تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Jan 2009, 03:32 م]ـ

{لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ} بانتصارهم عليكم وسبيكم وليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه أول مرة، والمراد بالمسجد مسجد بيت المقدس. [/ size][/B][/font]

لعلك اعتمدت على نسخة الكترونية لتفسير الشيخ السعدي رحمه الله. وقد رجعتُ للكتاب المطبوع فلم أجد هذه العبارة، ولو وُجِدَتْ فهي إِمَّا سبقُ قلمٍ، أو أنه يقصدُ بالحُرمةِ للمسجد الأقصى الحرمةَ التي لكل مسجدٍ من حيث تحريمُ إهانته والاعتداء عليه ووجوبُ تكريمه لا المعنى الخاص للحرمة التي في المسجد الحرام بمكة والله أعلم.

ـ[محبرة الداعي]ــــــــ[22 Jan 2009, 06:58 م]ـ

لعلك اعتمدت على نسخة الكترونية لتفسير الشيخ السعدي رحمه الله. وقد رجعتُ للكتاب المطبوع فلم أجد هذه العبارة، ولو وُجِدَتْ فهي إِمَّا سبقُ قلمٍ، أو أنه يقصدُ بالحُرمةِ للمسجد الأقصى الحرمةَ التي لكل مسجدٍ من حيث تحريمُ إهانته والاعتداء عليه ووجوبُ تكريمه لا المعنى الخاص للحرمة التي في المسجد الحرام بمكة والله أعلم.

شكر الله لكم؛ بل رجعتُ إلى كتابٍ بين يدي بتحقيق اللويحق , ويشكل على هذا لو قلنا به أنه ذكره في موضعين الأول هذه العبارة , والثاني ما سبق في قوله (وجاسوا خِلالَ دياركم فهتكوا الدور ودخلوا المسجد الحرام وأفسدوه)

**

بقي الكلام عن (صغت) و (لقد) ..

رُزقتَ البرَّ والبركة أيها الشيخ الفاضل .. وأجدها فرصة لامتثال أمر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في القول " إني أحبك في الله " ..

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Jan 2009, 01:23 ص]ـ

أحبكم الله الذي أحببتنا فيه وجمعنا دوما على الخير والهدى وجميع إخواننا هنا.

أشكرك على هذه الفوائد.

راجعتُ مرة أخرى التفسير بتحقيق فواز الصميل ونشر دار ابن الجوزي ص521، فوجدت كلامك صحيحاً في موضع وهو قوله (وجاسوا خِلالَ دياركم فهتكوا الدور ودخلوا المسجد الحرام وأفسدوه).

وأما الموضع الآخر فليس فيه المسجد الحرام.

والذي يظهر لي هو أن المقصود بالحرمة في كلام العلامة السعدي رحمه الله هو ما كتبته في كلامي السابق. بدليل تفسيره لقوله تعالى: (الذي باركنا حوله) ... فهو لم يشر إلى حرمة المسجد الأقصى وإنما إلى فضله ومضاعفة الصلاة فيه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[23 Jan 2009, 02:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

نعم شيخنا الفاضل فقد رجعت إلى نسختي الشخصية فوجدت ما نقله أخونا محبرة الداعي مثبتا بها وهي نسخة: مؤسسة الرسالة الطبعة الأولى 1423هـ. اعتنى بها تحقيقا ومقابلة الشيخ اللويحق.

ولعل قول الشيخ في الآية: {لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ} بانتصارهم عليكم وسبيكم وليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه أول مرة، والمراد بالمسجد مسجد بيت المقدس. فيه تأكيد كذلك على ما ذهب إليه أخونا الداعي حفظه الله.

ولهذا شيخنا الفاضل يطيب لي أن أسأل:

هل يمكن صرف الكلام عن ظاهره إلى غيره أو تأويله أو تخصيصه من غير قرينة صارفة أو مخصصة أو ...

لأن السياق الذي جاء فيه الحديث عن أفضلية بيت المقدس في السورة إنما هو لمزيد فضل خصه الله به. والله يؤتي فضله من يشاء. ولهذا خصه الله تعالى بالذكر بل بإفراد الذكر.

لكن إذا رجعنا إلى بداية السورة فسنجد الشيخ رحمه الله يقرر ما أقره الله تعالى حيث سمى المسجد الحرام والمسجد الأقصى.

ثم قال بعد المسجد الحرام: الذي هو أجل المساجد على الإطلاق.

وقال بعد المسجد الأقصى: الذي هو من المساجد الفاضلة، وهو محل الأنبياء.

ولو كان رحمه الله يرى أنه: حراما لزاد وأضاف ذلك في محل التعريف وأول ذكر.

لكنه اقتصر على ذكر: أفضليته وبأنه محل للأنبياء ليس إلا ... والله أعلم.

وألتمس من شيخنا عبد الرحمن أن يقوم ويصحح ويصوب ويسدد ... وهو أهل الفضل والعلم والتقوى وأستغفر الله.

ـ[محبرة الداعي]ــــــــ[24 Jan 2009, 10:33 م]ـ

أحبكم الله الذي أحببتنا فيه وجمعنا دوما على الخير والهدى وجميع إخواننا هنا.

أشكرك على هذه الفوائد.

راجعتُ مرة أخرى التفسير بتحقيق فواز الصميل ونشر دار ابن الجوزي ص521، فوجدت كلامك صحيحاً في موضع وهو قوله (وجاسوا خِلالَ دياركم فهتكوا الدور ودخلوا المسجد الحرام وأفسدوه).

وأما الموضع الآخر فليس فيه المسجد الحرام.

والذي يظهر لي هو أن المقصود بالحرمة في كلام العلامة السعدي رحمه الله هو ما كتبته في كلامي السابق. بدليل تفسيره لقوله تعالى: (الذي باركنا حوله) ... فهو لم يشر إلى حرمة المسجد الأقصى وإنما إلى فضله ومضاعفة الصلاة فيه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيك ونفع الله بك نفعاً يحبه ويرضاه .. أضيف التعليق إلى الكتاب ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير