تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عائشة]ــــــــ[31 Oct 2010, 10:56 م]ـ

لعل الحكمة تكون في الانصراف عن الإسم الدال الصريح لأجل الستر وعدم فضح الأعراض اقتباس المشاركة الاصلية كتبت بواسطة تيسير الغول ربما يكون عدم ذكر الاسم ليس لمجرد ان الله تعالى سيستر عليها وهذا هو الصحيح وانما ان القرآن فى اغلب الاحيان لا يفصح عن ذكر الاسم وربما ان الله تعالى لا يريد ان يضعها فى موضع تذكر فيه وهى لا تسحق ان تذكر باعتبارها عمدت الى الفاحشة اى انها استطاعت ان تراود يوسف وهو لا يريدونلاحظ فى هذا التعبير القرآنى تحدث المولى عن يوسف بصفة الغيب وكذلك عنها بصفة الغيب فلماذا؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[01 Nov 2010, 06:31 م]ـ

ونلاحظ فى هذا التعبير القرآنى تحدث المولى عن يوسف بصفة الغيب وكذلك عنها بصفة الغيب فلماذا؟

هذا في اللغة اسمه اسلوب الضمير الغائب وهو كثير في القرآن الكريم. وبالطبع فهنا قصة حدثت في زمن بعيد والأصل أن تكون بالضمير الغائب لا الحاضر.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Nov 2010, 01:32 ص]ـ

ما الحكمة في عدم قوله سبحانه: امرأة العزيز أو زليخا بدلاً من هذه الجملة الطويلة (التي هو في بيتها)؟؟؟

أرجو من الأخوة الأفاضل الإفادة والتدارس لهذا المقطع من الآية. وبارك الله بكم.

هل يليق بامرأة العزيز (أي عزيز) أن تراود فتاها؟

وإذا فعلت ذلك، فهل ستظل امرأة العزيز؟

والله أعلم

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Nov 2010, 11:52 ص]ـ

هل يليق بامرأة العزيز (أي عزيز) أن تراود فتاها؟

وإذا فعلت ذلك، فهل ستظل امرأة العزيز؟

والله أعلم

أليس هذا التعليل صحيحاً، أخي الفاضل تيسير؟

إن مراودة زليخا لفتاها،جعلتها تفقد خصوصية كونها امرأة العزيز،لتصبح كأي امرأة.

فمثل هذا العمل، إذا كان مرفوضا من قبل المرأة في الوسط الشعبي، فهو أكبر في الوسط المَلَكي، بل ومستبعد ومستهجن،ومَن يقع فيه، يعني خسارة تلك الميزة، بغض النظر عن الدين.

تخيّل أن ملكةً في عصرنا هذا تراود خادمها، فهل ستبقى ملكة؟ (امرأة الملك) أم أنها ستعود إلى حالتها قبل ان تحمل هذا اللقب؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Nov 2010, 01:10 م]ـ

أليس هذا التعليل صحيحاً، أخي الفاضل تيسير؟

إن مراودة زليخا لفتاها،جعلتها تفقد خصوصية كونها امرأة العزيز،لتصبح كأي امرأة.

فمثل هذا العمل، إذا كان مرفوضا من قبل المرأة في الوسط الشعبي، فهو أكبر في الوسط المَلَكي، بل ومستبعد ومستهجن،ومَن يقع فيه، يعني خسارة تلك الميزة، بغض النظر عن الدين.

تخيّل أن ملكةً في عصرنا هذا تراود خادمها، فهل ستبقى ملكة؟ (امرأة الملك) أم أنها ستعود إلى حالتها قبل ان تحمل هذا اللقب؟

استاذنا الفاضل عبد الله. لفتة جميلة ولكن أظن أن فيها نظر فالعلم كما تعلم ليس فيه مجاملة بل مدارسة. فإذا كان مستهجناً على طبقة الملوك فعل تلك الرذائل كما تفضلتم.فما قولك بقول الله تعالى (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ)

فأصبح الموضوع حسب هذه الآية دعوة ظاهرة للاستجابة وذلك امام حشد من النساء. فما رأيك استاذنا؟؟!!

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[02 Nov 2010, 01:49 م]ـ

استاذنا الفاضل عبد الله. لفتة جميلة ولكن أظن أن فيها نظر فالعلم كما تعلم ليس فيه مجاملة بل مدارسة. فإذا كان مستهجناً على طبقة الملوك فعل تلك الرذائل كما تفضلتم.فما قولك بقول الله تعالى (قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ)

فما رأيك استاذنا؟؟!!

طبعا لا مجاملة بل مدارسة.

ولأجل قولها هذا، فقد تمّ تجريدها من لقب (امرأة العزيز)، فما عاد يناسبها. ولا يعني هذا ان هذه الطبقة لا تقع في مثل هذا، وإنما هو غير لائق في العرف، فهي ليست كسائر النساء، إنها امرأة العزيز، وصدور المراودة منها، لا يليق بأخلاق زوجات الملوك. ولعل هذا الحديث يفتح بابا آخر: لماذا امرأة العزيز، وليست (زوجة العزيز) والله أعلم.

مع وافر التقدير والإكبار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير