ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Nov 2010, 06:39 ص]ـ
حوارٌ جميلٌ، وفقكم الله لكل خير. والأخ عصام كاتب مفيدٌ، لولا خروج بعض الفضلاء بالموضوع عن مساره.
ذهبت أبحث عن شقة في القاهرة أخي عصام، ولأن راتب البعثة هزيل هزال جسد بشار بن برد.
فلم أتمكن بالألف جنيه من الحصول إلا على شقة في أقاصي العمرانية، زاخرة بجنود الله من وزغ وبعوض وصراصير ونمل
وكنت إذا استلقيت على السرير المتهالك أسمع النمل من تحتي ينطق ثلاثة أصوات: الشين - الحاء - الكاف.
حياك الله أخي رصين، وقد عرفتُ الآن سبب غرائبك التي تأتي بها بين الحين والآخر http://tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[12 Nov 2010, 07:36 ص]ـ
زَقُّوم:
.ويمكن فهم العلاقة بين (الزقم اليمني القرآني و المسك العربي) في إطار ظاهرتين لغويتين، هما:
1 - الإبدال الصوتي بين القاف والكاف، وأوضح مثال له اليوم هو اللهجة الفلسطينية، التي لا تعرف القاف، وتنطقها أبدا كافا.
أما هذه فلم يقل بها الا رصين اليمن غفر الله له
اللهجة الفلسطينية الشاذة فقط هي التي لاتعرف القاف
وأعطيك أكثر من دليل
ففلسطين تنقسم الى عدة مناطق أكبرها على الاطلاق منطقة النقب في الجنوب الفلسطيني وفيها قبائل بئر السبع وتعداد سكانها يناهزون ثلث سكان فلسطين ولم أعرف ولم أسمع ان أياً منهم يقلب القاف كافاً وإلا فليصححني حبيبنا د. نعيمان وهو ينتمي لعشيرة من اكبر عشائر بئر السبع ...
ومحدثكم من مدينة الخليل، وفيها تسع وتسعون قرية وبلدة لم أعرف ولم أسمع احداً فيها يقلب القاف كافاً
والساحل الفلسطيني: الناصرة، حيفا، يافا، عكا، تل الربيع، اللد والرملة كلها مدن حضرية لا تعرف هذا الإقلاب
وقطاع غزة بأكمله وفيه أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني لا يقلبون القاف كافاً
ومدن الضفة الغربية: نابلس، رام الله، جنين، وغيرها لا تقلب القاف كافاً
والقدس على رأس القائمة لا تعرف للاقلاب المذكور مكاناً في لهجتها
لكن هناك قلة قليلة من القرى الفسطينية تقلب القاف كافا، وربما أشكل على أخينا الرصين ما سمعه في بعض المسلسلات التي تناولت القضية الفلسطينية وسمع هلها يقلبون القاف كافاً ومن هنا اختلط الأمر على من لا يعرف اللهجة الفلسطينية ومنهم الاستاذ الدكتور رصين
وأزيدكم من الشعر بيتاً أن اللهجة المدينية في فلسطين تقلب القاف همزة او الفاً ممدودة، وليس كافاً
مثال: قلم ... تلفظ ... ألم
السوق ... تلفظ .... السوء
اخيراً نعوذ بالله من السوء ومن الألم كما قالها شيخنا العلامة د. فضل حسن عباس عندما قالت إحدى تلميذاته بحثت في السوء فلم أجد ألماً لأكتب به
فرد عليها: نعوذ بالله من السوء ومن الألم
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[12 Nov 2010, 07:59 ص]ـ
ذهبت أبحث عن شقة في القاهرة أخي عصام، ولأن راتب البعثة هزيل هزال جسد بشار بن برد
فلم أتمكن بالألف جنيه من الحصول إلا على شقة في أقاصي العمرانية، زاخرة بجنود الله من وزغ وبعوض وصراصير ونمل
وكنت إذا استلقيت على السرير المتهالك أسمع النمل من تحتي ينطق ثلاثة أصوات: الشين - الحاء - الكاف
فلك أن تسمي صوتها: كشكشة، أو حشحشة، أو حشكشة.
وأرجوك أن تصرف النظر عن الصرير، ولو كان مصدرك ابن جني أو ابن فارس فقد أخطآ، فليس الخبر كالعيان
فليس ثم صاد ولا راء، وسل مجربا
نستفيد من تجربتك أن كل ما ذكرت من عيانك للنمل لا يعدو أن يكون صريراً .. أخي الكريم رصين
وبطل قول بعض الإخوة أن كلام النمل ما هو إلا حك لقرون الاستشعار .. فهناك حروف إذن. وما سمعت منها إلا على قدر وعائك (((فسالت أودية بقدرها))) .. وما سمعه سليمان عليه السلام كان، ولا ريب، أكثر مما سمعت أنت من نمال الشقق في أقاصي العمرانية!.
ولو تجسست عليها بأجهزة تنصت دقيقة لسمعت العجب.
والصرير في لغة العرب هو: التصويت.
يقال: صرّ العصفور والجندب وصر القلم وصر الباب.
وصرَّتِ الأُذن: كان لها طنين.
وريح فيها صِرّ: صوت شديد.
ومثله الصرصرة: الصياح بصوت شديد متقطع.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Nov 2010, 04:49 م]ـ
هو ما قلت أخي عصام
ولعل تمكني دون غيري من سماع تلك الأصوات يعود لسببين
1 - هدوء الليل وخشوعه. وإن كان ليل القاهرة لا يهدأ ولا ينام.
2 - كوني من آل البيت؛ ونحن لنا قدرات خاصة، ولذا يدعونا الشيعة من دون الله. (ابتسامة)
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Nov 2010, 04:53 م]ـ
حوارٌ جميلٌ، وفقكم الله لكل خير. والأخ عصام كاتب مفيدٌ، لولا خروج بعض الفضلاء بالموضوع عن مساره.
حياك الله أخي رصين، وقد عرفتُ الآن سبب غرائبك التي تأتي بها بين الحين والآخر http://tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
وحياك أكثر شيخنا الفاضل
إذا حمي الوطيس، فلا بأس - بعد إذنكم - من تلطيف الجو بدعابة
وأما غرائبي، فمنكم نستفيد، ونتعلم
وصدقني أنا نفسي لا أعرف
فلعل هذا تصديق قول الأستاذ محمد العبادي إذ قال:
إنك تعرف اليمنيين أكثر من أنفسهم
¥