تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[05 Oct 2010, 01:38 ص]ـ

نعم، هذا المفهوم.

هذا خطأ ..

بل محل النزاع هو بعد النبوة؛ إذ الذنوب قبل النبوة لا تحتاج لأن يستغفر منها؛إذ لا عقوبة قبل بعثة الرسل، والنبي صلى الله عليه وسلم استغفر مما يتأخر من ذنبه ..

فالأنبياء يذنبون بعد النبوة ولا يقرون على ذنوبهم بل يتوبون ويستغفرون ..

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[05 Oct 2010, 07:24 ص]ـ

كيف أرجو التوضيح؟

عبارة العيني رحمه الله تعالى تقول:

"حسبكما إنها صفية" مامضمونه أن النبي صلى الله عليه وسلم خشي عليهما من الوقوع في إساءة الظن به، لأن ظن السوء بالأنبياء عليهم السلام كفر."

عبارة العيني نزلها كما أشرت سابقا على حادثة لم تترجمها كما يبد لي، فالنبي صلى الله عليه وسلم وكما ورد في الحديث السابق، قال:" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُلْقِيَ فِي أَنْفُسِكُمَا شَيْئًا " فالمسألة هنا ما سيلقي الشيطان، هل الظن أم الوساوس، طبعا الوسواس، ولن يلقي الظن السيء فهذا يأتي بامتزاج أمرين وسوسة ومن ثم نفس تتقبل مثل هذا لضعف أو لنفاق، فالإيمان يزيد وينقص بالنسبة للمؤمن، والوسواس يعذب المؤمن، فما الدليل على أنه صلى الله عليه وسلم أراد مرحلة سوء الظن، لا أرى دليلا، وموضوع بحثك يرتكز على سوء الظن،والله أعلم وأحكم.

"

هل هذا له مصدر لأراجعه؟

ما كتبته نتيجة قراءة في عدة كتب سابقة فطالب العلم لابد أن يعرف ما يعالج به نفسه، وأنصحك بكتاب ابن قدامة المقدسي، وفتح الباري، فقد رأيت الاخوة من خلال الجوجل ينقلون عنهم، وابحث ما يخص الظن في القرآن الكريم.

أنا معك اسأل. وكذا "الظن" في عبارة العيني المذكورة.

.

هنا أضيف أمرا ما ظنك بإنسان سيء الظن هل ستسبق النية الطيبة أفعاله أم الغير طيبة، وإن كانت أمامنا صالحة. والله أجل وأعلم، وأسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى أخي الكريم.

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[06 Oct 2010, 07:22 م]ـ

أبو فهر

هات مثال على معصية قام بها النبي صلى الله عليه وسلم كما تزعم (وحاشاه)

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Oct 2010, 08:01 م]ـ

لا أرى ثمرة تذكر لهذه المسألة

لماذا لا نقف عند النصوص؟

الأنبياء بشر يجوز عليهم ما يجوز على غيرهم

وإذا كان المقصود بالعصمة هو أن الأنبياء لا خيار لهم في تصرفهم ولا يقعون تحت تأثير الدوافع التي تدفع البشر إلى المخالفة فلا أرى أن في ذلك مدحا لهم، ولا معنى للأمر بالتأسي بهم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 Oct 2010, 09:36 م]ـ

كما تزعم (وحاشاه)

بارك الله فيك ..

هذا ليس زعمي هذا نص القرآن الذي قال الله فيه: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}

وهذا إجماع السلف كما نص شيخ الإسلام، ونص أن من يتأول الذنب في هذه النصوص = فتأويله من جنس تأويلات القرامطة والباطنية ..

ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[06 Oct 2010, 10:19 م]ـ

في هذا الموضوع ينبغي تحرير أمور:

1 - مفهوم العصمة للأنبياء، وما يجوز أن يقع منهم عليهم الصلاة والسلام وما لا يجوز، والعلماء مجمعون على عدم وقوعهم في الكبائر، وفي الخطأ في التبليغ، ومختلفون في الصغائر، وعند تحرير هذه المسألة يُعلم الأمر الثاني.

2 - ما الأمور التي تناقض العصمة بناء على المفهوم السابق، فقد ينكر القارئ حديثاً يظنه مخالفاً للعصمة وهو صحيح ثابت، والحق أنه لا يكون كذلك.

3 - ينبغي التفريق بين ما وقع من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبل النبوة وبعدها، كما قد وقع من النبي الكريم موسى عليه السلام حيث وقع منه القتل قبل النبوة.

وعند تحرير ذلك يمكن الجواب حول ما يقع من إشكال في كل مسألة بعينها.

والله أعلم،،،

كلام نفيس جدا.

أقول: أما وقوع الأنبياء في الصغائر بعد النبوة فهذا قول يجب دحضه شرعًا وعقلا. أما الشرع فليس فيه ما يدل على أن نبيًّا عصى الله بصغيرة وهو يعلم أنها معصية، وإنما يتحقق اسم المعصية على تعمد فعل ما كان حرامًا في اعتقاد الفاعل.

فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة مثل قوله تعالى ((وعصى آدم ربه فغوى} وقوله: ((ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} بعد أن قال لهما: ** ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين} وقوله تعالى ((فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} مع أنه عوقب بإخراجه من الجنة. وهذه نصوص لا ترد إلا بنوع من تحريف الكلام عن مواضعه.

بارك الله فيك ..

هذا ليس زعمي هذا نص القرآن الذي قال الله فيه: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}

وهذا إجماع السلف كما نص شيخ الإسلام، ونص أن من يتأول الذنب في هذه النصوص = فتأويله من جنس تأويلات القرامطة والباطنية ..

هنا سؤال لأبي فهر؛

هل من شرط المعصية؛ وجود التعمد، والعلم، والاختيار؟!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير