ـ[سؤال]ــــــــ[11 Feb 2009, 12:20 ص]ـ
أشكرك أخي الفاضل على مرورك لكني حقيقة حاولت أن أفهم وكأني فهمت أن الكاتب الفاضل الشيخ بسام جرار يريد أن يصل إلى شيء ما يعتقده هو فحاول أن يأتي به بطريقة غير مباشرة هذا مافهمته
اعذرني أخي فلست متعمقا في العلم الشرعي وأحتاج لمزيد من التوضيح
هل ما أوردته شيخي الفاضل هو جواب لسؤالي؟ أنا أسأل عن الذي قرأته في الكتيب
أكرر شكري وتقديري لاهتمامك ولفتتك الكريمة
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[11 Feb 2009, 02:31 م]ـ
أخي الكريم،
ما كتبته وفهمته سليم وموافق لما جاء في مقال الشيخ جرار، إلا أن العبارة التالية غير مفهومة ولا تلزم فما سبقها يكفي. والعبارة هي:"فقوامة الرجل على المرأة ليست مطلقة كما بدا في النص القرآني ولا من حيث المبدأ، ونطاقها محصور في مصلحة الأسرة فقط ".
ـ[سؤال]ــــــــ[23 Feb 2009, 12:12 م]ـ
بارك الله فيكم
(فقوامة الرجل على المرأة ليست مطلقة كما بدا في النص القرآني ولا من حيث المبدأ، ونطاقها محصور في مصلحة الأسرة فقط)
إذا كان المحمّر من التفسير بالرأي المجرّد الذي لا شاهد له ولا مستند فهل هذا يجوز؟
عند بحثي في موقع إسلام ويب وجدت محاضرة للشيخ محمد إسماعيل المقدم ومما جاء فيها:
تفسير قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء ... )
قال تبارك وتعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا [النساء:34]. (الرجال قوامون) أي: مسلطون. (قوامون) جمع قوام، وهو القائم بالمصالح والتأديب والتدبير، يعني: الرجال مسئولون عن هذه الأشياء. (على النساء) أي: يقومون عليهن آمرين ناهين قيام الولاة على الرعية، فمسألة القوامة هي مسألة تنظيمية، وليست مسألة استفزازية، وليس معنى ذلك أن الرجل يطغى على المرأة ويظلمها، لكن بما ميز وبما فضل به الرجل على المرأة فإنه بذلك يصير له حق القوامة، بمعنى: أنه مسئول عن تسيير أمرها، كما يلي الراعي أمر رعيته ويقوم على أمرها.
أسباب تفضيل الرجال على النساء
بين الله تبارك وتعالى في هذه الآية إلى أن ذلك بسببين: أحدهما: وهبي، والآخر: كسبي. أما الوهبي: فهو فضل الذكورة، (بما فضل الله به بعضهم على بعض) والبعض المفضل هو الرجال على بعض وهو والنساء، وقد ذكروا في فضل الرجال على النساء أموراً كثيرة، فمثلاً في الرجال: العقل، والحزم، والعدل، والقوة، والفروسية، والرمي، ومن الرجال الأنبياء، وفيهم الإمامة الكبرى، والإمامة الصغرى، والجهاد والأذان والإقامة والشهادة في المجامع، والولاية في النكاح والطلاق، والرجعة، وعدد الأزواج، وزيادة السهم والتعصيب، وهم أصحاب اللحى والعمائم كما يذكر العلماء، والكامل بنفسه له حق الولاية على الناقص بنفسه، فهذا فيما يتعلق بالتفضيل الأول، وأشار للتفضيل الثاني وهو التفضيل الكسبي بقوله تبارك وتعالى: ((وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))، فهذا السبب الثاني للقوامة: ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))، والنساء ما زلن يتذكرن قوله تعالى آنفاً: ((وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا)) إلى آخره، والنساء العاقلات لا يعترضن على هذا؛ لأن هذا أمر واقعي. وهناك استثناءات من هذا، فقد يكمل بعض النساء فتكون امرأة فعلاً بعدة رجال في دينها وعقلها وحفظها، لكن الغالب بخلاف ذلك، كما يقول الشاعر في فضليات النساء: فلو كان النساء كمن ذكرن لفضلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال ويكفي دليلاً على ذلك -حتى لا نطيل في هذه القضية التي يحلم كثير من الناس الإفاضة فيها- أن عامة النساء تفضل أن يكون مولودها ذكراً على أن يكون مولودها أنثى. فقوله تعالى: ((الرِّجَالُ
¥