تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يكمل الدكتور ملير عن اسلوب فريد في القران اذهله لاعجازه: ' بدون ادنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل لا يوجد في اي مكان اخر ,وذلك ان القران يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!! مثل: سورة آل عمران ' ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون '44 سورة هود ' تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين '49 سورة يوسف ' ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون '102 يكمل الدكتور ملير: ' لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الاسلوب , كل الكتب الاخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من اين اتت هذه المعلومات , على سبيل المثال الكتاب المقدس (الانجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص اخر كان له عدد كذا من الابناء واسماءهم فلان وفلان .. الخ. ولكن هذا الكتاب (الانجيل المحرف) دائما يخبرك اذا كنت تريد المزيد من المعلومات يمكنك ان تقرأ الكتاب الفلاني اوالكتاب الفلاني لان هذه المعلومات اتت منه '

يكمل الدكتور ملير: ' بعكس القران الذي يمد القارىء بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة!! بل ويطلب منك ان تتأكد منها ان كنت مترددا في صحة القران بطريقة لا يمكن ان تكون من عقل بشر. والمذهل في الامر هو اهل مكة في ذلك الوقت -اي وقت نزول هذه الايات - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بان هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه , ابدا لم يحدث ان قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من اين جاء محمد بهذه المعلومات , ايضا لم يحدث مثل هذا , ولكن الذي حدث ان احدا لم يجرؤ على تكذيبه او الرد عليه لا نها فعلا معلومات جديدة كليا!!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل '

جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر.

تعليق:

بغض النظر عن بعض المعلومات الواردة ومدى دقتها فقد أعجبني أسلوب النظر والتأمل في الآيات الذي نغفل عنه كثيراً، وبعض العلماء قد أشار إلى بعض ما ورد في هذه الرسالة ولكن ظهورها على لسان هذا الرجل - وأنا لا أدري هل هو شخص حقيقي يحمل هذا الاسم في كندا أم لا، وليت الزملاء الخبراء يؤكدون لنا ذلك أو يصححونه - فيه لفت نظرنا لزوايا التأمل في القرآن، وإعمال الفكر والعقل في هذه الأدلة الواضحة التي تثبت صحة القرآن والثقة التاااااامة به وبما فيه.

وأعجبني هذا المنطق السليم في التعامل مع القرآن فهو مع سهولته في غاية العمق والفائدة.

كما أبان هذا فائدة أن يوزان الباحث بين ما ورد في القرآن وغيره من الكتب السابقة ليعرف عظمة القرآن ومعنى هيمنته على الكتب السابقة مع علمنا بتحريف الكتب السابقة، ولكن ولو معرفة مجملة استئناساً ببقاياها وأساليبها العامة.

نسأل الله أن يرزقنا الفهم لكتابه، وكمال اليقين بوعده سبحانه وتعالى.

ليتكم بعد قراءة الموضوع تذكرون رأيكم في هذه التأملات وما الذي أثارته في نفوسكم؟

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 07:32 ص]ـ

وأعجبني هذا المنطق السليم في التعامل مع القرآن فهو مع سهولته في غاية العمق والفائدة

أقول:

ماضر طلبة العلم وقطَعَ عليهم الطريق إلا التكلف والتقعر في الطلب ... لو أن:

طالب التفسير

أخذ تفسير ابن عاشور وبقي يقرأ فيه حتى يتمه لوصل بإذن الله

ولو أن طالب الفقه والأصول:

بقي سنة أو سنتين يستمع لدروس الشيخ ابن عثيمين استماعا فاعلا لوصل بإذن الله

ولو أن طالب الحديث دراية ً

أخذ كتاب الألباني "النصيحة" حتى يعرف حجج تصحيح الحديث

وكتاب الشيخ د. أحمد الخليل " مستدرك التعليل" حتى يعرف حجج تضعيف الحديث

لوصل بإذن الله

وهكذا وهلم جرا

ولكن نحن هولنا الموضوع

هاهو ذا القس قدم استدلالات دامغة بكل منطق سليم وبكل بساطة ولم يعرف شيئا اسمه " أصول فقه " ولا " منطق" ولا " جدل"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير