تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[11 Nov 2010, 07:17 ص]ـ

استاذي عبد الرحمن الشهري

لا يسعني في هذا الصباح الطيب من العشر الاوائل من ذي الحجة الا ان

ادعو الله ان يمتعك بموفور الصحة والعافية في الدين والدنيا والآخرة

وأن يعينك على ما تحمله من أمانة بل أمانات لخدمة هذا الدين العظيم

وأن يحشرنا الله وأياك في زمرة الصالحين المصلحين العاملين

اللهم آمين آمين

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[11 Nov 2010, 07:30 ص]ـ

لعل الفسق صفة يشترك فيها المسلم والكافر ولكنها من الكافر أشد لأنها ملازمة له. فكل كافر فاسق. ولكن ليس كل فاسق كافر. ودليل ذلك أنها وردت أحياناً في حق المسلم. انظر قول الله تعالى في سورة الحج:

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ.

وقوله تعالى أيضاً:

وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. والله أعلم

ـ[نعيمان]ــــــــ[12 Nov 2010, 09:42 م]ـ

الحبيب أبا صهيب:

رأي شيخنا الحبيب الدّكتور أحمد نوفل -حفظه الله ورعاه وبارك في عمره وعلمه- الّذي يتبنّاه أنّ لفظ الفسق في القرآن عامّ؛ يعمّ الظّلم والشّرك والكفر؛ وكلّها من الفسق. ويستشهد بقوله تعالى: ((والكافرون هم الظالمون)) قال تعالى: ((إنّ الشّرك لظلم عظيم)) قال تعالى: (ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)) وكلّها درجات ولا شكّ.

وذلك عند حديثه عن آيات سورة المائدة في الحاكميّة. وهي الآيات الّتي أشكلت على كثير من النّاس قديماً وحديثاً.

وقد سألت الشّيخ الألبانيّ -رحمه الله- عن كلام الشّيخ نوفل -حفظه الله- ذات مساء بعد عِشاءٍ؛ حيث موعد استقباله الأسئلة؛ فقال باللّهجة الشّاميّة المحبّبة: غفر الله له، وماذا يقول في حديث: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))؟ فهنا فرّق بين الفسوق وبين الكفر.

والشّيخ الألبانيّ رحمه الله من عادته أن يستعيد السّائل إجابته فيكرّرها على مسامعه بقوله: أفهمتَ؟ أوعيتَ؟ فإن أجبتَه بنعم؛ فيقول لك: أعد ما قلتُ. فتعيد فإمّا أن يدعك إن حفظت جوابه، أو يعدّل لك، ثمّ يستعيدك أخرى حتّى تحفظ عنه.

إلا مرّة واحدة رفض أن يجيب عن سؤالي وإيّاك ابتداءً وأغلق الهاتف بغضب -رحمه الله وغفر له- وذلك إبّان أزمة فتواه الشّهيرة (البيّن خطؤها) في أهل فلسطين.

فنقلت ذلك للشّيخ نوفل؛ فقال: إنّما قولي محدّد في ألفاظ هذه الآيات القرآنيّة لا في ألفاظ الحديث الشّريف.

والله تعالى أعلم وأحكم

ـ[نعيمان]ــــــــ[12 Nov 2010, 09:46 م]ـ

وهذا جزء من بحث لي قديماً:

النّصّ الثّاني: تارك الحكم بما أنزل الله: كافر ظالم فاسق.

يتبيّن لنا في الآية الكريمة، والحديث الشّريف، وأقوال المفسّرين –رحمهم الله-، أنّ الإسلام يَعُدّ كلّ من لا يأخذ بتشريع الله تعالى عن اختيار مشركاً، يعزّز هذا، الآيات الكثيرة الّتي وردت في القرآن الكريم، وتجاوزت المائتي آية في خمسين سورة، نتخيّر منها أشهرها على الإطلاق، وننقل أقوال المفسّرين حولها، وهي الآيات:44 - 50 من سورة المائدة.

ولا يتّسع بنا المقام لتفسير هذه الآيات البيّنات تفصيليّاً؛ ولكنّنا نقف وقفات على ما يتعلّق بخواتيمها: ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ .. ? .. چ. آيات محكمة صريحة؛ دمغت من لم يحكم بما أنزل الله بالكفر والظّلم والفسق؛ ميسّرة الفهم لكلّ مدكر چ ں ں ? ? ? ? ? ? چ [القمر:17و22 و32]، لو سمعها أحد بسطاء النّاس وعامّتهم – ممّن بضاعته في العلم مزجاة، أو حتّى لا حظّ له من العلم لفهم منها ما يفهم العالم، وما ينبغي أن يفهم، ومن استعجم عليه الحكم، فمن عجمته أتي، ورحم الله أبا تمّام عندما حسده حاسد في مجلس الخليفة المتوكّل –رحمه الله-، فأراد أن يحرجه، فقال له: لم تقول ما لا يُفهَم؟ فردّ عليه أبو تمّام بما ألجمه: لم لا تفهم ما يُقال؟!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير