تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أفانين القرآن]ــــــــ[02 Feb 2009, 08:09 م]ـ

.

.

.

شكر الله لك شيخنا المبارك ..

ـ[يزيد العمار]ــــــــ[02 Feb 2009, 08:56 م]ـ

شكر الله لكم شيخنا الكريم, والدعوة الآن للمختصين ليملكوا الميدان وينهل الناس من المنبع الأصيل, وفقكم الله وبارك في جهودكم

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Feb 2009, 10:11 م]ـ

حقيقةُ الأمر يا أبا عبد الملك سلمك الله وباختصار شديد هي: (المُجاملة).

خصوصاً في ظل وفرة قنوات الإعلام الإسلامي , وفي ظل ارتجال الكثير من القائمين عليها في الإعداد والتنفيذ والاستضافة , الأمرُ الذي حدا بكثيرين إلى استضافة كل من تمتلئ به الشاشة , والمقدمُ عندهم في ذلك ذو الشعبية وإن كانت المادةُ التي سيتناولها البرنامجُ لا تعنيه في التخصص.

واللومُ هنا يتوجهُ بشكل أولي إلى السادة الكرام المتخصصين في القرآن والقراءات وعلومه , إذ لو امتلأ بهم الفراغُ وتظافرت منهم الجهودُ لتوقف كثيرون من مقتحمي هذه الحياض الطاهرة.

وحتى من كانَ عُذرُهُ منهم قناعتُهُ بحرمة التصوير , وهي وجهةٌ شرعيةٌ معتبرةٌ , فبالإمكانِ التنسيقُ معهُ للمشاركة وأداء الواجبِ عبر اتصاله الهاتفي على القناة أو اتصال القنوات عليه ولو استغرق مدة البرنامجِ كاملةً كما هو الشأنُ في بعض برامج الفتاوى في إذاعة القرآن , والتي يفتي الضيوفُ فيها من بيوتهم , ويستقبلونَ أسئلة الناس والحمد لله.

وأنا شخصياً أعرفُ نفراً من أولئك السادة العلماء بكتاب الله تعالى , وهذا نداءٌ لأرباب القنوات ومعدي برامجها بطرح هذه الفكرة وإعمالها لتحل محل الخواء العلمي الذي أفرز هذه الفئة التي تحدث عنها شيخنا أبو عبد الملك.

ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[03 Feb 2009, 12:56 ص]ـ

بارك الله فيكم يا مشائخنا الأفاضل ..

ـ[المنصور]ــــــــ[03 Feb 2009, 09:19 ص]ـ

الحمد لله

طرح موفق يدور في خلد كثير من المتخصصين.

فنحن نسمع بعض مجالس التفسير وبودنا لو أن هذا الشيخ الذي يلقي الدرس لم يقل هذا الكلام.

وأقترح على الجمعية استقبال طلبات الدورات العلمية المقامة في المساجد في مناطق المملكة أو خارج المملكة، واستقبال طلبات القنوات الفضائية كذلك، ثم تقوم الجمعية بترشيح المشايخ المتخصصين لها من أعضاء الجمعية أو حتى من غير أعضاء الجمعية.

وتكون هذه الخدمة تعاونية فقط.

ما رأي فضيلة الشيخ مساعد الطيار، وحبذا لو أدلى شيخنا عبد الرحمن الشهري بدلوه في هذا الموضوع.

ـ[الخطيب]ــــــــ[04 Feb 2009, 10:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار

وما ذكرتموه نقد جدي لواقع مردي

مداخلتي ذات شقين:

الأول:

أنه قد أشكلت عليّ هذه العبارة "أقول: اتقوا الله في التفسير، فإنما هو الرواية عن الله " فأرجو -فضلا- توضيحها

والثاني:

أنكم -أحسن الله إليكم- قد ذكرتمونا بمحاضرة جمعتني وبعض الزملاء ممن تخصصوا في بعض فروع العلم الشرعي الممزوج بأقوال الفلاسفة ............... وكانت محاضرة عامة دعينا لإلقائها على طلاب بعض الجامعات وكان لافتا حضور عدد كبير جدا من الأكاديميين والطلاب

