وأبو بكر بن أبي حثمة، تابعي، ذكره الحافظ ابن حجر في التقريب (2/ 404) وقال: مدني ثقة، من الرابعة، روى له البخاري ومسلم مقروناً بغيره.
وهذه الرواية فيها علتان:
الأولى: أنها مرسلة، والثانية: جهالة عبد الرحمن بن المنيب، فلم أقف على ترجمته.
(10) انظر: المحرر الوجيز (4/ 386).
(11) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (10/ 303)، وابن أبي حاتم في تفسيره (9/ 3135، 3137)، كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن علي بن الحسين، به.
وإسناده ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان.
(12) نقله عنه: القاضي عياض، في الشفا (2/ 117)، وأبو العباس القرطبي، في المفهم (1/ 406).
(13) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (9/ 3137)، معلقاً.
(14) انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 406)، وتفسير القرطبي (14/ 123).
(15) انظر على الترتيب: الانتصار لنقل القرآن، للباقلاني (2/ 704)، والشفا (2/ 118)، والفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم (2/ 312)، وتفسير البغوي (3/ 532)، وأحكام القرآن لابن العربي (3/ 577)، والكشف والبيان، للثعلبي ( ... )، والشفا، للقاضي عياض (2/ 117)، والوسيط، للواحدي ( ... )، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 406)، وتفسير القرطبي (14/ 123)، وزاد المسير (6/ 210)، وتفسير ابن كثير (3/ 499)، وزاد المعاد (4/ 266)، وفتح الباري (8/ 384)، واللباب في علوم الكتاب (15/ 554)، وروح المعاني (22/ 278)، ومحاسن التأويل (8/ 83)، وإظهار الحق ( ... )، والتحرير والتنوير ( ... )، وأضواء البيان (6/ 580 - 583)، ومجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ( ... ).
(16) الشفا (2/ 117).
(17) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 406)، باختصار.
(18) انظر: تفسير البغوي (3/ 532)، والشفا (2/ 117)، وأضواء البيان (6/ 582 - 583).
(19) انظر: الشفا (2/ 118)، وأحكام القرآن، لابن العربي (3/ 578)، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (1/ 406).
(20) لأن أمها أميمة بنت عبد المطلب.
(21) انظر: الشفا (2/ 118)، وأحكام القرآن، لابن العربي (3/ 577).
(22) انظر: أضواء البيان (6/ 583).
(23) انظر: المحرر الوجيز (4/ 386).
(24) تقدم تخريج أقوالهم في أول المسألة.
(25) أخرجه الطبراني في الكبير (24/ 43).
(26) انظر: على الترتيب: تفسير الطبري (10/ 302)، والكشاف (3/ 524)، وتفسير البيضاوي (4/ 376)، وتفسير أبي السعود (7/ 105)، والتسهيل لعلوم التنزيل (2/ 152)، وعمدة القاري (19/ 119)، ومعترك الأقران (2/ 407).
(27) تفسير الطبري (10/ 302).
(28) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (177).
(29) أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب التوحيد، حديث (7420).
(30) انظر: التحرير والتنوير ( ... ).
(31) عن أنس رضي الله عنه قال: «جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ».
أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب التوحيد، حديث (7420).
وأخرجه في كتاب التفسير، حديث (4787)، عن أنس رضي الله عنه، بلفظ: «أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ».
وأخرجه الترمذي، في سننه، في كتاب التفسير، حديث (3212)، عن أنس، بلفظ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ} فِي شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، جَاءَ زَيْدٌ يَشْكُو، فَهَمَّ بِطَلَاقِهَا، فَاسْتَأْمَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ». قال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
(32) هي رواية أنس رضي الله عنه المتقدمة في أول الترجيح، وهي في البخاري.
¥