تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Oct 2010, 09:50 ص]ـ

.ويمكن فهم العلاقة بين (الزقم اليمني القرآني و المسك العربي) في إطار ظاهرتين لغويتين، هما:

1 - الإبدال الصوتي بين القاف والكاف، وأوضح مثال له اليوم هو اللهجة الفلسطينية، التي لا تعرف القاف، وتنطقها أبدا كافا.

2 - القلب المكاني بين فإن "ز ق م" اليمنية القرآنية تطورت إلى "م س ك" العربية. وعلى هذا فإن أباجهل استعمل اللفظ اليمني، الذي يدل على الإمساك باليد فهو فهم – بمعرفة باللهجة اليمنية – أن القرآن يحدثه عن شيء "يزقمه" يمسكه بيده، فيلتقمه بفمه.

تدعيماً لما قاله الأخ الفاضل رصين فإن اللهجة الفلسطينة ما زالت أيضاً تستخدم فعل زقم لغاية الآن. فالفلسطيني يطلق على الفم كلهجة محلية اسم: زُكم. طبعاً الكاف هنا مبدلة بقاف كما هو شأن اللهجة الفلسطينة التي لا تعترف بالقاف أبداً. فإذا قال الفلسطيني: كلبي فإنه يعني قلبي. وهكذا. ولا ادري هل في ذلك ارتباط في المعنى الذي تفضلتم به أم لا.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Oct 2010, 09:54 ص]ـ

السلام عليكم

اسمح لي بالاعتراض على منهج تناول هذه اللفظة القرآنية، وجعلها يمانية، وهي عربية أولاً وعربية آخراً ..

أخي الحبيب. وهل تظن أن اليمنية ليست عربية؟؟ اليمنية هي أم اللغة العربية ولهجة اليمن عربية فصيحة تكلم بها النبي عليه الصلاة والسلام مع وفد اليمن ليثبت عربيتها. فاللهجة اليمنية والحورانية والفلسطينية الكنعانية والقرشية والعمانية كلها عربية أخي الفاضل. ففيم الاعتراض؟؟

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[02 Oct 2010, 10:11 ص]ـ

تدعيماً لما قاله الأخ الفاضل رصين فإن اللهجة الفلسطينة ما زالت أيضاً تستخدم فعل زقم لغاية الآن. فالفلسطيني يطلق على الفم كلهجة محلية اسم: زُكم. طبعاً الكاف هنا مبدلة بقاف كما هو شأن اللهجة الفلسطينة التي لا تعترف بالقاف أبداً. فإذا قال الفلسطيني: كلبي فإنه يعني قلبي. وهكذا. ولا ادري هل في ذلك ارتباط في المعنى الذي تفضلتم به أم لا.

معلومة جديدة أخي تيسير وجميلة وبالنسبة لي مفيدة جدا، وطبعا مرتبطة أشد الارتباط

لك جزيل الشكر، وبارك الله فيك على المتابعة

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[02 Oct 2010, 04:44 م]ـ

اليمنية هي أم اللغة العربية

.....

ففيم الاعتراض؟؟

الاعتراض إنما هو على أن اليمنية - بذلك المنهج الارتجالي - هي أم العربية

ثم على انقلاب اليمنية إلى فلسطينية!!!

1= هذه ولادة لغة من لغة ..

2= يمني يتغير إلى فلسطيني!!!

في نظري هذا تساهل في تناول اللغة القرآنية.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Oct 2010, 08:01 م]ـ

الاعتراض إنما هو على أن اليمنية - بذلك المنهج الارتجالي - هي أم العربية

ثم على انقلاب اليمنية إلى فلسطينية!!!

1= هذه ولادة لغة من لغة ..

2= يمني يتغير إلى فلسطيني!!!

في نظري هذا تساهل في تناول اللغة القرآنية.

أخي الفاضل

اللهجات ليست حكراً على بلد دون الآخر أنا متأكد ان الفلسطينيين مثلاً يستخدمون مصطلحات متداولة عند المغاربة والمغاربة كذلك يستخدمون ما يستخدمه أهل اليمن من بعض المفردات. لا عجب في ذلك أخي الحبيب فكل اللهجات منبثقة من مشكاة واحدة وهي اللغة الأم لغة القرآن الذي يحوي في طياته كل اللهجات,

خذ مثلاً هذه الكلمة: هيت لك. راجع كتب التفسير تجد أحد الأقوال بأنها لهجة حورانيّة. وللعلم فإنها ما زالت مستخدمة في بلاد حوران لغاية الآن ولكن بسياق آخر. هيت في الحورانية الحالية بمعنى اعطي. وهي ليست بعيدة عن المعنى القرآني في التقريب. وبلاد حوران إن كنت تعرفها ليست بعيدة عن فلسطين فهي ممتدة بين الأردن الشمالي وسورية الجنوبية أي على الحدود الفاصلة بين البلدين.

ثم ان اعتراضك أخي الفاضل كان على أن اليمنية ليست عربية كما فصلّت في مشاركتك واعتراضك انظر ماذا قلت: (اسمح لي بالاعتراض على منهج تناول هذه اللفظة القرآنية، وجعلها يمانية، وهي عربية أولاً وعربية آخراً) (وكأن اليمانية لغة منفصلة عن العربية). ولم يكن اعتراضك على أن اليمنية أم اللغة. فهذا ما قلته أنا ولم يقله الأخ رصين. وجزاك الله خيراً على كل حال. وبارك الله بعمرك.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[03 Oct 2010, 01:33 ص]ـ

أخ تيسير حياك الله

أشكر لك متابعتك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير