ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[22 Apr 2009, 09:31 ص]ـ
الأخ أبا معاذ
السلام عليكم، وأعتذر عن التأخر، وأراكم ـ حفظكم الله ـ قد أجبتم عن نفسكم بقولكم: (ولكنى اتناول الآيات من زاوية وعظية بحته لا اخرج عن اقوال اهل الشأن ناقلا عنهم الفوائد والعظات والعبر وماتهدف اليه هذه الآية او تلك). وهذا عين الفهم، فأنت في مقام الناقل، والحمد لله.
الشيخة:
إن مما نعاني منه ـ وهو خطير في الطرح ـ جعل (الدعوة إلى الله) ممنهجة بطريقة معينة، حتى صار عندنا مصطلح (الداعي، الداعية)، وكأن الأشياخ الذين يعلمون الناس لا يدخلون في هذا المصطلح، وهذا التقسيم فيه نظر، فوالله إن أشياخنا لهم أكبر الدعاة إلى الله تعالى، بل هم أقدر الناس عليها، فأعرف الناس بشرع ربهم هم أقدر الناس على دعوتهم، وهل كان الرسل ـ عليهم صلوات الله ـ إلا دعاة إلى الله؟!
وإن من يتصدى للتفسير من هؤلاء الأخوات أو من غيرهم ممن ينسب نفسه للدعوة، فإن عليه أن يعرف التفسير ومنهجيته، وأن يكثر من القراءة فيه، ويعرف تحرير الأقوال لكي لا يوصل إلى المدعوين معاني غير صحيحة، أو معاني باهتة غير واضحة، وعلينا ـ جميعًا ـ بتقوى الله، فإننا نُوَقِّع عن الله في مثل هذا، والأمر خطير، وليكن قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) (الأعراف: 33).
اللهم اجز شيخنا الطيار عنا خيرا وانفعنا بعلمه وارفع قدره فى الدارين آمين
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[25 Apr 2009, 02:18 م]ـ
اما انا فارى ان احسن من فسر القرءان هم علماء الفلك و الرياضيات و الفزياء و غير ذلك من العلوم لانهم فسروا القرءان من حيث لا يدرون فالذي صعد الى السماء واكتشف كروية الارض فسر عدة ايات تفسيرا واضحا و عالم البحار هو من فسر مرج البحرين و علماء الفلك فسروا الكثير من الايات و هكذا دواليك و شكرا.
وأنا كذلك مع أخي أبو هاجر أخالف المغوار فيما كتبه
اذ كيف يكون عالم الفلك والرياضيات والفيزياء أفضل من أهل التخصص نفسه الذين أفنوا أوقاتهم وأعمارهم في سبيل تعلم هذا العلم "القرآن وعلومه"
ـ[الجكني]ــــــــ[25 Apr 2009, 02:44 م]ـ
أولاً:
جزاك الله خيراً أخي الحبيب الشيخ الدكتور مساعد حفظك الله، وبارك لك في علمك ونفعنا وإياك به.
ثانياً:
العجب كل العجب أن يخرج لنا على القنوات الفضائية من يفسر القرآن الكريم -وهو كلام الله تعالى المنزل باللسان العربي السليم من اللحن واللكنة - بلهجته الخاصة التي لا يفهمها إلا أهل قبيلته،وكانه يختصها بهذا التفسير، زد على ذلك أنه إن حاول التفاصح والتعرب ظهرت عداوته لسيبويه والمبرد.
إني أتفق مع فضيلة الدكتور مساعد في أن هذا الأمر خطير وخطير.
ثالثاً:
أقول لأخي" أبو هاجر ": احمل كلام أخيك " المغوار " على محمل حسن، ولا تلزمه بما لايلزمه، فقرينة الحال تدل على أن مراده بالأحسن هو أهل عصره، وفي جزئية معينة لا في كل الجزئيات، وما أراه إلا كان متأثراً بكتاب " من ضيع القرآن "، والله أعلم.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 May 2010, 12:34 ص]ـ
قرأ أحد الإخوة مقالي هذا، وطلب مني أن أضع مشاركته لعدم تسجيله في الملتقى
قال:
ألا يمكن رصد بعض دروس تفسير القرآن التي تلقى في الفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام، والتنبيه على ما فيها من الخلل؟
قلت:
لا أدري؛ هل هذا سيكون ممكنا، أو لا؟
وهل سيكون نافعًا أو لا؟
ولعل الإخوة يجيبون عن هذا السؤال، ويشاركون في التعليق عليه.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[11 Aug 2010, 05:14 م]ـ
بمناسبة كثرة الدروس القرآنية في رمضان، فإن أدعو الباحثين والباحثات إلى كتابة بحث علمي يفيد الساحة العلمية المتخصصة في القرآن وعلومه، والفكرة باختصار:
دراسة علمية جادة لدروس التفسير التي تلقى في القنوات، وذكر الإيجابيات (لتعزيزها) والسلبيات (لتجنبها).