ـ[رصين الرصين]ــــــــ[24 Oct 2010, 07:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا شيخ رصين وبارك فيك وفي جميع الأحبّة
تدمع العين ويخفق القلب على هذه الأريحيّة المباركة؛ زادها الله حبّاً فيه وفي رضاه.
ولكنّي أخالفك في الشّطب؛ فلولا تلك المماحكات ما خرجت هذه المناقشات الرّاقية وهذه الأشعار الرقراقة.
نحن بشر نخطئ نريد أن نتعلّم من أخطائنا وما أكثرها! وليأت الجيل الّذي بعدنا فتكون لهم أنموذجاً راقياً.
ليروا أنّ أهل القرآن وقّافون عند الحدود، وأنّ هذه الأمّة مباركة؛ تمرض؛ لكنّها لا تموت أبداً.
چ چ ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ چ [الأعراف: 199 - 201]
((إنّ الّذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشّيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون))
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه سلّم
وهو كذلك يا دكتور
صدقت
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Oct 2010, 10:30 م]ـ
أكيد أنه فر بدليل {وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ} يوسف25 ,وأما "هيت لك" فليست من المراودة بل هي آخر المطاف، لما غلبتها نفسها. فالمراودة تقتضي التلميح لا التصريح، ولا يشترط أن تكون باللسان. وأظن أن الآية لا تحتمل غير هذا، ولا يليق بمقام النبوة سوى هذا
فهو عليه السلام كان غافلا كل الغفلة عن نيتها الخبيثة، فقالت له تعال خلفي، فأطاعها كأي خادم أو عبد في قصرها، ثم لما ابتدأت الأبواب تغلّق بدأ الشك يراوده، فهنا وقعت منها المراودة فاستعصم، وحاول أن يثنيها فما انثنت، بل تمادت وتحولت من التلميح إلى التصريح وقالت " هيت لك " فحينئذ فر عليه السلام
ولا أظن سيناريو آخر يليق بالقصة ومقام النبوة سوى هذا ونسمع من الإخوة
هذه التي باللون الأحمر زيادة على النص، والزيادة على النص نسخ على مذهب الأحناف، وأنا هنا على مذهب الأحناف "ابتسامه".
على أي حال إذا كانت المراودة هي قولها "هيت لك" فهي بعد غلق الأبواب، وإن كانت شيئا آخر مثل التعريض والإغراء بالجسد ونحوها فالتغافل هو الذي يقدر عليه يوسف عليه السلام وهذا لا يقدح في نبوته، وإذا تأملنا الآية نرى أن فرار يوسف لم يكن بناء على قولها "هيت لك"، بل إنه أجابها بما كان جديرا بأن يثنيها عن ما تحاوله من السوء:
"قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" وهذا لا شك خدش كبرياءها وضعها في موقف الذلة، وهذا الذي دفعها إلى ما أخبر الله تعالى به عنها بقوله " وَلَقَدْ هَمَّتْ" والذي يترجح عندي أنها همت بضربه لتستعيد كبرياءها المخدوشه وكرامتها المجروحة، وكاد يوسف عليه السلام أن يبادلها نفس الهم دفاعا عن نفسه ولكن الله صرف عنه السوء حيث عدل إلى الهرب حين شعر بمقدم سيده فتشبثت بقميصة من دبر فقدته ـ لقد أعمى التعلق بصيرتها ـ وكان ما كان بعد.
هذا "السيناريو" الذي يغلب على ظني وفهمي.
والله أعلم.
أما تغليق الأبواب هل كان بنفسها أو أمرت خدمها فالله وحده يعلم.
أما السؤال الآخر فكلام أهل التفسير فيه معروف ولعلي أتعرض له في وقت آخر.
ـ[محمد حامد سليم]ــــــــ[25 Oct 2010, 01:06 م]ـ
الأخوة والأحبةالكرام
اليكم هذا الكتاب الذي قد يفند بعض الأمور في هذه القضية
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=18&book=2295
كتاب (القول الفصل في قضية الهم بين يوسف وإمرأة العزيز)
بارك الله بكم جميعا