم - رحمه الله -، على أن الشيخ لم يكن من منسوبي الجامعة.
وقد عرفت لأول وهلة من قراءة المقال أنه ليس له؛ لمتابعتي الدقيقة لمقالاته رحمه الله.
بارك الله فيكم دكتور إبراهيم، ورفع درجتكم في عليين.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[15 Jan 2009, 03:36 م]ـ
للفائدة: هناك مقال شبيه للدكتور محمد الدويش بنفس العنوان.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[15 Jan 2009, 11:39 م]ـ
وقد اعتذر الإخوة الكرام في مجلة البيان عن الخطأ في نسبة المقال في العدد الجديد من المجلة (عدد شهر محرم) ص 20، والمقصود وصول الفكرة بغض النظر عن الكاتب، غفر الله لأخينا الشيخ إبراهيم الدحيم وأسكنه فسيح جناته. وشكر الله لك يا أبا الوليد وتقبل دعاءك ورفع قدرك.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[08 Apr 2009, 06:09 م]ـ
أشكر أخي الشيخ إبراهيم على هذا الموضوع المهم والخطير، والذي يعالج مشكلة كثير من الذين لم يوفقوا للفهم الصحيحلمهمة الدعاة إلى الله تعالى.
وقد وجدت تنبيهاً مهما حول نفس فكرة هذا الموضوع للشيخ الفاضل: جعفر شيخ إدريس، وكان جزءا من كلمة ألقاها بحضور العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله، وهو تعليق على قول الله تعالى: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}، وهذا نص ما أردت نقله هنا لأهميته:
(أعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وبعد: فإن الله تعالى قد حصر مهمة الرسول في البلاغ فقال تعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) [النور:54]. وكرر الله هذا المعنى في آيات كثيرة وكما أنه سبحانه وتعالى بين للرسول صلى الله عليه وسلم مهمته فقد بيَّن له أيضاً نتائج هذه المهمة وما لا يتصل بهذه المهمة كي لا يشغل نفسه بها، وأريد أن أتكلم لكم في كلمات موجزة عن بعض هذه المهام التي لا تتصل بمهمة البلاغ كما ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
فأولاً: ما دامت مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وبالتالي مهمة كل داعية يتتبع خطي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ما دامت هذه المهمة محصورة في البلاغ فينبغي على الداعية أن يبلغ الرسالة كما هي وألا يزيد فيها ولا ينقص منها وأن يستمسك بها كما أنزلها الله سبحانه وتعالى وينبغي عليه
ثانياً: أن لا يظن أن مهمته أن يُدخل الإيمان في قلوب الناس فلذلك أمر قد تكفل الله سبحانه وتعالى به ولم يتركه لنبي أو لداعية أو لأحد من البشر، ولكن هذا مما يصعُب على الإنسان جدا، فالإنسان عجول يريد أن يرى نتائج عمله، والناس كما قيل كأسراب القطا مجبولون على حب التقليد والموافقة، فالإنسان يحب إذا قال للناس كلاما أن يقبلوا منه هذا الكلام وأن يعيدوه لكي يكونوا مثله فإذا لم يفعلوا هذا غره شياطين الإنس والجن على أن يغير هو في دعوته كي تناسب ما عندهم ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى حذر رسوله صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال: (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً. وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ
¥