ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 Sep 2010, 12:23 م]ـ
اذ ان الله عز و جل ليس شيئا و المخلوقات تعد اشيائا (أشياءً)
بل الله شيء ولكنه ليس كالأشياء، وهذا ثابت بالنص، قال الله تعالى:
{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19]
قال البخاري رحمه الله في صحيحه بعد ذكر هذه الآية:
(فَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ شَيْئًا، وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ شَيْئًا وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَقَالَ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ})
وانظر معنى التشبيه في صفات الله هنا:
http://as-salaf.com/article.php?aid=82&lang=ar ( ما هو التشبيه في صفات الله؟)
.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Sep 2010, 01:37 م]ـ
بل الله شيء ولكنه ليس كالأشياء، وهذا ثابت بالنص،
الحمد لله وحده ..
هذا قول معروف ..
ويعارضه قول آخر تحملته عن بعض مشايخي يمنع إطلاق الشيء على الله ولا يجوز ذلك فالشيء هو ما شاءه الله عز وجل فكان.
وإيقاع مثل ذلك على الله عز وجل ممتنع في فقه العربية أو فقه أولية الملك الجليل سبحانه ..
وقوله تعالى: ((قل أي شيء أكبر شهادة)) هو كلام تام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأل المشركين: أي شيء أكبر شهادة عندهم ,ولم يذكر الله تعالى جوابهم عن ذلك , وقوله تعالى: ((قل الله شهيد بيني وبينكم)) هو ابتداء كلام جديد , وليس هو جواباً على السؤال الذي قبله ,ولم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسألهم ويجيب عنهم , ولكن أمره أن يسألهم , فإن هم أجابوه بشيء أي شيء قال لهم: الله شهيد بيني وبينكم وهو أكبر شهادة من كل شيء ,والأخرى: وقوله تعالى في آخر سورة القصص: ((كل شيء هالك إلا وجهه)) واحتجاجهم بها عجيب , وهي من الاستثناء المنقطع, وهو كثير في كلام العرب ..
فلا نص في المسألة ..
..
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 Sep 2010, 03:07 م]ـ
ويعارضه قول آخر تحملته عن بعض مشايخي يمنع إطلاق الشيء على الله ولا يجوز ذلك فالشيء هو ما شاءه الله عز وجل فكان.
وإيقاع مثل ذلك على الله عز وجل ممتنع في فقه العربية أو فقه أولية الملك الجليل سبحانه ..
وقوله تعالى: ((قل أي شيء أكبر شهادة)) هو كلام تام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأل المشركين: أي شيء أكبر شهادة عندهم ,ولم يذكر الله تعالى جوابهم عن ذلك , وقوله تعالى: ((قل الله شهيد بيني وبينكم)) هو ابتداء كلام جديد , وليس هو جواباً على السؤال الذي قبله ,ولم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسألهم ويجيب عنهم , ولكن أمره أن يسألهم , فإن هم أجابوه بشيء أي شيء قال لهم: الله شهيد بيني وبينكم وهو أكبر شهادة من كل شيء ,والأخرى: وقوله تعالى في آخر سورة القصص: ((كل شيء هالك إلا وجهه)) واحتجاجهم بها عجيب , وهي من الاستثناء المنقطع, وهو كثير في كلام العرب ..
فلا نص في المسألة ..
..
سؤال: هل اختلف السلف في هذه المسألة؟ هل هناك أثر ثابت عنهم يعترض على اطلاق "شيء" على الله عز وجل؟
فإذا كان الثابت عنهم أثباته ولم يثبُت عن أي منهم رده أو الاعتراض عليه فلا قيمة لاعتراض من جاء بعدهم.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 Sep 2010, 03:24 م]ـ
[ QUOTE] وقوله تعالى: ((قل الله شهيد بيني وبينكم)) هو ابتداء كلام جديد , وليس هو جواباً على السؤال الذي قبله ,ولم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسألهم ويجيب عنهم , ولكن أمره أن يسألهم , فإن هم أجابوه بشيء أي شيء قال لهم: الله شهيد بيني وبينكم وهو أكبر شهادة من كل شيء. [/ COLOR][/CENTER]
لا فرق بين أن يأمره بأن يجيب عنهم أو يجيب بعد جوابهم هم، ففي كلتا الحالتين هو مأمور بالإجابة، وجوابه هو "الله شهيد بني وبينكم" وهو جواب سؤال " أي شيء أكبر شهادة"، فجوابه بـ" الله شهيد بني وبينكم" يعني أن الله أكبر شهادة، أي أن الله شيء ولكنه ليس كالأشياء.
وهذا ما فهمه السلف الصالح وهو قول المفسرين من أئمة السنة، ولا يُلتفت لاعتراض من خالف من المتأخرين.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 Sep 2010, 03:36 م]ـ
أي سلف صالح أختي الكريمة؟!!
هذه المسألة لا يحفظ الكلام فيها عن أحد من السلف أصلاً ..
وإنما تكلم فيها واحد أو اثنان من علماء أهل السنة في منتصف القرن الثالث الهجري ثم تبعهم عليه قوم آخرون، وما كان كذلك = فليس اتفاقاً وإنما هو قول علمي يرد بالحجة والبرهان ..
ولم تفهمي معنى أنه لم يؤمر بسؤلهم وإنما المراد أن هذا جواب النبي صلى الله عليه وسلم وهو جواب مبتدأ لا صلة له بكلمة شيء فالواحد سيجيب منهم بشيء مما عهده في الخلق فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أكبر شهادة من أي شيء سيظنوه أكبر شهادة، ولا يعني هذا أن الله شيء،فالشيء هو ما شاءه الله فكان والله هو الأول بلا ابتداء ..
¥