تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[05 Jan 2009, 11:35 ص]ـ

QUOTE= محمد الصاعدي;68866] باب لا يقال فلان شهيد ... وقول ابن حجر: أي: على سبيل القطع.

جزاكم الله خيرا يا أخانا الفاضل محمد على الإفادة والتفضل بإثبات هذا التقسيم.

ولكن من ذا الذي يجتريء على الله فيقطع بشيء لا يعلمه؟؟

إن الدخول في القطع هو هو عين التدخل في الغيب، والله تعالى يقول: {قُل لا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} {النمل65}

إذن فالقضية تنحصر في دائرة الحكم باستشهاد من نخبر عنه من المجاهدين في سبيل الله.

هذا الحكم يدور ـ قطعا ـ في فلك علم البشر الذي لا يتعدى الحسبان والظن بالمؤمنين بعد استقراء حال الشهيد.

هذه مسلمة.

أما الذي بسببه سطرنا ولأجله كتبنا فهو إطلاق لفظ {ميت أو مقتول مجردا} على أمثال من نحسبه شهيداً.

والاستقراء السالف يؤكد انحصار وصفه في واحد من اثنين:

الأول: مقتل فلان في سبيل الله الثاني: استشهاد علان

إذ هذه حقيقة ذكرها القرآن ونطقت بها السنة المطهرة.

ويسعدني ذكر ما يؤكد ما تم تحريره أو يعارضه.

والشكر موصول ـ أيضاً ـ لـ "أبو عمروالبيراوي" وفقه الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير