تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد كالو]ــــــــ[22 Oct 2010, 10:29 ص]ـ

أساتذتنا الكرام أحبكم في الله

ولكن لا ينبغي أن نسمع هذا الكلام من أمثالكما على ما أنتم عليه من جلالة القدر والعلم، فأنتما في عيوننا أسمى من هذا الكلام.

إن الخوض في مسائل الخلاف أمر سائغ بشرط تحري الحق، وفي الحوار ينبغي على المسلم أن يتواضع لإخوانه، وأن يلتزم طلب الحق في حواره معهم كما علمنا الله بقوله في مجادلتنا للكافرين: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِى ضَلالٍ مُّبِينٍ} [سبأ:24].

وينبغي أن يكون النقاش بالتي هي أحسن، بل قال الله تعالى حاضاً على مكارم الأخلاق: {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83] فالذي ينبغي قوله للناس الكلام اللين، والوجه المنبسط الطلق، فكيف القول مع العلماء من أمثالكم

وقد قال الشاعر:

في الرأي تضطغن العقول ** وليس تضطغن الصدور

ويشهد الله كم كنت أستفيد من هذه التعليقات التي كنت أتابعها بشغف ـ رغم احتدام النقاش ـ فالذهب في البوتقة لا يخلص إلا حينما يعرض على النار.

وأخيراً:

يقول يونس الصدفي: " ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا؛ ولقيته فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة".

قال الذهبي: "هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه، فما زال النظراء يختلفون" [سير أعلام النبلاء 10/ 16 - 17].

وكم كان الفقهاء يقولون: كلامنا صواب يحتمل الخطأ، تأكيداً منهم على قبول الرأي الآخر واحترامه.

فكلاكما له وجهة نظر، يحتمل الخطأ والصواب، ومن منا لا يخطئ، (اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) ولم يذكر الباري (أو تعمدنا) لأن المؤمن لا يتعمد الخطأ.

ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في المسألة!!

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[22 Oct 2010, 04:04 م]ـ

وكان بإمكانك أن تشطب ما لا يليق من الكلام عندي وعنده، تماما كما شطبت كلام الذي كفرني، فلم شطبت التكفير وتركت ما دونه؟

ولكنه الهوى والعصبية، والطريقة الأمريكية في الكيل بمكيالين

شهادة أني أنا صاحب المشاركة (18)، التي يشير إليها الأخ الفاضل رصين في هذا الاقتباس، وقد استفزتني مشاركة الأخ رصين - غفر الله لنا جميعاً - بقوله في حقي أو في حق بعض الفضلاء ممن نعرف فضلهم وأنهم من شرفاء هذا الملتقى، ومن ذوي الهيئات مثله، مقتبساً من آية قرآنية، قائلاً:

هؤلاء بناتي

قالها بنبرة تهكمية غير لائقة ولا تقبل من أنداد وأكفاء ونظراء، وحسبك أن ترى آية تساق في غير ما هي له، مساق السباب، وهذا أمر غير جائز، على أقل تقدير، ومستتفز في حينها، فكتبت ما ظنه هو تكفيراً، وليس إياه أبداً، إنما هو اعتراض شديد (نعم) على وضع الآي في غير موضعه، من غير أن يكون في نفسي شيء على هذا الأخ الفاضل، ثم أرسلت المشاركة، ثم عدت فيما قلت، ورأيت أنه لا يليق نشره، وأنه نزغة، فحذفته درأ للفتنة، لا أنه خطأ في واقع الأمر، واكتفيت بالاعتراض السلبي على ذلك:

؟؟؟

فأنا من حذف وليس الأخ المشرف كما جاء في الاقتباس

أحببت أن أوضح هذا باسمي الصريح وأتحمل مسؤولية ما أقوله وأشارك به

وما أبرئ نفسي

وغفر الله للجميع

ـ[نعيمان]ــــــــ[22 Oct 2010, 06:40 م]ـ

فأنا من حذف وليس الأخ المشرف كما جاء في الاقتباس

أحببت أن أوضح هذا باسمي الصريح وأتحمل مسؤولية ما أقوله وأشارك به

وما أبرئ نفسي وغفر الله للجميع

شكر الله لكم أستاذ عصام وفّقه الله هذا التّوضيح.

وكلمةٌ بكلِّ ودّ أتوجّه بها إلى الأستاذ رصين آملاً أن يتّسع لها صدره ولا يقول لي: ما دخلك؟ فكلّنا هنا لنا في بعضنا دخل؛ وإلا فليلق بها عرض الحائط؛ أقول له حفظه الله:

أما وقد ظهر للأستاذ رصين هذا فهو ملزم باعتذار للمشرف العامّ ولأهل الملتقى جميعاً.

فإنّ تلكم العبارات -وأخصّ الدّكتاتوريّة والعصبيّة السّعوديّة- الّتي اتّهم بها المشرف العامّ آذت مشاعرنا، وتابعنا ما يُكتب حتّى نرى ما تسفر عنه الأمور.

فلو كان المشرف العامّ دكتاتوريّاً لمنعك من الدّخول إلى الملتقى بكلّ سهولة ويسر.

ولو كان ذا عصبيّة لظهرت في كثير من المداخلات الّتي نرى -كما أحسب والله حسيبه- أنّه كان عادلاً ومنصفاً وبعيداً عن هذه العصبيّة الّتي لم نر لها أثراً. فإن رأيت غير ذلك فأنت ملزم حفظك الله وغفر لك أن تبيّن مشاركة واحدة له تظهر عصبيّته ودكتاتوريّته وهو أكثر المشاركين كتابة في الملتقى.

وإن كنت أختلف معه -أي مع المشرف العامّ حفظه الله ووفّقه- حول نَفَسٍ تغيّر منذ تعيين المشرفين الّذين كنّا ننتظر جهدهم وجهادهم الأخضر بعيداً عن القلم الأحمر؛ مع احترامنا كثيراً لجميع المشرفين جزاهم الله خيراً. وهي مسألة نتّفق حولها أو نختلف بلا حرج. فإنّهم يجتهدون ومن يعمل كثيراً يخطئ ولا شكّ.

وإنّني أشهد للمشرف العامّ -فيما أعلم والله أعلم؛ وما هو بحاجة إلى تزكية من مثلي؛ ولكنّها نفثة أحتسبها عند الله دون النّظر إلى أنّني أكتب أمام خلق عظيم يقرأون- أنّه صاحب خلق، وتواضع، ودماثة، وجدّ، واجتهاد في العلم، وحبّه، وحبّ أهله؛ لم أرها في عمر مثل عمره على كثرة ما لي من أصدقاء ومعارف وإخوة في الله في سنّ سابقة في وسطنا الّذي كنّا نعيش فيه أو نتواصل معه خارجه.

وأستغفر الله إن زللت .. وأعوذ بالله أن يكون لي غاية إلا هو سبحانه؛ فإن كانت فغفرها الله لي وجعلها خالصة لوجهه الكريم.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير