ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 Oct 2010, 11:22 م]ـ
نعم. وإلا لم تكن معصية ..
ولذلك لا يسمى خطأ النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتهاد أو سهوه في الصلاة = ذنباً ..
ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[06 Oct 2010, 11:33 م]ـ
ونص أن من يتأول الذنب في هذه النصوص = فتأويله من جنس تأويلات القرامطة والباطنية ..
والله أني أرى أن تأويلك للآية هو من جنس تأويلات القرامطة والباطنية
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[07 Oct 2010, 07:43 ص]ـ
يا أخوة أرى أن الخلاف بدأ يدب، وعندي نصيحة، قاعدة لابد أن لا نخرج عنها أبدا وهي أننا لابد أن نأخذ ألفاظ الكتاب على ظاهرها، والإستنباط ولاستدلال لابد له من قرائن كما وضح لنا القرآن فالمتشابه يضبط بالمحكم، وهنا مثال سيوضح لكم المقصد: لا يفتأ بعض كبار السن وكبيرات السن عندنا من منع الأولاد وحتى الشباب من "كثرة القراءة في الكتب" وعدم الاختلاط بالناس ومعايشتهم، وذلك لأنهم يظنون أنهم سيجنون في آخر الأمر وسيعيشون في الوهم فلا استفادوا من القرآة ولا طلبوا ما يصلح دنياهم من حقوق النفس.
وكتاب الله كيف لنا أن نأوله بلا دليل ونخرج ألفاظه عن المعنى الظاهر بلا دليل احتاجه التشابه.
فكتاب الله كتاب لم ينزل لنقرأه وكفى بل هو كتاب يطبق ويهتدي به الناس لتسعد أنفسهم ويعيشوا حياة طيبة بتطبيق تعاليمه.
والله أعلم وأحكم.
وهذا موضوع كتبته سابقا فيه فائدة:
عبارة" الظاهر المفهوم " عند الطبري وعلاقتها بأصول التأويل عنده.
http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=16507 (http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=16507)
ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[09 Oct 2010, 07:01 ص]ـ
من القواعد المتفق عليها أن من فعل المعصية سهوًا أو إكراهًا أو جهلا بالحرمة فليس عليه جناح، اللهم إلا ما كان مما علم من الإسلام بالضرورة فلا يعذر فيه بالجهل لمن طال عهده بالإسلام وكان في ديار الإسلام.
وبناء عليه فإن المعصية والإثم لا يتحققان إلا فيمن فعل الحرام عامدًا عالمًا مختارًا.
فأما المعصية في قوله تعالى ((وعصى آدم ربه فغوى)) فهذا قبل النبوة وليس محل كلامنا.
وأما الذنب في قوله تعالى ((ما تقدم من ذنبك وما تأخر .. )) فذنب النبي محمول على أدنى قصور يقع لا على المعصية.