ـ[نعيمان]ــــــــ[24 Oct 2010, 10:35 ص]ـ
أقترح على الشيخ - بعد أن يقرأ، إن كانت نفسه طابت -
أن يشطب من هنا كل ماهو خارج موضوع المشاركة
والأمر إليه
جزاكم الله خيراً يا شيخ رصين وبارك فيك وفي جميع الأحبّة
تدمع العين ويخفق القلب على هذه الأريحيّة المباركة؛ زادها الله حبّاً فيه وفي رضاه.
ولكنّي أخالفك في الشّطب؛ فلولا تلك المماحكات ما خرجت هذه المناقشات الرّاقية وهذه الأشعار الرقراقة.
نحن بشر نخطئ نريد أن نتعلّم من أخطائنا وما أكثرها! وليأت الجيل الّذي بعدنا فتكون لهم أنموذجاً راقياً.
ليروا أنّ أهل القرآن وقّافون عند الحدود، وأنّ هذه الأمّة مباركة؛ تمرض؛ لكنّها لا تموت أبداً.
چ چ ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ چ [الأعراف: 199 - 201]
((إنّ الّذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشّيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون))
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه سلّم
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[24 Oct 2010, 11:01 ص]ـ
إذا افترضت أن المراودة سبقت، لزم منه أن يوسف لما دعته وغلقت الأبواب كان يعلم ما تريد، وهذا لا يخرج عن اثنين:
1 - إما أنه قال في نفسه: لعلها تريد شيئا آخر، وهذا فاسد.
2 - وإما أنه قال حتى لو أرادت شرا، فسأقاوم وأدفعه عني، وهذا أفسد؛ لأنه لايجوز لأحد أن يعرض نفسه للفتن.
وأضيف أن المراودة كما ذكر الأخ عصام تدل بذات اللفظ على الإلحاح والتكرار، وهذا ينفي تماما أنه لم يكن يعلم ما تريد، حتى استجاب لها
أنا معك في هذا لو كان الفرار خيارا أفضل أمام يوسف عليه السلام
وربما أوافقك إذا ثبت أن تغليق الأبواب وقول "هيت لك" هو بيان لمعنى المراودة، بحيث يكون الكلام جاء مجملا في "وراودته التي هو في بيتها" ثم جاء مبينا في "وغلقت الأبواب وقالت هيت لك".
فهل الآية محتملة لهذا؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Oct 2010, 02:46 م]ـ
الحمدلله الذي أذهب نزغ الشيطان
أخيرا أقول إن كتبت هذا مقتنعا لا بضغط، وإن كان كل الشكر لأخي تيسير وللجميع طبعا
بارك الله بك أخي رصين وقد كنت متيقناً من عودتك الى المحبة والجنوح للصلح. أتدري لماذا؟؟ ليس لأني أعرفك فأنا لم أقابلك ولا اعرفك إلا في الملتقى. ولكن الذي لا ينطق عن الهوى هو الذي أخبرني. ألستَ يمنياً؟؟ إذا كنت كذلك فقلبك يا صديقي رقيق. أوليس يقول عنكم رسول الله (أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوباً وأرق أفئدة. الفقه يمان والحكمة يمانية رواه الشيخان.
أشكرك جداً وأشكر شكرك وشعرك وما بينهما من قول مليح.
ولتعلم أيضاً أن الشيخ الدكتور عبد الرحمن أصله يمني أيضاً كما عرفت من معلومات العشائر. وهو أرق منك فؤاداً وقد بادر أيضاً الى المحبة قبلك وهو لا يحمل على أحد ولا يضغن على أحد. جزاه الله وجزاك خير ما جزا به عباده الصالحين.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[24 Oct 2010, 06:37 م]ـ
ولتعلم أيضاً أن الشيخ الدكتور عبد الرحمن أصله يمني أيضاً كما عرفت من معلومات العشائر. وهو أرق منك فؤاداً وقد بادر أيضاً الى المحبة قبلك وهو لا يحمل على أحد ولا يضغن على أحد. جزاه الله وجزاك خير ما جزا به عباده الصالحين.
كل التحية والتقدير والشكر لك أخي الكريم
وحق وصدق ما قلت
الشيخ أرق مني فؤادا، وأعلى قدرا، وأشعر أني قد تطاولت عليه
فأقول خشمك يا شيخ
وإذا كان أصله من اليمن، فالأمر معي معكوس فأصلي من بني هاشم
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[24 Oct 2010, 06:44 م]ـ
أنا معك في هذا لو كان الفرار خيارا أفضل أمام يوسف عليه السلام
وربما أوافقك إذا ثبت أن تغليق الأبواب وقول "هيت لك" هو بيان لمعنى المراودة، بحيث يكون الكلام جاء مجملا في "وراودته التي هو في بيتها" ثم جاء مبينا في "وغلقت الأبواب وقالت هيت لك".
فهل الآية محتملة لهذا؟
أكيد أنه فر بدليل {وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ} يوسف25 ,وأما "هيت لك" فليست من المراودة بل هي آخر المطاف، لما غلبتها نفسها. فالمراودة تقتضي التلميح لا التصريح، ولا يشترط أن تكون باللسان. وأظن أن الآية لا تحتمل غير هذا، ولا يليق بمقام النبوة سوى هذا
فهو عليه السلام كان غافلا كل الغفلة عن نيتها الخبيثة، فقالت له تعال خلفي، فأطاعها كأي خادم أو عبد في قصرها، ثم لما ابتدأت الأبواب تغلّق بدأ الشك يراوده، فهنا وقعت منها المراودة فاستعصم، وحاول أن يثنيها فما انثنت، بل تمادت وتحولت من التلميح إلى التصريح وقالت " هيت لك " فحينئذ فر عليه السلام
ولا أظن سيناريو آخر يليق بالقصة ومقام النبوة سوى هذا ونسمع من الإخوة
ولي الآن سؤالان:
1 - على لسان من " {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} يوسف53 "؟ حتى أعرف اتجاهك في فهم القصة
2 - هل غلقت الأبواب بنفسها أم خدم فعلوا ذلك، فهنا يختلف الأمر؟
وواصل يا أباسعد بارك الله فيك
¥