ـ[ Amara] ــــــــ[27 Feb 2009, 02:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب جمال الدين عبد العزيز شريف مما لا شك فيه أن في توازن الحروف عن يمين الكسرة و عن شمالها أمر عجيب و مما لا شك فيه أيضا أنه أمر مقصود من الله تعالى. و أنا أريدك أن تجيبني على هذا الاستفسار
إن القول بأن ربط الموضوع بعدد الكروموزومات أمر مستبعد، يجعلنا أمام السؤال
كيف لنا أن نفسر هذه اللطائف .. أم هي مجرد لطائف قد توجد في أي كتاب؟
و التالي أنها لم تكن بقصد من الله ..
أم أن أسرار مثل هذه اللطائف لا يمكننا علمها .. أو لا يجوز الخوض فيها و محاولة تفسيرها؟ ..
إن الكلام الذي ذكرته عن الإمام ابن تيمية كلام صحيح و لسنا نعارضه، و لا هو كلام يعارض ما ذهبنا إليه .. لأن كلامه يحاول تفسير الحديث النبوي بأن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، و هو من أين أخذته لا يتصل بكلامنا .. و معلوم عندنا أن السورة تعدل ثلث القرآن، لما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم ..
أما ارتباط السورة بالعدد 23 فإن كنت تريد استبعاده فإنك لم تقم الدليل على ذلك .. و إن كنت تريد مجرد استغرابه أو إنكاره فلك ذلك غير أني أسألك .. كيف تفسر هذه اللطيفة؟
و لماذا ربط الله تعالى وحدانيته بالحديث على لم يلد و لم يولد؟
و لماذا ربط اقرأ في سورة العلق بمرحلة العلق و لم يقل مثلا خلق الانسان من نطفة أو من ماء أو مضغة و كل ذلك صحيح لو قاله تعالى، فلماذا اختار ذلك الربط؟
لا بد لذلك من تفسير .. و لابد لذلك التوازن من قصد و من أسرار ..
و لا بد لنا أيضا كقارئين للقرآن أن نتدبر آياته ..
الله أسأل لي و لكم التوفيق
يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمارة سعد شندول
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Feb 2009, 03:41 م]ـ
أخي الفاضل عمارة:
وللعدد 23 حضور في:
1 - سنوات البعثة والرسالة هي: 23.
2 - مجموع أرقام ترتيب سور القرآن (1 + 2 + 3 .... + 114) = 6555 وهذا العدد يساوي 285 × 23.
3 - وقد تنبه الأخ الفاضل بسام جرار إلى أن كلمة عدد في سورة الجن (وعدد كلماتها 285) في الآية الأخيرة ( .... وأحصى كل شيء عددا) هي الكلمة رقم 285 في السورة ..
4 - ويلاحظ العدد 23 في العدد 6236 عدد آيات القرآن.
مع فائق الاحترام، وفقك الله
ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[27 Feb 2009, 05:46 م]ـ
أخي عمارة سعد شندول أنا لست ضد الإعجاز العددي وما قصدت ببيان أن سورة الإخلاص ثلث القرآن أنه ليس هنالك من سر آخر وإنما أتيت به للفائدة فحسب ولم أقصد أن هنالك لطائف لا يمكنكم علمها والخوض فيها. وإنما قصدت بكلامي أنني قبلت نصف الفكرة ورفضت نصفها الآخر واستغربته فحسب. وسورة الإخلاص تناولت "التوحيد" ولم تتناول خلق الإنسان وكروموزوماته فإن كانت العلاقة عندك بـ"لم يلد ولم يولد" فهذا عندي بعيد جدا؛ إذ كان القصد أن الله ليس كمثله شيء فهو الواحد القهار الذي ليس له صاحبة ولا ولد ولم يولد وكلها عبارات نافية وكلمة "قل" تدل على أن هنالك سؤالا قد وقع وهذا السؤال أمر معروف في أسباب النزول وقد جاءت العبارة بالنفي لتنزه الله تعالى عن التصورات الخاطئة في أذهان البعض، وهذا كله يجعل الربط بين نفي الولادة "لا إثباتها " وبين الكروموزومات أمرا متعذرا وإن فهم من كلامي السابق خطأ بعض الأمور التي لم أردها كما هو اضح من كلامك فلا والله ما قصدته فأرجو قبول عذري
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[05 Mar 2009, 07:15 ص]ـ
أحسب أن الربط بين مسألة العدد 23 والكروموزومات أمر لا دليل عليه بل هو من قبيل التكلف الذي لا ينبغي التوسع فيه وأحسبه أيضا تحميل للآيات أو السور القرآنية ما لم تحتمله وليس هناك نص قاطع يفصل في هذه المسألة جاء عن المعصوم صلى الله عليه وسلم فلنتكلم بما جاء الدليل عليه ولنترك التأويلات التي لا تزيد في إيمان المرء بل تجعل البعض يحدث عنده شئ من الحيرة
بارك الله فيكم
ـ[ Amara] ــــــــ[05 Mar 2009, 07:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
اخوتي الأفاضل، أخواتي الفضليات ..
¥