تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مقدِّم البرنامج: فَرِحنا كثيراً بكم في هذا البرنامج شيخ عبدالرحمن، وإن أذنتَ لي سبق أنّك سُئلتَ في إحدى المرَّات في إحدى البرامج أظن في العِيد، عن سبب خروجك مرَّتين في برنامج مِداد وهذه هي المرَّة الثالثة، اسمحلي فضيلة الشِّيخ أن أجيب عنك، الضُّيوف عندنا في برنامج مداد ربَّما هذه خَلطَة لا يَعرفُها الكثير من النَّاس وهي أنّنا عندنا مجموعة من الضُّيوف قد لا نتجاوُزُهم لأنّنا نشترط في ضيفنا شروطاً قد لا تكون موجودة في بعض المتَّخصِّصين الأكَاديمين، مثلاً نشترط أنَّ يكون صاحِب قراءة موسوعية ومُهتم بالكتاب وأيضاً مُهتم بمتابعة جديد الكُتُب، ربَّما نجد مثلاً بعض الضُّيوف الكِرام والمختَّصين في مجالهم قد يكونون في مجال المبدعين لكنّهم ليسوا مثلاً أصحاب صِلَة بالمكتبات وجديد الكُتُب ربما يكون هذا شرط لا يُوافق برنامجنا، وأنتُم على شَرطنا شرط البُّخاري، فحيّاكم الله يا أبا عبدالله.

الضِّيف: الله يحفظك، أرجو أن أكون عند حُسن ظنِّك.

مقدّم البرنامج: وأنتم إن شاء الله كذلك، تأذن لنا فضيلة الشيخ ننتقل إلى الفقرة الأولى من هذا البرنامج.

فقرة الورّاق (جديد المطابع): ومن جديد المطابع التي رأيناها في هذه الأيّام.

1 - كتاب الطبقات الصَّغير أو كتاب الطبقات الصُّغرى: كما هو موجود للمؤلِّف لأبي عبدالله محمد بن سعد المؤرِّخ المشهور، كثير من النّاس ظنّ أنَّ هذا الكتاب مفقود يا شيخ، وبالفعل وجده محمد زاهد والمحقق المشهور بشّار عوّاد، وقد حُقِّق الكتاب في مجلدين ربّما كانت أكثر من ألف صفحة، المجلد الأوّل 472 ص، والمجلَّد الثاني 430 ص، طبعة دار الغَرب الإسلامي بتونس. الجميل فيه الفهارس كثير من النّاس عندما يقرأ في كِتاب الطَّبقات كتب التّاريخ ينتهي الكتاب من دون فهرس فيضّطر الإنسان أن يكون معه العشر المجلدات أو العشرين المجلد حتى يعرف الفَهارس، فهارس الطَّبقات الأسماء الأعلى موجودة في المجلد الأوّل، لكن الفهارس الكبرى موجودة في نهاية المجلّد الثاني وطبعاً هذه طريقة جيدة إلى حد ما.

الضَّيف: طبعاً الدّكتور بشّار مدرسة في التحقيق في كتب التَّاريخ والرِّجال

المُقدّم: طبعاً هو ذكروا أنّهم ما وجدوا إلا نسخة ًواحدة وطبعاً هذا مزعج، لكنّهم قابلوه على كتاب الطّبقات الكبرى وقابلوه على كتب التراجم الأخرى فخرجت بهذا الشّكل

الكتاب الثاني (المُفصّل في القواعد الفقهية) للدكتور يعقوب بن عبدالوهّاب الباحسين عضو هيئة كبار العلماء، وقدّم له الدُّكتور عبدالرحمن السديس مدير جامعة المعرفة العالمية، طبعة الدّار التدمرية وجامعة المعرفة العالمية ...

وهذا الكتاب في أصله محاضرات ألقيت على طلاّب جامعة المعرفة ثمّ أخذها الشِّيخ مرّة أخرى وحرَّرها وأعاد كتابتها ثم خرج بهذا الشّكل

يقول الشيخ السديس:

هذا الكتاب الذي بين أيدينا يتميّز بعدّة ميزات منها:

الأوَّل: أنّه يتناول علماً من أهمّ علوم الشَّريعة

الثاني: تميّز المؤلف في هذا الفن وعلوّ كعبه فيه، فقد تمَّيز بكتاباته ودراسته المتعمّقة في هذا العلم ...

إصدارات الشيخ السّابقة ونبذة من سيرته:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59181

فقرة الميزان:

المقدّم: الكتاب "هو مفردات ألفاظ القرآن للرَّاغب الأصفهاني"،، قبل أن نتكلم عن هذا الكتاب نرغب بتعريف عن هذا المؤلف

الضيّف: هو أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضّل المعروف بالرّاغب الأصفهاني، وهو من علماء مدينة أصفهان وهي مدينة من مدن فارس، توفي سنة 425 على الصّحيح مما ذكره المترجمون ولذلك هو متقدِّم الوفاة، وأخطأ من كتب أنّه توفيَ سنة 502

قد أدرك الصّاحب بن عبّاد، قد أدرك ابن فارس صاحب (مقاييس اللُّغة) ولذلك يُعتبر كتاب (المُجمَل في اللُّغة) لابن فارس من أبرز مصادره التي اعتمد عليه في كتابه هذا وهي من مميزاته. كذلك لم أجد في ترجمته أنّه أدرك ابن فارس وقد أخذ عنه ولكنّي لمست في الكتاب تأثُّراً بكتاب (المجمل لابن فارس)، وابن فارس له كتابين في المعاجم في اللُّغة بعض النَّاس لا يعرف إلاّ كتاب (مقاييس اللُّغة) اعتنى فيه بالاشتقاق الكبير،وكتاب (المجمل في اللُّغة) فقد رتَّب هذا الكتاب ترتيباً معجمياً، وحَرَصَ فيه على ألاّ يذكُر فيه إلاّ الصَّحيح ممّا صحّ عن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير