ـ[سليمان ابراهيم الاسعدي]ــــــــ[20 Oct 2010, 06:50 م]ـ
نتمنى من المشائخ الكرام د0عبدالرحمن الشهري ود0 مساعد الطيار وغيرهم توضيح الايات
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[20 Oct 2010, 10:14 م]ـ
في الواقع أخي تيسير- باستثناء ملاحظة الأستاذ عصام الثالثة - لا أجد فيما ذكرتموه كلاما مقنعا من الناحية اللغوية
وهذا هو الفرق بين الكلام المحكم القائم على دليل، ومجرد التخمينات والحدوس التي ليست أكثر من فلسفة تصيب وتخطئ، ولكنها لا ترقى لدرجة العلم، ومثل هذا تقديم الزانية على الزاني، والسارق على السارقة
فلن تجد جوابا لغويا، وإنما ستجد جوابا فلسفيا قائما على علم الاجتماع والأنثروبولوجي وهذا كما سبق مناط أخذ ورد
ـ[أم أبيّ]ــــــــ[20 Nov 2010, 08:10 م]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[عزتي بالله]ــــــــ[20 Nov 2010, 10:27 م]ـ
لعلّ سبب لعن الرجل نفسه:
_لأنه لا يوجد شاهد على زوجته إلاّ نفسه والمسأله خطيره باعتبارها في عِرض زوجته ولشدّة عظيم الأعراض ناسب أن يكون الجزاء بأشد أنواعه وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله إن كان كاذبا" خاصةً أنه المبتدأ بالدعوى عليها _و أنّ أمر الله بلعنه لنفسه مايجعله يخشى الله عز وجل ويوجل قلبه منه قبل أن يدّعي عليها إن كان كاذباً
أما قول المرأه بالغضب ..
_ فالغضب عكس الرضا والمرأة واجب عليها إرضاء زوجها وطاعته في فراشه ولا تعصيه إن دعاها وإن عصته فذلك إغضاب له ولعنتها الملائكة حتى تصبح_كما أن المرأه إذا ماتت وزوجها عنها "راضٍ" دخلت الجنه,,فمسألة رضا الزوج على امرأته مسأله شرعيه كبيره ولاأعظم ولا أشنع من غضب الزوج على خيانتها في فراشه,,فناسب أن تكون الدعوه على نفسها بغضب الله عزوجل بما أجنته من غضب زوجها إن كانت فعلت. لعظيم رضا الزوج وغضبه .. وأن الله تعالى يرضى عنها بإرضائه ويغضب عليها بإغضابه ..
ـ[مني لملوم]ــــــــ[16 Dec 2010, 08:24 م]ـ
الكشاف:
لم خصت الملاعنة بأن تخمس بغضب الله؟ قلت: تغليظاً عليها؛ لأنها هي أصل الفجور ومنبعه بخلابتها وإطماعها، ولذلك كانت مقدّمة في آية الجلد. ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم لخولة " فالرجمُ أهونُ عليكِ من غضبِ اللَّهِ ".
والفرق في استخدام الكلمتان لها توجيهان الأول: أن المرأة لما كانت معتادة على ذكر اللعن على لسانها، جعل في حقها أمراً آخر هو الغضب - ولكن المرأة إن كان هذا معتادا علي لسانها فلغيرها وليس لنفسها -
. والثاني: ما ذكره ابن كثير رحمه الله إذ قال بعد أن ذكر الآية: فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رما ها به، ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه ولذلك قال الله في سورة الفاتحة علي النصاري (الضالين) وعلي اليهود (المغضوب عليهم).
وقد سمعت هذا القول سابقا في محاضرة لأحد علماء التفسير- ولا أذكر المصدر- وفقك الله أخينا
أما الرجل فإن كان كاذباً فيما يقول فإن ذلك يستوجب جريمة واحدة وهي الكذب ولذلك استوجب عليه اللعنة من الله التي يعفو الله تعالى عنها إن تاب توبة نصوحاً ولكنها تبقى جريمة واحدة استوجبت تلك اللعنة.
مدارسة حول الفرق بين الاستخدامين:
معروف أن الفرق اللغوي بين اللعنة والغضب أن:
اللعن هو: الطرد والابعاد عن الخير
الغضب هو: إرادة العقوبة
-والله أعلم - فإن المرأة إن كانت فعلت ما يستحق الملاعنة ثم جاءت لتحلف فإنها تفعل ذلك للهروب من عقوبة الفعل وهي الرجم فالكلمة تذكرها بأن العقوبة سوف تلحقها.
أما الرجل فلجوءه إلي ذلك لا يكون سهلا لمخالفته طبيعته في التشهير بزوجته وأن ملاعنته زوجته واتهامه لها يكون فيه من ترك الخير الكثير له إن كان كاذبا لأنه يهدم بيته ويسيء لزوجه وأولاده
فيذكره اللعن بأنه إن كان كاذبا في ذلك مدعيا عليها لتحقيق خير لنفسه فإن كذبه هو الذي سيجلب له خلاف ما أراد.
إذن فكل منهم الكلمة مناسبة له في حال كذبه
إن كذبت لتهرب من العقوبة فلتتذكر أنها ستلحقها
وإن كذب ليحقق خيرا لنفسه فإنه سيطرد ويبعد عن خير كثير
وإن كان هناك سؤال كيف سيبحث الرجل عن خير في ملاعنة زوجته وهذا مخالف لطبيعته
أجيب أنه هناك من النفوس غير السوية الكثير فقد يريد أن يبتذ أموال الزوجة أو ينتقم منها لأي سبب فيلجأ إلي ذلك
والقرآن يخاطب الناس في كل زمان ورب العزة أعلم بنفوس عباده
والله أعلم
قرأت في الأيات وتفسيرها ومعاني الكلمات ونقلت ذلك ثم ذكرت رأيي في الموضوع للمدارسة
وليس اجتراءا علي القرآن حاشاني
وأستغفر الله إن أخطأت وفي انتظار التصويب.