وزميلنا هذا -شفاه الله- ممن النوع النرجسي أو السفياني - اختر أيهما شئت- أي يحب دائما أن يكون صاحب الكلمة العليا في المحاضرات التي تجمعه بالناس ويشاركه فيها بعض زملائه: rolleyes:

وما أن انتهت كلمته وكلمتي حتى انهمر سيل من الأسئلة على المحاضرَين هو أولهما وكاتب هذه السطور ثانيهما

لكنّ صاحبي أبى إلا أن يستأثر بالإجابة عن كل الأسئلة، وراح يجيب عن كل سؤال بطريقة هي أقرب إلى الثقافة العامة التي يحسنها الكثيرون -كما أشرتم- لا بطريقة العلماء المحررين.

جلست بجواره وأنا أشعر بتقلص تتلوى معه أمعائي وأنظر إليه نظر استعطاف ;)

أي اترك لي الإجابة حتى عن سؤال واحد، لكنه يمضي على طريقته مهرولا لا يترك شاردة ولا واردة إلا أدلى فيها بدلوه.

ظل هكذا حتى ألقي علينا سؤال علمي من الطراز الأول وهو هذا السؤال:

ما الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف؟ وكيف أميِّز هذا عن ذاك؟

فأشرت إليه أن اترك لي الإجابة عن هذا السؤال، ثم ارتقيت في الطلب فهمست في أذنه مستجديا أن يمنّ عليّ بما طلبت، لأنني أعلم أن بضاعته في الحديث مزجاة، لكنه كان قد امتطى جوادا قد شق طريقه حتى بدا عصيًّا على القياد، فلا هو نظر إلى إشارتي، ولا أصغى إلى همسي

وأجاب عن السؤال بهذه الطريقة:

الحديث الصحيح هو الذي يوافق القرآن.

والحديث الضعيف هو الذي لا يوافق القرآن

بعدها قام أحد الجالسين -وكان أكثر شجاعة مني- مقتحما كلام صاحبنا وصوّب له خطأه

وكان موقفا محرجا جدا

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[04 Feb 2009, 11:51 ص]ـ

بوركت تلك الأنامل ونفع الله بعلمك.

فالشكر والثناء لأبي عبد الملك على هذا النقد البناء، ولقد تناثرت الفوائد في مثاني كلامه وهي كثيرة. فجزاك الله خيرا.

ولي مداخلة ارجو أن يكون فيها المفيد:

إن جوهر موضوع د. مساعد – في نظري - يتمثل في نقطتين:

1 – دخول غير المتخصص في تدريس التفسير، وما نتج عن ذلك.

2 – إحجام المتخصصين عن تدريس التفسير.

فالثانية تحتاج لحديث تُحفز فيه الهمم أو لتقنين يُخرجهم من غياباتهم!

ولكن المعضلة هي اقتحام ميدان علم التفسير من غير المتخصص علمياً فيه المُلِم بأدواته – وليس التخصص الأكاديمي فحسب –، وحينها يُسمَع ما لا قبل للمرء به.

وفي نظري أن العوامل الداعمة لهذه المعضلة هي من زاويتين:

الزاوية الأولى: الشخص نفسه.

والزاوية الثانية: المنابر الإعلامية.

ومجمل ذلك في:

– إعجاب البعض بما يقرأ من سيرة عالم متفنن، فيحاول مضاهاته، وربما أنه لم يعرف نفسه كما ينبغي فيضع نفسه في مكان ليس لها.

– قيام المنابر الإعلامية المختلفة بإقامة درس أو حلقة في التفسير وتأخذ من مرتديها من أهل الفضل والعلم ولو لم يكن من أهل ذلك الشأن.

وعموماً المسألة تحتاج مزيداً من النقاش والحوار، والفضل في ذلك يعود لفاتح النقاش جزاه الله خيرا.

والله من وراء القصد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير