والرسول صلى الله عليه وسلم مبين لهذا الصراط وهادٍ إليه، يقول الله تعالى: ژ ? ? ? ? ? پپ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹٹ ٹ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? چ چ چ چ ? ? ژ [5] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn5).
نخلص من هذا إلى أن عقيدة المسلم بوجود خالق متفرد في ربوبيته وألوهيته وصفاته الذاتية والفعلية، يجعله لا يقبل لنفسه منهجاً في هذه الحياة إلا المنهج الذي وضعه له خالقه، منهجاً واحداً متسقاً في تشريعاته، متسقاً في أخباره، كما قال تعالى: ژ چ چ چ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ژ [6] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn6).
ثانياً: الاستقرار النفسي:
ومن الأمور التي يحققها صلاح الجانب العقدي للإنسان الاستقرار النفسي، لأن الإنسان إذا لم يخضع لإرادة خالقه الشرعية، فلا شك أنه ليس أمامه إلا الخضوع لأهوائه وشهواته، ولكل مخلوق أهواؤه وشهواته، وهنا يحدث الخلل، وتضطرب الحياة وتتشعب بتشعب الأهواء والشهوات، ولقد ضرب الله تعالى المثل للإنسان الخاضع لإرادة الله وهديه، والإنسان الذي تشعبت به الأهواء .. فيقول تعالى: ژ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ?? ? ? ? ?? ژ [7] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn7).
يقول سيد قطب رحمه الله تعالى في ظلال القرآن:
"يضرب الله المثل للعبد الموحد والعبد المشرك بعبد يملكه شركاء يخاصم بعضهم بعضاً فيه، وهو بينهم موزع؛ ولكل منهم فيه توجيه، ولكل منهم عليه تكليف؛ وهو بينهم حائر لا يستقر على نهج ولا يستقيم على طريق؛ ولا يملك أن يرضي أهواءهم المتنازعة المتشاكسة المتعارضة التي تمزق اتجاهاته وقواه! وعبد يملكه سيد واحد، وهو يعلم ما يطلبه منه، ويكلفه به، فهو مستريح مستقر على منهج واحد صريح (هل يستويان مثلاً؟). .
إنهما لا يستويان. فالذي يخضع لسيد واحد ينعم براحة الاستقامة والمعرفة واليقين. وتجمع الطاقة ووحدة الاتجاه، ووضوح الطريق. والذي يخضع لسادة متشاكسين معذب مقلقل لا يستقر على حال ولا يرضي واحداً منهم فضلاً على أن يرضي الجميع! وهذا المثل يصور حقيقة التوحيد وحقيقة الشرك في جميع الأحوال.
فالقلب المؤمن بحقيقة التوحيد هو القلب الذي يقطع الرحلة على هذه الأرض على هدى، لأن بصره أبداً معلق بنجم واحد على الأفق فلا يلتوي به الطريق. ولأنه يعرف مصدراً واحداً للحياة والقوة والرزق، ومصدراً واحداً للنفع والضر، ومصدراً واحداً للمنح والمنع، فتستقيم خطاه إلى هذا المصدر الواحد، يستمد منه وحده، ويعلق يديه بحبل واحد يشد عروته. ويطمئن اتجاهه إلى هدف واحد لا يزوغ عنه بصره. ويخدم سيداً واحداً يعرف ماذا يرضيه فيفعله وماذا يغضبه فيتقيه. وبذلك تتجمع طاقته وتتوحد، فينتج بكل طاقته وجهده وهو ثابت القدمين على الأرض متطلع إلى إله واحد في السماء" [8] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn8).
ثالثاً: الاستقامة على المنهج:
ومن الأمور التي يحققها صلاح الجانب العقدي للإنسان الاستقامة على المنهج، والجانب العقدي في الإسلام يقوم على أركان ستة، وهي المذكورة في قول الله تعالى: ژ ? ? ? ? ? ? ? ںں ? ? ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھھ ھ ے ے? ? ? ? ? ? ژ [9] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn9).
وفي قول الله تعالى: ژ چ چ چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ? ? ? ژ [10] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn10).
وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" [11] ( http://www.tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120731#_ftn11). قال أهل العلم لم يرد ذكر القدر في الآيات لأنه داخل في الإيمان بالله تعالى.
¥