ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 Oct 2010, 03:34 م]ـ
فالأهم بالنسبة لى أن أعرف رأيك فيما ورد فى بقية المشاركة حول مفهوم الإحكام فى القرآن وشموله للجانب الاحصائى، وحول عراقة وأصالة هذا الجانب فى التاريخ الاسلامى
وكذلك آراء باقى الأخوة المتحفظين، هذا هو ما يهمنى أكثر، وذلك حتى لا يكون حوارنا من طرف واحد فحسب فيفقد بالتالى صفة الحوار
كما كنت أنتظر كذلك رأى الأخوة المتحفظين على الاعجاز الاحصائى فى ضوابط هذا الاعجاز التى ذكرت لهم بعضا منها من قبل، ولكن لم يصلنى منهم أى رد على ذلك (انظر المشاركة رقم 51)
سبحان الله الكبير المتعال!!
أجدُنى معذورا إذا قلت:
لقد أصبحت أشك فى الدوافع الحقيقية وراء قرار إيقاف الكتابة فى الإعجاز الإحصائى
فقد قيل لنا أن المطلوب منا أولا هو تحرير المسألة تحريرا علميا
ولما بدأنا عرض بعض الحلول والمقترحات لم يردوا علينا!!
بل لقد قطعنا مع فريق المعترضين والمتحفظين شوطا أبعد من هذا، حيث أبدينا إستعدادنا للحديث عن ضوابط تتصف بكونها شديدة الإحكام والإتقان وفى غاية الدقة والصرامة، مع عرض نماذج تطبيقية تكون مُصدّقة لها وناطقة بصوابها وسلامتها المنهجية، فقيل لنا: تحدثوا عن الضوابط فقط دون التعرض لذكر أية تفاصيل أو نماذج تطبيقية!!! (أنظر المشاركات: 49، 55، 57، 58)
أليس هذا بالأمر العجيب؟!!
أترك الحكم للمنصفين، وإن الحكم إلا لله من قبل ومن بعد
ـ[محمد عبد الله الزهراني]ــــــــ[31 Oct 2010, 01:28 ص]ـ
بعد حمد الله والثناء عليه أقول
أن القران معجز بكل شيء بلفظه ومعناه وهذا محل اتفاق
وقديما قيل:خير الكلام ماقل ودل
أخواني رعاكم الله أقف موقف الوسطية والاعتدال وأقول أن لله حكمة في العدد كمثل عدد آيات سورة الفاتحة
لله حكمة في العدد 7 وجعل السورة الوحيدةغير الفاتحة من القران سبع آيات سورة الماعون وجعل بعدها 7 سور على نهاية المصحف
كل هذا لايخلوا من الحكمة ولكن الأعجاز لا
تحدى الله وافحم واعجز الكفار بأن يأتي بمثل هذا القران ثم سور 000الخ
وهذا دليل على أنه اعجاز والشيء المعجز هو الذي لاتستطيع أن تأتي بمثله
واما العدد ولاعجاز فيه فمن ذا الذي لايقدر على أن يحسن كلاما على سبع احرف ويجعل بعد سبع كلمات كلمة معينة وهكذا
كلنا نستطيع ذلك اي ان هذا الشيء غير معجر
وقيل في السير أن أحد الخطباء كان عنده مشكلة في حرف الثاء والسين لايستطيع أن ينطق الحرفين بصورة صحيحة
فكتب خطبة كاملة خالية من هذين الحرفين فيلزمكم أن هذا اعجاز حرفي
وأقول (الحق أحق أن يتبع)
وبالله التوفيق
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[31 Oct 2010, 07:30 ص]ـ
لعل الشيخ نايف من خلال تحصنه وتعسكره خلف الآكام ولا يلقي بالاً لكل ما قيل سببه هو التزامه الحرفي بقول النبي عليه الصلاة والسلام: (نحن أمة أميّة لا نفقه الحساب)
أو تطبيقه لقول ابن عمر: إنّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني بكفيه ثلاثين وتسعة وعشرين
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[31 Oct 2010, 02:31 م]ـ
لله حكمة في العدد 7 وجعل السورة الوحيدةغير الفاتحة من القران سبع آيات سورة الماعون وجعل بعدها 7 سور على نهاية المصحف كل هذا لايخلوا من الحكمة ولكن الأعجاز لا
وبالله التوفيق
الأخ الكريم
ولكن الظاهرة التي أشرت إليها ليست على هذا النحو، ولو كانت كما تصورتها لما كانت من الإعجاز. أنت اقتطعت فقرة من الظاهرة وحكمت عليها، وهي أكبر من ذلك بكثير.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[31 Oct 2010, 02:36 م]ـ
لعل الشيخ نايف من خلال تحصنه وتعسكره خلف الآكام ولا يلقي بالاً لكل ما قيل سببه هو التزامه الحرفي بقول النبي عليه الصلاة والسلام: (نحن أمة أميّة لا نفقه الحساب)
أو تطبيقه لقول ابن عمر: إنّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني بكفيه ثلاثين وتسعة وعشرين
هذا الذي ذكرت - اخي الفاضل تيسير - دليل على ان ترتيب سور القرآن توقيفي بالوحي، فإحكام ترتيب سور القرآن،ودقة العلاقات الرياضية الرابطة بينها، لا يُسند إلا إلى عالم مدبر لهذا الإحكام , ولا يُتوقع صدوره عن أمة لا تعرف الحساب.
ـ[محمد عبد الله الزهراني]ــــــــ[31 Oct 2010, 11:21 م]ـ
الاخ عبدالله
أنا أقتطعت ذلك مثالا فقط وليس ذكرا له لأني لاأرى فائدة في ذلك وقد وضحت نظرتي كاملة
في مقالي السابق والله ولي التوفيق