ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Feb 2009, 02:07 م]ـ
الأخوان الفاضلان
الأخ العبادي كان قد طلب مثالا، وفي كلامه نبرة التحدي
الأخ شهاب الدين (ناقد الأوهام) ينكر الإعجاز العددي جملة وتفصيلا
وبينهما عدد من المترددين والحائرين
ها قد جئتكم بمثال، فأرونا حفظكم الله، ما الذي ترفضونه؟ وأعينونا على رؤية تلك الأوهام، فإن لم تفعلوا فأنا ادعوكم للتخلص من أوهامكم، ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Mar 2009, 12:13 ص]ـ
روائع الترتيب في القرآن الكريم
(8)
من مظاهر الإعجاز العددي في سورة مريم:
من مظاهر الإعجاز العددي في سورة مريم (سورة مريم هي السورة رقم 19 في ترتيب المصحف، بينما تأخذ رقم الترتيب 10 باعتبار سور الفواتح مما يعني أنها تخلف وراءها عددا من السور محدد بالرقم 19 أيضا) هو: ورود لفظ " الرحمن " فيها 16 مرة، وهو أكبر عدد من المرات يرد في سورة واحدة ..
ليست مصادفة أن يرد هذا العدد من المرات في سورة مريم.
هذه الظاهرة (عدد مرات ورود لفظ " الرحمن " حقيقة لا مجال للتشكيك فيها، وهي واحدة في جميع الروايات والقراءات).
والآن لنتأمل واحدة من أجمل روائع الترتيب في القرآن:
1 - ورد لفظ " الرحمن " في 18 سورة من بين سور القرآن، وهذا يعني أن عدد سور القرآن التي لم يرد فيها هو 96. (18 + 96 = 114).حقيقة لا مجال للتشكيك فيها.
2 - ورد لفظ " الرحمن " في سورة مريم 16 مرة، هذا العدد إذا جمع مع عدد آيات سورة مريم البالغة 98 آية، فناتج الجمع هو 114 عدد سور القرآن. وهذه هي الإشارة الأولى الناتجة عن ورود عدد من المرات محدد بـ 16 وليس 17 مثلا.
3 - أين وردت هذه المرات؟ هل جاء ورودها في السورة بصورة عشوائية؟ أم أنها
وردت في مواقع محسوبة ومدبرة ومخطط لها؟
الجواب: أول مرة لورود لفظ " الرحمن " في سورة مريم جاء في الآية رقم 18، فأما آخر مرة، فقد جاءت في الآية رقم 96 ..
هل نسيتم هذين العددين؟ إذن سأذكركم بهما:
العدد 18 هو عدد سور القرآن التي ورد فيها لفظ الرحمن.
العدد 96 هو عدد السور التي لم يرد فيها.
ولا بأس أن أذكركم أيضا أن مجموع العددين (موقعي ترتيب الآيتين) هو 114 وهذا هو عدد سور القرآن الكريم.
أليس هذا هو عين الإعجاز؟
أي عاقل سيفسر هذا الإحكام بمصادفة، والزعم أن في كتب البشر ما هو أدق وأروع منه (هذا ما قاله البعض لي).
4 - وليس هذا هو كل الإعجاز في موقعي الآيتين، إذا تأملنا موقعي الآية رقم 18، حيث ورد لفظ الرحمن أول مرة، نلاحظ أن عدد الآيات التي قبلها هو 17. فإذا تأملنا موقع الآية رقم 96، حيث ورد لفظ الرحمن آخر مرة، نلاحظ أن عدد الآيات بعدها هو: 2.
أين وجه الإعجاز هنا؟
إن مجموع العددين 17 + 2 = 19. العدد 19 هو رقم ترتيب سورة مريم.
أليس هذا هو عين الإعجاز؟ أما زال هناك من يصر على وجود مثل هذا في كتب البشر، وفي ما اكتبه أنا وأنتم؟ (هكذا يقول بعضهم).
5 - وليس هذا هو كل الإعجاز العددي في موقعي هاتين الآيتين. إذا أحصينا عدد كلمات الآية رقم 18، سنجدها 8. فإذا أحصينا عدد كلمات الآية رقم 96، سنجدها 9.
ما وجه الإعجاز العددي هنا؟
هذا الرقمان يؤلفان العدد 98. وهذا هو عدد آيات سورة مريم.
وهكذا نلاحظ في موقعي الآيتين:
- إشارة إلى عدد سور القرآن (18 + 96 = 114)
- إشارة إلى عدد سور القرآن التي ورد فيها لفظ الرحمن، والتي لم يرد (18، 96).
- إشارة إلى رقم ترتيب سورة مريم. (17 + 2)
- إشارة إلى عدد آيات سورة مريم. (8، 9)
هل هذا هو كل شيء؟ لا، فمازال هناك الكثير.
(ملاحظة: إذا كان البعض يصر على عناده، ورفضه لرؤية الحقيقة، فمن دواعي سروري أن أحدهم قد بعث إلي برسالة يقول فيها: أنه قد استفاد كثيرا من هذه الملاحظات، وكانت منطلقه في بحث له عن الإعجاز العددي، زاخر بالاكتشافات الجديدة)
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Mar 2009, 02:17 ص]ـ
روائع الترتيب في القرآن الكريم
(9)
مواقع ترتيب سور القرآن:
عرفنا أن عدد سور القرآن زوجية الآيات 60 سورة وعدد السور فردية الآيات 54 سورة.
السؤال الآن: ما المواقع التي رتبت فيها هذه السور في المصحف؟
الجواب: من المعلوم أن عدد سور القرآن 114 سورة ,معنى ذلك أن كل سورة من سور القرآن تحمل واحدا من الأرقام 1 - 114 رقما دالا على موقع ترتيبها.
إن مجموع هذه الأرقام الـ 114 هو 6555 (1 + 2 + 3 + 4 ... + 114 = 6555) هذا العدد يساوي: 19× 345.
(9 + 10) × 345.
والآن لنتأمل واحدة من روائع القرآن في ترتيبه:
إن حاصل ضرب الرقم 9 (وهو العدد الفردي في العدد 19) في 345 = 3105.ما سر هذا العدد؟ إنه مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور فردية الآيات في القرآن كله وعددها كما مر 54 سورة.
وإن حاصل ضرب الرقم 10 (وهو العدد الزوجي في العدد 19) في 345 = 3450
ما سر هذا العدد؟ إنه مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور زوجية الآيات في القرآن وعددها 60 سورة.
أليس هذا دليلا على أن ترتيب سور القرآن هو ترتيب توقيفي؟ وهل من تفسير آخر؟
ولنتأمل الآن الآية رقم 30 سورة المدثر. إنها الآية التي تذكر العدد 19، وهي قوله تعالى " عليها تسعة عشر ".
إذا كتبنا تحت كل كلمة من كلمات الآية الثلاث عدد حروفها، فالعدد الناتج لدينا هو 345. نلاحظ إشارة واضحة إلى العدد 6555 الذي هو مجموع أرقام سور القرآن البالغة 114 سورة.
الآية التي تذكر العدد 19
ترسم حروفها العدد 345 ..
أبعد كل هذا، يجوز أن يطلع علينا من يقول إن عدد سور القرآن 112 أو 116 أو 113؟ أو من يصف هذه الحقائق بالأوهام؟
هذا هو المصحف بين أيدينا جميعا، اسألوه: سيقول لكم، نعم هذه الأعداد صحيحة ولا مجال لإنكارها او التشكيك فيها، وإن كنتم من محبي القرآن والمدافعين عن حماه، فلا يليق أن تصفوها بالأوهام،لسبب بسيط، لأنها حقا حقائق.
¥