تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولكن نحن من حجرنا على عقولنا بهذه الآصار والأغلال التي تسمى " أصول فقه" ومنطق " و"جدل"

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 08:37 ص]ـ

خاطرة أخرى:

القرآن بمجموع مافيه من عجائب معجزة .. جعلت القس المذكور يسلم ..

أفراد عجائبه لا يصح أن تسمى الواحدة منها بمفردها معجزة لتطرّق النقاش إليها

مثل نظرية الانفجار الكبير ليست حقيقة ثابتة وحولها جدال كبير

ومثل قوله تعالى ((( ... كأنما يصعد في السماء))) لايصح أن يسمى بمفرده اعجاز

وخطر في ذهني الآن وانا أكتب:

أنه ربما يصح إطلاق اسم الإعجاز العلمي على مجموع ما اكتشف في العصر الحديث وقد دل القرآن عليه بغض النظر عن قوة الدلالة من ضعفها ... مجموع ذلك كله

فيصح أن أضع عنوانا " الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"

لكتاب يتكلم عن جملة كبيرة من الآيات التي فيها دلالة على شئ لم يكتشف إلا حديثا بشرط أن يكون في معظم مجالات العلم الحديث لأن الناظر العاقل فيه يضطر عقله للإذعان والتسليم بأن القرآن لا يمكن أن يكون من وضع البشر فيصح بذلك إطلاق لفظ الإعجاز أما كل مسألة بمفردها فقد يكون فيها من المراجعات والعثرات ما الله به عليم وذلك مثل التواتر في الحديث ... والله أعلم

ولا يصح أن أضع عنوانا " الاعجاز العددي في القرآن والسنة"

لكتاب ليس فيه إلا هذا المجال فحسب ... لأنه لا يجبر العقل السليم على الاذعان والتسليم بمجرده والمعجزة هي ما تقطع على العقل كل احتمال ... كما أسلم سحرة فرعون ...

وإني أظن -والله أعلم- أن هذا القس المهتدي لو لم يطلع من دلائل صدق القرآن إلا على مايذكره الأخ الموفق: عبد الله جلغوم وأمثاله

لما وصل للقناعة التي تجعله يسلم ...

فلا نستطيع أن نسمي أبحاث الدلائل العددية التي يكتبها الأخ جلغوم وأمثاله " إعجازا" حتى يذعن لها كبار علماء الرياضيات في العالم

ويسلّموا تسليما أن هذا الذي في القرآن من ترتيب ليس في مقدور البشر وطاقاتهم أما ولما يتم ذلك فليس من المنهجية في شئ أن نسميه

" إعجازا "

والله تعالى أعلم .....

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[19 Sep 2010, 11:55 ص]ـ

...

...

ولكن نحن من حجرنا على عقولنا .....

هذه المسألة تستحق البحث والمناقشة فعلاً ..

ولكن تربيتنا على ألا نتقدم على من سبقنا، وألاّ نظهر قولاً غير مسبوق

تمنعنا من إبراز كثير من الدلائل التي يدركها الكثير بالفطرة والفكرة

ولكنها لما جاءت على لسان القس الذي أسلم .. كان لها مذاق آخر!

ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[19 Sep 2010, 12:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وثمة شريط كاسيت يحكي قصة عالم رياضيات غربي أسلم وتأمل تأملات مشابهة في بداية سورة البقرة وفي قصة آدم مع الملائكة وجعله خليفة , تأملات رائعة جدا ونسيت صاحب الشريط إن لم يكن عبد العزيز السويدان

أنصح جدا بسماعه ..

ـ[مساعدأحمدالصبحي]ــــــــ[19 Sep 2010, 12:22 م]ـ

ولكن تربيتنا على ألا نتقدم على من سبقنا، وألاّ نظهر قولاً غير مسبوق

تمنعنا من إبراز كثير من الدلائل التي يدركها الكثير بالفطرة والفكرة

ما قعد بنا عن ركاب النهضة والتقدم إلا هذا!!!

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 Sep 2010, 12:52 م]ـ

وإني أظن -والله أعلم- أن هذا القس المهتدي لو لم يطلع من دلائل صدق القرآن إلا على مايذكره الأخ الموفق: عبد الله جلغوم وأمثاله لما وصل للقناعة التي تجعله يسلم ...

فلا نستطيع أن نسمي أبحاث الدلائل العددية التي يكتبها الأخ جلغوم وأمثاله " إعجازا" حتى يذعن لها كبار علماء الرياضيات في العالم

.....

يا أيها الفاضل: هناك من عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم، وشاهد الكثير من معجزاته بأم عينيه، وواكب نزول القرآن ... ومع ذلك فلم يسلم. وهناك من سمع بضع آيات، فكفته، وأعلن إسلامه ..

وما يدريك، لعل هذا القس - إن كان شخصية حقيقية - لو اطلع على هذا البحث لأسلم؟ بخاصة أنه من أهل الرياضيات .. أم أنك قد أطلعته عليها، فلم يقتنع بها؟

ثم، لماذا تربط اعترافك بهذا الإعجاز بانتظار علماء الرياضيات؟ هل تعتقد أن في مقدور البشر، أن يبدأوا بتأليف كتاب حسب ما يجري في عالمنا من احداث، يوما بيوم، فإذا انتهوا منه، جاء كتابا محكم الترتيب ووفق علاقات رياضية محكمة.

نحن نقول إنها إعجاز، وها نحن نعرض أدلتنا من واقع القرآن. أثبتوا أنتم أنها ليست إعجازا، أو فسروا لنا كيف جاءت هذه العلاقات الرابطة بين سور القرآن وآياته، مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا. لا تقل لي أنك قد تجد مثلها في أي كتاب، كما قال غيرك، فهذا افتراء، وعبث، واستهزاء بكتاب الله. .

أفيقوا يا أهل القرآن، أفيقوا.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 Sep 2010, 01:05 م]ـ

هذه المسألة تستحق البحث والمناقشة فعلاً ..

ولكن تربيتنا على ألا نتقدم على من سبقنا، وألاّ نظهر قولاً غير مسبوق

تمنعنا من إبراز كثير من الدلائل التي يدركها الكثير بالفطرة والفكرة

ولكنها لما جاءت على لسان القس الذي أسلم .. كان لها مذاق آخر!

صدقت أخي الفاضل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير