تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الخزرجية]ــــــــ[23 Jan 2009, 11:08 م]ـ

إنه بعد عشرات المئات من السنين و بعد أن تقدم العلم نجد أن الإنسان قد وصل في قطاع الطب البيطري إلى حقائق قاطعة تقرر أن ما فعله سيدنا سليمان و أوردته آيات القرآن الكريم في ألفاظ قصار هو أفضل طرق فحص و اختبار الخيل بل إن كل المراجع العلمية الحديثة فد أفردت لفحص و اختبار الخيل فصولاً طويلة أساسها كلها ما جاء في القرآن الكريم فنجد في كتاب:

" أصول الطب البيطري "، و تحت عنوان: " الاقتراب من الحيوانات " ما نصه ": للحيوانات الأهلية أمزجة متباينة، و طباع تتقلب بين الدعة و الشراسة لذلك يتطلب الاقتراب منها حرصاً و انتباهاً عظيمين خصوصاً للغريب الذي لم يسبق له معاملتها أو خدمتها، فينما يدخل فاحص البقرة عليها أو خدمتها ـ و هو سير من الجلد أو الخيط المجدول أو حبل من ليف يربط به رأس الحيوان ـ أو من رواستها ـ و هو حبل يربط حول قرنيها ـ أو يمسك الفاصل الأنفي بأصابع يده اليمنى ..

نجد أنه في الخيل يجب أن يظهر فاحص الحصان نحوه كثيراً من العطف و هو داخل عليه فيربت على رأسه و رقبته و ظهره فيطمئن إليه و يعلم أن القادم صديق فلا يتهيج أو يرفس ..

و لما كانت أهم أجزاء الحصان قوائمه فهي التي تجري عليها، والجري من أهم صفات الخيل الرئيسية، فإن أول ما يتجه إليه الإنسان عند فحص الخيل هو اختبار قوائمه و يجب رفع قائمة الحصان عند فحصه و في ذلك يقول نفس الكتاب:

(و لرفع القائمة الأمامية يمسك عامل بزمام الحصان و يقف الفاحص بجوار كتفه متجهاً للمؤخرة ثم يربت له على جانب رقبته و كتفه إلى أن يصل باليد إلى المرفق فالساعد فيصيب المسافة بين الركبة والرمانة وهنا يشعر الحصان باليد التي تمسك أوتار قائمته فيرفعها طائعاً مختاراً).

فسبحان من أوحى بالقرآن .. و صلى الله وسلم على من أوحى إليه به .. ولا إله إلا الله حقاً و صدقاً ....

(من بحث قيدته على حاسوبي)

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[24 Jan 2009, 06:07 ص]ـ

إنه بعد عشرات المئات من السنين و بعد أن تقدم العلم نجد أن الإنسان قد وصل في قطاع الطب البيطري إلى حقائق قاطعة تقرر أن ما فعله سيدنا سليمان و أوردته آيات القرآن الكريم في ألفاظ قصار هو أفضل طرق فحص و اختبار الخيل بل إن كل المراجع العلمية الحديثة فد أفردت لفحص و اختبار الخيل فصولاً طويلة أساسها كلها ما جاء في القرآن الكريم فنجد في كتاب:

" أصول الطب البيطري "، و تحت عنوان: " الاقتراب من الحيوانات " ما نصه ": للحيوانات الأهلية أمزجة متباينة، و طباع تتقلب بين الدعة و الشراسة لذلك يتطلب الاقتراب منها حرصاً و انتباهاً عظيمين خصوصاً للغريب الذي لم يسبق له معاملتها أو خدمتها ................

(من بحث قيدته على حاسوبي)

سبحان الله أذكر أني ناقشت هذه المسألة في الملتقى هنا ولكن بحثت وبحثت ولا أثر ..

لكن سأعيد الفكرة على كل حال للفائدة ...

جميل أن نلاحظ أن نصوص الشريعة لا تناقض بينها وبين العلم الصحيح الثابت ..

لكن لابد أن لا نتسرع في وجهة نظري في الربط بين النتائج العلمية والنصوص الشرعية ....

مثلا هنا ..

إن المتأمل للآية تجبره ألفاظها على الشعور بالسرعة والقوة التي تناقض قضية الحنو والرفق.

قال تعالى:

{رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} (ص:33)

ورد الصحاح:

طفق:

طَفِقَ يفعل كذا يَطْفَقُ طَفَقاً، أي جعل يفعل. ومنه قوله تعالى: " وطَفِقا يَخْصِفانِ عليهما " قال الأخفش: وبعضهم يقول طَفَقَ بالفتح يَطْفقُ طُفوقاً.

وأيضا:

هَبَّ فلانُ يفعل كذا، كما تقول: طفِق يفعل كذا.

وفي لسان العرب:

ومنه قوله تعالى فطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناق أَراد طَفِق يمسَح مَسْحاً.

وللبيان أكثر

قال صاحب موضوع

داو قلبك بمسح رأس اليتيم

مسعود صبري **

04/ 04/2005

كثيرا حين يجيء ذكر اليتيم أقف أمام حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين. (رواه أحمد بإسناد حسن)، وأتساءل: ما العلاقة بين لين القلب، ومسح شعر اليتيم؟ ....

لين الجوارح لين لسيدها

وحين أقف عند هذا المشهد الثالث، وذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه، فيرشده إلى أن يمسح على رأس اليتيم، إن قصد الإنسان بيت اليتيم، وسعيه، وكل خطوة يخطوها ابتغاء الأجر والثواب فيها ترقيق للقلوب، وإن سعي الجوارح للخير دائما فيه ما يلين ذلك القلب، وإن كان القلب هو ملاك الإنسان كله، فإن الجوارح العاملة بالخير تجعل سيدها في أحسن هيئة، وأفضل حال، بل تجبره على أن يكون حسنا كما الجوارح حسنة، فسعي القدم إلى بيت اليتيم، والجلوس معه، والحنو عليه، بمد اليد إلى رأسه، والمسح على شعره تعويضا له عن حنان الوالد الذي فقده، وأثر ذلك على قلب الطفل اليتيم من الراحة والطمأنينة والسكينة، فكان الجزاء من جنس العمل، راحة للبال، ولينا للقلب، وسعادة للنفس، وكما قال ربنا: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

http://www.islamonline.net/Arabic/In_Depth/BackToAllah/Articles/2005/04/01.SHTML

وإذا فكرنا قليلا سنرى أن سرعة ذبح سليمان عليه السلام للخيول تستدعي هذه الطريقة في الذبح، فساق الخيل المكان الأنسب لشل حركتها ومن ثم ذبحها بسرعة.

وإذا كسرت ساق الخيل كما أذكر تعدم.

والله أعلم وأحكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير