تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[20 Oct 2010, 05:53 م]ـ

علم اللغة يتعامل مع النصوص

وليس مع العواطف الجارفة يا دكتور نعيمان

ـ[نعيمان]ــــــــ[20 Oct 2010, 08:47 م]ـ

علم اللغة يتعامل مع النصوص

وليس مع العواطف الجارفة يا دكتور نعيمان

هذا اتّهام فبيّنه يرحمك الله؛ لنفيد من علمكم في اللّغة.

ثمّ أرنا كيف "يتعامل علم اللّغة مع النّصوص" لا مع "العواطف الجارفة".

ويغفر الله لك ولي!

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[20 Oct 2010, 10:28 م]ـ

هذا اتّهام فبيّنه يرحمك الله؛ لنفيد من علمكم في اللّغة.

ثمّ أرنا كيف "يتعامل علم اللّغة مع النّصوص" لا مع "العواطف الجارفة".

ويغفر الله لك ولي!

قلتم بارك الله فيكم

أكيد هو تواضع منه يا أخانا الفاضل رصين؛ -الّذي أخشى على العربيّة منه -لا على ذهابها فهي باقية بقاء القرآن الكريم؛ ولكن جرت الكلمة مجرى اللّسان-؛ فأنا أتابع أغلب ما تكتب، وتردّ كثيراً من الكلمات العربيّة -قياسيّة أو سماعيّة- إلى غير عربيّتها؛ إذ أتبنّى ما توصّلت إليه لجنة اللّغة الكونيّة العالميّة: إنّ العربيّة هي أمّ اللّغات جميعاً، وتُردّ إليها لا العكس، وهي آخرها بقاء؛ إذ ستندثر جميع اللّغات على وجه الأرض إلا هي؛ فهي الأولى والآخرة!!

فهذا الذي دفعني لمخاطبتكم، وأما العاطفة الجارفة فما باللون الأحمر

فهذا ليس طرحا علميا، وليس عليه دليل من كتاب ولا سنة، وإنما هو الحب والهوى

ورائدكم فيه أحمد بن فارس الذي كان يزعم أن العربية وحي من السماء، ويكاد يقول إن كلام الله عربي

ولست أدري ما يقول في كلام الله في الإنجيل والتوراة والزبور وصحف إبراهيم أعربي كذلك؟

ويشترك معكم في هذا أساتذة كبار أفاضل كالدكتور علي خشيم رئيس المجمع اللغوي الليبي

وكذا قوميون علمانيون ليبراليون لا يصلون ولايصومون، ولكنهم فتنوا بفكر حزب قومي كبير هو حزب البعث في سوريا والعراق وغيرهما .. وهذا كله عواطف جياشة جارفة. أما العلم فيقول

لا يعرف اللغويون نصا مكتوبا ولا منطوقا بالعربية قبل الميلاد بل ولا بعده بقرون، فنحن نتعامل مع الموجود، وهو يشهد أن العربية أحدث اللغات السامية،

وإذا ناقشت رسالتي للدكتوراة صورتها لكم إن شاء الله هنا، وهي ترتكز على أن اليمنية القديمة السبئية هي أم العربية، ليس فقط في الألفاظ بل وفي قواعدها، وستجد تشابها عحيبا، ولا عجب فأصل العروبة اليمن

وقد بسطت في هذا المنتدى بعض مباحثها تحت عنوان "الألفاظ اليمنية في القرآن الكريم"

وأحد أهدافها نسف مقولة أبي عمرو بن العلاء

"ما لسان حمير وأقاصي اليمن بلساننا، ولا عربيتهم بعربيتنا" والأخرى "ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا قليل"

ومن لم يكن أصله من اليمن فليس من العروبة بسبيل هذا على مستوى السلالة، أما اللغة فذاك سيبويه الفارسي

ويعرف هذه الحقيقة إخواننا في الخليج والمغرب بدوله الخمس بل مالطا وصقلية واليونان بل وحتى مصر فلعلك سمعت بالهكسوس الذين حكموها قرونا من الزمان إنهم يمنيون هي الدولة المعينية، وهذا ليس علما إنسانيا قابلا للأخذ والرد ولكنه علم تطبيقي بحت

بأدلة لا يرقى إليها الشك، فوصف اللغات السامية بأنها عربية فيه كثير تعسف، ومجانبة للمنهج العلمي الأكاديمي

وأما أنها آخر اللغات بقاء وخلودا، فهذا شيء وأن تكون الأقدم شيء آخر

إن دراسة اللغات السامية يا دكتور كفيلة بالرد على أي هرطقات استشراقية، كالتي رددها طه حسين لما أنكر وجود الشعر الجاهلي

وإبراهيم أنيس لما أنكر أصالة الإعراب في العربية والقرآن، وزعم أن القرآن نزل ساكن الأواخر لا معربها، وأن ضبطها بالشكل إنما هو عمل بشري لا رباني ويعجب المرء من هذا، فمثل هذا لايقول به طالب لغات سامية في سنته الأولى

وليس شيخ اللغويين المصريين، ولكن السبب معروف فقد كان لا يعرف كثيرا عن اللغات السامية

ومثله في القديم أبوعمرو بن العلاء، فهو شيخ العربية ولكن لايعرف غيرها

وأما توريث الجدة من الحفيدة فأعجب

ويغفر الله لي ولك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير