تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[06 Oct 2010, 06:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

إن الشيء بالشيء يذكر إن الأجداد كانوا ولحمد لله تعالى يتمتعون بصحة جيدة، وكانت أدويتهم عبارة عن أعشاب، وذهبنا ذهبنا ورجعنا لهم، وبمناسبة الحديث عن الأدوية العشبية النافعة أرى أن من أنفعها منقوع نبتة السنا المعروفة، والمشكلة أن البعض يستعملها بطريقة خطأ، والطريقة الصحية أن يأخذ الفرد ما مقداره قبضة يد ولكن لا يكثر ومن ثم ينقيه وينفضه عن الأتربة على منديل ويضعه في مصفاة الشاي ويغسله بسرعة حتى لا يبطل فوائده، ومن ثم يضعه في صحن زجاج أو فخار عميق، ويكون ما مقداره كأس من الماء قد غلي جيدا، فيصب في شدة حرارته على العشب ويترك عشر دقائق أو ربع ساعة، ومن ثم يأخذ المحلول ويصفى في المصفاة ويسكب في كأس ومن ثم يترك حتى يفتر، ومن ثم يشرب وبعدها يأكل الإنسان تمرة، وفي هذا اليوم لابد أن لا يشرب حليب أو لبن رائب أو تفاحة أو برتقالة أو سفن آب (المشروب الغازي المعروف) وإلا لن يحصل على النتيجة وفي آخر اليوم إن رأى أنه اكتفى من الإسهال البسيط له أن يشرب حليب بارد.

ولن يعرف فائدة هذا العلاج إلا من جربة، الجدة حفظها الله حتى لو قالوا لها أذني بها وجع أعدت المشروب السابق وصدقت، ويكفي هذا الأمر في الشهر مرة، هذا والله أعلم.

تذكرت أمرا الاخوة الأخوات الكرام، لابد أن يغطى الماء بعد إضافة العشبة إليه، وبعد أن يصفى إذا مازال حارا ولن يتناول يفضل أن يغطى إيضا حتى يأتي وقت تناوله حتى لا تخرج الزيوت الطيارة المفيدة، وهذه القاعدة لكل عشبه، والله الشافي.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 Oct 2010, 03:14 م]ـ

إذن ما قولك إذا قرأت قوله تعالى:

(((أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)))

وهو أيضا لم يقصد بنشر أبحاثه أن يلتقطها العدو، لكن لابد أن يلتقطها عدو من بين ملايين المشاهدين.

هذا والله أعلم وأحكم.

هو نفس تفسير الآيات السابقة:أن الله ألهمها أن تضعه في التابوت وتلقيه في اليم ,فيكون عاقبة ذلك ان يفلت منها ويلقه اليم بالساحل في مكان آخر يأخذه عدوه وهو فرعون.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[07 Oct 2010, 07:51 ص]ـ

هو نفس تفسير الآيات السابقة:أن الله ألهمها أن تضعه في التابوت وتلقيه في اليم ,فيكون عاقبة ذلك ان يفلت منها ويلقه اليم بالساحل في مكان آخر يأخذه عدوه وهو فرعون.

مامعنى قولك " عاقبة ذلك أن يفلت منها " ألم تلقه بأمر ربها فكيف أفلت!.

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[10 Oct 2010, 04:27 م]ـ

لا تثريب عليك يا رصين طيب يا عم يوسف

وبالمناسبة الطعن لا يكون إلا في اللحم وليس في السن

وبالمناسبة مرة ثانية لقد تجاوزتُ الثلاثين

لما قلت لي قبل أن تولد ظننت أنك من أتراب ابن باز رحمه الله؛ فإذا أنت أصغر مني

أما الفلسفة اللغوية فغير صحيحة،

وأما دعاؤك فآمين أجمعين

على أن كنية (ابوسعد) توحي بأن صاحبها طاعن فعلا

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[10 Oct 2010, 04:31 م]ـ

أم عبد الله الجزائرية

جزاك الله خيراً

الأستاذ نعيمان

جزاك الله خيراً

حياك الله ومرحبا بك

وأنا " طاعن في الملتقى"! مقارنة مع كثيرين لكن انقطعت فترة وعسى أن ييسر الله أمر الرجوع للكتابة هنا

لكن كلما رأيت أهل الاختصاص يكتبون ويشاركون أقول لنفسي " ليس هذا عشك فادرج "!

وأتحين الفرصة في بعض المواضيع دون كثير منها

يقول رسولك الكريمصل1 إنما العلم بالتعلم

وقد يكون هذا تواضعا منك، ولكن .. إن كنت كما تدعي فواصل الكتابة وبأي مستوى

فما تعلمنا - إن كنا تعلمنا إلا بالممارسة

وفقك الله

ـ[نعيمان]ــــــــ[10 Oct 2010, 08:03 م]ـ

يقول رسولك الكريمصل1 إنما العلم بالتعلم

وقد يكون هذا تواضعا منك، ولكن .. إن كنت كما تدعي فواصل الكتابة وبأي مستوى

فما تعلمنا - إن كنا تعلمنا إلا بالممارسة

وفقك الله

أكيد هو تواضع منه يا أخانا الفاضل رصين؛ -الّذي أخشى على العربيّة منه -لا على ذهابها فهي باقية بقاء القرآن الكريم؛ ولكن جرت الكلمة مجرى اللّسان-؛ فأنا أتابع أغلب ما تكتب، وتردّ كثيراً من الكلمات العربيّة -قياسيّة أو سماعيّة- إلى غير عربيّتها؛ إذ أتبنّى ما توصّلت إليه لجنة اللّغة الكونيّة العالميّة: إنّ العربيّة هي أمّ اللّغات جميعاً، وتُردّ إليها لا العكس، وهي آخرها بقاء؛ إذ ستندثر جميع اللّغات على وجه الأرض إلا هي؛ فهي الأولى والآخرة!! - واقرأ للدّكتور سعيد الشّربينيّ إن شئت؛ فهو المسلم الوحيد من أعضاء هذه اللّجنة الكونيّة-.

وكلّ ما سبق جمل معترضة!!!! نواصل:

فالشّيخ العتيبيّ أبو طارق حفظه الله من طلبة العلم المعروفين، ومن الكاتبين القدماء في السّاحات الّتي كنت أجلس فيها على مقاعد المتفرّجين المتابعين كلّ صغيرة وكبيرة؛ أحاول الدّخول فلا أفلح؛ وذلك عندما كانت السّاحاتُ ساحاتٍ؛ إذ لم تكن مفتوحةً من أسف، ثمّ فُتِحت ودخل فيها كلّ أحد، وأصبحت كما أصبحت!!!

ولقد زرت الشّيخ العزيز أبا طارق في شعبان الماضي ببيته المبارك المطلّ على فلسطين الحبيبة -حفظه الله، وأعادها علينا ثانية في طاعة الله -الزّيارة وفلسطين-؛ فلقد كانت وأيم الله جلسة جميلة مباركة فيما أحسب.

وأخيراً أخانا أبا هشام: لا أحد فوق سقف العلم؛ فما من كبير ليتعلّم، وما من صغير ليعلِّم. رضي الله عنكم وأرضاكم.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير